من هي ماري كوري؟

من هي ماري كوري؟

  • - تُعرف ماري كوري بأنها أول امرأة حصلت على جائزتي نوبل في مجالي الفيزياء والكيمياء، لإنجازاتها العلمية الكبيرة في مجال النشاط الإشعاعي واكتشاف الراديوم والبولونيوم، فخلّد التاريخ اسمها حتى يومنا هذا.
  • - نبذة عن حياة ماري كوري:
  • *ولدت عام 1867م في بولندا، ومن ثم حصلت على الجنسية الفرنسية حيث كانت متزوجة من العالم الفرنسي بيار كوري الذي شاركها جوائز نوبل وكذلك العمل في ذات المختبر وقدّم لها دعماً كبيراً، وكانت تكرس حياتها في دراسة علوم الفيزياء والكيمياء لاسيما النشاط الإشعاعي.
  • * حققت ماري كوري الكثير من الإنجازات المختلفة في حياتها، وكانت رائدة في مجال العلوم.
  • * تم تعيينها في جامعة السوربون كأول أستاذة في الجامعة، وذلك بعد وفاة زوجها عام 1906م.
  • * نتيجة لتعرضها بشكل كبير للنشاط الإشعاعي الذي كانت تجهل تأثيره الخطير أصيبت بسرطان الدم هي وابنتها إيرين التي كانت تشاركها أبحاثها، وتوفيت عام 1934م، حيث تم دفنها في مكان دفن أعظم العقول في فرنسا وهو "البانثيون" في باريس.
  • * حصلت ماري كوري بعد وفاتها على الكثير من أوسمة الشرف، وأطلق اسمها على الكثير من المؤسسات البحثية والتعليمية، والمراكز الطبية.
  • - الجوائز التي حصلت عليها ماري كوري:

1- جائزة نوبل للفيزياء عام 1903م:

  • - حيث ساهم اكتشاف النشاط الإشعاعي من قِبل هنري بيكريل عام 1896م بإلهام ماري وبيار كوري بمواصلة البحث في تلك الظاهرة، عبر فحص الكثير من المواد والمعادن لإيجاد علامات للنشاط الإشعاعي، وتوصلوا إلى أن معدن "البتشبلند" يحتوي على نشاط إشعاعي أكثر من اليورانيوم، بسبب احتوائه على مواد مشعة أخرى. وتمكنوا بعد ذلك من استخراج عنصرين لم يكونا معروفين هما (البولونيوم والراديوم)، وهما أكثر إشعاعاً من اليورانيوم.

2- جائزة نوبل للكيمياء عام 1911م:

  • - حيث استمرت ماري كوري في أبحاثها للتحقق من خصائص (البولونيوم والراديوم)، ونجحت عام 1910م في إنتاج (الراديوم) كمعدن نقي، وأثبت  بالتالي وجود عنصر جديد، وقامت بتوثيق خصائص ومركبات العناصر المشعة، باعتبار المركبات المشعة من أهم مصادر الإشعاع في الطب والتجارب العلمية، وتم استخدامها لاحقاً في علاج الأورام السرطانية.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.