مهارات تساعد الطالب على النجاح

مهارات تساعد الطالب على النجاح

  • التفوق والنجاح هو هدف كل طالب، لكنه كثيراً ما يتعثر في دراسته لأسباب يجهلها، تعود لعدم تركيزه على أمور قد تبدو غير مهمة وصغيرة بنظره.
  • - في هذا المقال سنخبركم عن بعض المهارات الضرورية التي يجب العمل بها والتركيز على دورها في تحصيل أطفالكم العلمي وتفوقهم به وهي:
  • - جدول للدراسة:
  • يجب أن يتعلم الطالب أن يضع جدول زمني لدراسة ، وهذا يجب أن يحدث مع بداية العام الدراسي ولا ينتظر قدوم الامتحان ليسرع فيه، فجدول الدراسة المبكر سوف يساعد الطالب في الاهتمام بمتابعة دراسته بشكل يومي وعدم تكديس الدروس والمعلومات إلى موعد الامتحان.
  • ويجعله مستعداً لأي اختبار مفاجئ من المعلم ، وتحصيل علامات أكبر، إضافة إلى تفادي الخوف والقلق المرافق لقرب موعد الامتحان.
  • - مكان مناسب للدراسة:
  • مكان هادئ ، إضاءة جيدة ، كرسي مريح ، أشياء بسيطة تجعل من الطالب أكثر تركيزاً واستيعاباً لما يدرسه، إضافة إلى إبعاد الطالب قدر الإمكان عن المشاكل العائلية والخلافات التي تترك منه شخصاً محبطاً وقلقاً نفسياً
  •  لذا وجب على الوالدين حل خلافاتهم بعيداً عن الأولاد أضفة لتأمين أماكن للدراسة نظيفة وجاهزة لتقي أكبر قدر من المعلومات وبعيدة عن الإشعارات الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، وصوت التلفاز، ومكان الطعام. 
  • - مدة دراسة قصيرة:
  • من المهم أن نترك للذاكرة فواصل راحة، وقد ثبت علمياً أن الدراسة لمدة نصف ساعة يجب أن يتبعها 10 دقائق راحة، يتمكن فيها الطالب من شحن قواه لاستكمال دراسته.
  • - الغذاء السليم:
  • الذاكرة السليمة في الجسم السليم ، فيجب الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والمفيد للجسم ونموه.
  • وذلك بتركيز على تناول قدراً كافياً من الأغذية التي تحتوي على كميات جيدة من الفيتامينات والمعادن وكل ما يحفز الذاكرة ومنها التمر والعصائر الطازجة والمكسرات والسمك والخضروات.
  • أثبت الدراسات الأخيرة أن نسبة ذكاء الشخص تتأثر بذكاء الأشخاص الذين يحيطون به بشكل خاص.
  • لذلك يجب الاهتمام بمن يكون قريب من الطفل من زملاء وأصدقاء وأقارب ، والتأكد من أنهم أشخاص مقبلون على العلم والحياة ويتمتعون بشخصيات إيجابية ويطمحون بالتميز والنجاح، وهذا ما سوف ينعكس بشكل إيجابي على الطفل بحيث يسعى لتطوير نفسه بهدف تقليدهم.
  • - الرياضة والموسيقا:
  • إن ممارسة التمارين الرياضية تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين في الدم مما يعني وصول كمية أكبر من الأوكسجين إلى الدماغ، وهذا بدوره ينعكس بشكل إيجابي على عملية الاستيعاب والحفظ، لذلك يجب الاهتمام بها والعمل على تنمية الرغبة التي يمتلكها الطفل تجاه أي نوع من أنواع الرياضة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.