المجازر بحق المسلمين في الفلبين

المجازر بحق المسلمين في الفلبين

  • - تقع الفلبين في القارة الآسيوية، وتتكون من ما يزيد عن 7100 جزيرة مستقلة، إذ تعتبر ثاني أكبر أرخبيل على الكرة الأرضية، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 300 ألف كيلو متر مربع.
  • - يدين حوالي ثلاث أرباع الفلبينين اليوم بالديانة المسيحية الكاثوليكية الرومانية، أما المسلمين الفلبينيين فيشكلون حوالي 5% من السكان ويتركزون في الجزر الجنوبية من الأرخبيل.
  • - في بداية القرن العشرين، خضعت الفلبين للسيطرة الأمريكية، ثم نالت استقلالها عام 1946م.
  • - بعد انسحاب أمريكا من الجزيرة، وصل الفلبينيون الذين يخدمون المصالح الأمريكية إلى الحكم وأصبح المسلمون خاضعين لسلطتهم.
  • - قام نظام الفلبينيين آنذاك على دعامة أساسية تتمثل في سياستهم الخاصة بمصادرة أراضي المسلمين، استناداً إلى استراتيجيتهم الرامية إلى تدعيم السلطة في الجزيرة. ولتحقيق هذه الغاية، تم إصدار قانون ينظم تخصيص الأراضي بين الفلبينيين والمسلمين. وفقاً له لا يستطيع المسلم أن يحصل إلا على ثلث الأرض التي يحق للفلبيني الحصول عليها.
  • - ضمنت هذه السياسة توطين 3.5 مليون مهاجر فلبيني في أراضي المسلمين، ما أشعل فتيل الصدامات بين المسلمين والفلبينيين.
  • - في محاولة من المسلمين لحماية حقوقهم، أرادوا أن يصلوا إلى حل وسط مع الرئيس "فرديناند ماركوس" ولكنهم لم ينجحوا في ذلك، فقد بدأ نظام ماركوس في تنفيذ عملية تهدف لامتصاص المسلمين.
  • إذ حوّل ماركوس القوات المسلحة إلى آلته السياسية الشخصية عبر رفع المرتبات والترقيات الانتقائية، كما أوقف تنفيذ القانون الدستوري، واستبدل به الأحكام العرفية.
  •  - خاضت جبهة التحرير الوطنية "مورو" معارك دامية نيابة عن المسلمين، راح ضحيتها أكثر من خمسين ألف مسلم، غالبيتهم من المدنيين. وقتل آلاف السيدات، والأطفال، والشيوخ، وتم تجهيز فرق مدربة تدريباً خاصاً لإبادة المسلمين شنت حروب عصابات ضارية تمادت فيها كثيراً في استخدام العنف، كتهشيم جماجم ضحاياها أو شرب دمائهم، كما طبقت أساليب خاصة في التعذيب على كل ضحية من الضحايا، وبعد قتلهم، كانت تصادر كل ممتلكاتهم.
  •  - ارتكبت حكومة ماركوس أفظـــــع الجرائم من قتل جماعي وإحراق الأحياء وانتهاك الأعراض والحرمات وبقر بطون الأطفال والذبح بالخناجر وفصل الرؤوس عن الأجساد.
  • - فما بين عامي 1392- 1404م قُتل أكثر من 30.000 مسلم من النساء والأطفال وكبار السن, وفر اكثر من 300.000 مسلم وتم إحراق 300 ألف منزل وتدمير مائة قرية ومدينة إسلامية وأكثر من 500 مسجـد.
  • - وبعد عهد ماركوس استمر الحكام الذين جاؤوا بعده بانتهاج ذات السياسة الوحشية وارتكبوا مزيداً من مجازر الإبادة الجماعية بحق المسلمين في الفلبين.
  - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .