مثال على المتاحف في فلسطين "المتحف الروسي"

مثال على المتاحف في فلسطين "المتحف الروسي"

  • ذخرت أرض فلسطين عبر التاريخ بالحضارات والأحداث الهامة إلى جانب قدسيتها في الديانات السماوية الثلاث، ما أكسبها أهمية تاريخية وحضارية كبيرة. فضلاً عن كونها كانت ممراً للقوافل التجارية، وشهدت العديد من المعارك والحروب.
  • أمام كل ما سبق كان لابد من حفظ تاريخها العريق الوثيق الارتباط بهوية الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه مزاعم الطامعين بمحو هويته أو تزويرها. من هنا تم اللجوء لإنشاء سلسلة من المتاحف يتم فيها حفظ أبرز معالم التراث الفلسطيني من قطع أثرية ولتوثيق الأحداث والثورات التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وحفظ تراثه وموروثه الثقافي بما يروي تاريخ وطن وحضارة.
  •  يوجد اليوم في فلسطين العديد من المتاحف التي تفتح أبوابها للزائرين لعرض الكنوز الأثرية، وسنستعرض في مقالنا هذا أحد تلك المتاحف وهو (المتحف الروسي).
  • المتحف الروسي:


  • - تم إنشاؤه على أرض تبلغ مساحتها 1050 متراً مربعاً.
  • - تم افتتاحه في مدينة أريحا عام 2011م من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحضور الرئيس الروسي، كتعبير عن التعاون والتواصل المستمر بين بلدية أريحا والسفارة الروسية.
  • -  امتاز بتصميم معماري يجمع بين روح الحاضر وعراقة الماضي.
  • - تميز بنائه ثلاث قباب ذات لون أبيض زاهي.
  • - تتزين جدرانه بلوحات فسيفسائية من حقب تاريخية مختلفة.
  • - يشكل مرجعاً تراثياً للشعب الفلسطيني وللباحثين في التاريخ الفلسطيني.
  • - أهم مقتنيات المتحف:


  • 1- يضم قاعتين تتوزع فيهما الآثار البيزنطية والإغريقية.
  • 2- يشتمل على عدد من الصور لحجاج روس في نابلس والقدس والناصرة منذ بداية القرن العشرين.
  • 3- يضم مجموعة من النقود النحاسية والتي تعود لمجموعة من الملوك الإغريق.
  • 4- يحتوي في زواياه على بقايا أعمدة حجرية تعود للعصور البيزنطية.
  • 5- يضم أوانٍ فخارية وحجرية.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.