مثال عن ألغاز العالم المتجددة

مثال عن ألغاز العالم المتجددة

  • - تكبر التساؤلات كلما زاد الوقت للوصول للأجوبة 
  • - ووراء كل جواب هناك مجموعة جديدة من الأسئلة
  • - فأكبر الألغاز التي لم يصل العلماء فيها للحل، تكونت حولها الكثير من القصص والخرافات، 
  • - وشكلت عنها في بعض الأحيان هالة من الغموض، وكثرت الشكوك حول كل نظرية تفسرها وتعطي أجوبة لتساؤلاتها ...
  • كمثال الأهرامات في مصر:
  • - والسؤال هنا: كيف بنيت بهذا الإتقان رغم بدائية الزمن والإنسان؟؟
  • أو كمثال مثلث برمودا:
  • - تلك البقعة الغامضة من الكون التي نسجت حولها نظريات كثيرة، وحتى أنتجت من هذه النظريات بعض الأفلام ، أو حتى بمجرد ذكرها تأتي القصص 
  • - منها ما هو متداول  بلا أصل لوجودها ولا مرجع يؤكدها، ومنها ما هو مرعب أو غامض يترك الخيال يملأ الغموض بما يشاء من قصص. 
  • - وأيضاً هناك بعض التساؤلات المنطقية رغم صعوبة الوصول للأجوبة مرضية فيها إلا أنه من المستحيل ألا أن نكون قد طرحناها على أنفسنا في هذه الأوقات التي أصبح فيه العلم سيد الزمان..
  • وكمثال عنها التساؤل الدائم حول علاج الأمراض المستعصية:
  • - فرغم تطور العلم وقدرة العلماء على إنتاج خلايا جديدة، 
  • - يأتي السؤال الآتي: كيف يستحيل عليهم علاج تلك الخلايا القديمة؟ 
  • - هذا الكلام ازداد بكثرة أمام معضلة كورونا هذا الوباء الغريب الذي اجتاح العالم بأسره، وأغلق مدناً بأكملها خوفاً من انتشاره بلا رقيب خصوصاً بعد تجاوز ضحاياه المليونين..
  • - ورغم وصول العلماء للقاحات عديدة  فإن هذه اللقاحات حالياً ما زالت في موضع التشكيك والخوف لدى البعض من وجهة النظر السابقة التي تقول: إن العلم الذي عجز عن إيجاد حل لكل الأمراض المستعصية، كيف تمكّن في هذه الفترة القصيرة من أن إيجاد حلول عديدة لهذا الوباء !
  • - وكمثال عن وجهة النظر المعاكسة يؤكّد البعض أن طبيعة الوباء مختلفة، فهو وباء فيروسي يشبه إلى حد كبير الأنفلونزا التي تصيبنا جميعاً، وأن اللقاح هو تطوير لعلاجاتِ الأنفلونزا السابقةِ التي تتطور في كل سنة مع تطور المرض وخطورته.
  • في النهاية:
  • - لكلّ عصر هناك أسئلة تبقى بانتظار الأجوبة مشروعة الطرح..
  • - دورنا فيها أن نبحث، وأن نسأل، وأن نحلّل لنصل إلى ما يريح عقولنا، ويقنعها..
  • - لتبقى كلُّ هذه التساؤلات بداياتٍ لعالمٍ نجهله بسعينا لكشف ما فيه، قد نساعد كلّ من نحبهم، ونحاول أن نحميهم! 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.