معتقدات المسيحيين الخاطئة عن الاسلام

معتقدات المسيحيين الخاطئة عن الاسلام

  • ما هي الديانة المسيحية :
  • - هي تلك الديانة التي جاء بها نبي الله عيسى بن مريم  عليه السلام
  • - جاءت بعد الديانة اليهودية وكانت الغاية منها هو تصحيح ما أفسده اليهود من تضليل وتحريف لتعاليم التوراة .
  •  وتعدُّ الديانة المسيحية من أكبر الديانات في العالم
  • - وسميت بالنصرانية نسبةً إلى مدينة الناصرة التي ولد فيها السيد المسيح
  •  الذي أيده الله بمعجزات عظيمة تصديقا له, و قد حاول قتله اليهود لكن الله صعد بت إلى السماء.
  • علاقة الإسلام بالمسيحية:
  • يمكننا وصف العلاقة بين الديانتين بالمعقدة
  •   - فالمسيحية ترفضُ أيّ وحي يناقضُ أو يكمل ما جاء بت المسيح؛ لأنَّه أخبرهم أن الله لا يتراجع أبدًا عن هباته ودعواته.
  • - لهذا  كانت العلاقة بين المسيحيين والمسلمين متوترة جدًّا تضمنها الكثير من الحروب والتي ساهمت في تشويه صورة الإسلام والمسلمين نذكر منها:
  • أولاً:
  • - بعض المسيحيين ادعى بأن ما جاء به النبي محمد ﷺ هو من صنع زوجته خديجة
  •  - فقد كان يربطها علاقة قربة بورقة بن نوفل كونه ابن عمها
  • - مدعين انه ﷺ اخذ تعاليمه الأولى منه.وان الدين الإسلامي من صنعهم.
  • - طبعا هذا الكلام مردود عليه فقد ثبت وفاة ورقة بن نوفل بعد نزول الوحي على نبي الله محمد بيوم أو اثنين...
  •  ثانياً:
  • - وهو نفس الادعاء السابق تقريبا مع الاختلاف بالشخص المساعد
  • - حيث ادعى فئة من المسيحيين أن من ساعد النبي محمد على صنع الدين الإسلامي وقرآنه وهو قس بن ساعدة
  • وذلك لبلاغة الأخير وتمكنه في الفصاحة والخطابة.
  • ثالثا:
  • - اتهام  المسيحيين نبي الله محمد ﷺ انه تأثر ببعض الاتجاهات الدينية منها الآريوسية
  • - ويعد يوحنا الدمشقي أول من قدم وجهة نظر مسيحية في الإسلام ومحمد ﷺ
  • - وادعى أن محمدًاﷺ ليس نبيًّا بل متأثرًا بالهرطقة الآريوسية من خلال اتصاله بالراهب بحيرى الذي ساعده في كتابة القرآن.
  • ومع كثرة الحروب اتسعت الفجوة بين الديانتين ,وازدادت العلاقة  سوءًا يومًا بعد يوم. 
  • - حتى جاء عام 1965 حين أعلنت الكنيسة كجهة رسمية الاعتراف بنبوة محمد ﷺ وأنّ الإسلام أحد الأديان القريبة من المسيحية
  • - وذلك من أجل الحوار والتقريب بين الناس ونبذ الخلافات والعداء والدعوة إلى السلام والإخاء
  • وجاء في الاعتراف:
  • "وتنظر الكنيسة بعين الاعتبار أيضًا إلى المسلمين الذين يعبدون معنا الإله الواحد الحي القيوم الرحيم ضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البش
  •  ويجتهدون في أن يخضعوا بكليتهم لأوامر الله الخفية، كما يخضع له إبراهيم الذي يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي، وهم يجلُّون يسوع كنبيٍّ
  • ويكرمون أمه مريم العذراء كما أنهم يدعونها أحيانًا بتقوى، علاوة على ذلك أنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت
  •  ويعتبرون أيضًا الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم.
  • وإذا كانت قد نشأت على مرِّ القرون منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدَّس يحضُّ الجميع على أن يتناسوا الماضي
  • وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعزِّزوا معًا العدالة الاجتماعية والخير الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس"
  • إما عن الإسلام ونظرته تجاه المسيحية:
  • - فقد اعتبرها مثل الديانة اليهودية إحدى الديانات التوحيدية.

  • - نزلها الله تعالى على أحد أنبيائه وهو نبيُّ الله عيسى بن مريم عليه السلام, بسبب كذب وانحراف اليهود.
  • - قال تعالى: {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ۝ وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}
  •  - لكنهم ضلُّوا بعد أن رفعَ الله المسيح -عليه السلام- وحرفوا الإنجيل ولم يبقَ من الإنجيل الأصلي أي نسخة صحيحة
  • - وأخيراً:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
    يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    - لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة.
    - ودمتم بكل خير.