مثال على عوامل نهضة الأدب في الجزائر

مثال على عوامل نهضة الأدب في الجزائر

  • - إن الأدب يتناول ويتحدث عن كل شئ في حياة الجزائريين، كما أنه يتناول سنوات فرنسا وسنوات الإشتراكية والإرهاب، كما أن كل كاتب يكتب حسب بعده الثقافي والسياسي، كما أن الأدب البوليسي تم ظهوره مع العنف السياسي الحديث، وهو الرائج في الوقت الحالي.
  • - تاريخ الأدب الجزائري:
  • ● الأدب الجزائري هو أدب مرتبط بالحركة الأدبية داخل المغرب العربي بصفة خاصة.
  • ● الأدب الجزائري مرتبط بصفة عامة بالعالم العربي منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر.
  • ● إن النهضة بدأت في الوطن العربي نتيجة استلهام التراث العربي المشترك في عصور ازدهاره الأولى.
  • - الحركة الأدبية في الجزائر:
  • ● من رواد الحركة الأدبية الحديثة في المشرق العربي هومحمود سامي البارودي .
  • ● يعتبر الأمير عبد القادر الجزائري من رواد الحركة الأدبية في المغرب العربي عامةً وفي الجزائر خاصةً، فهم يمثلان مدرسة الإحياء والتجديد.
  • ● لقد قاموا بالإشتراك في صفات البطولة في الشعر والحرب، فكل منهما خاض المعارك في ميدان القتال، كما أنهم عانوا من المنفى والغربة.
  • ● قضى البارودي 17 سنة منفياً في جزيرة سرنديب بسبب اشتراكه في الثورة العربية.
  • ● عانى عبد القادر الجزائري من النفي في فرنسا، كما أنه عانى من الغربة في بروسه ثم دمشق.
  • - النثر في الجزائر:
  • ● احتفظ النثر في هذه الفترة برونقه فقد برز أسماء مختلفة في الفكر والمنهج وفي بداية ومقدمة هذه الأسماء حمدان بن عثمان خُوجه.
  • ● حمدان بن عثمان خُوجه هو صاحب كتاب المرأة فهو يمتلك تفكير نير وروح قومية.
  • ●كما أن زعامة الحركة الأدبية في هذه الفترة ظلت في يد الأمير عبد القادر خاصة في الشعر فتعَددت ألوانه.
  • ● من أنواع وألوان الشعر في ذاك الوقت الثوريات والإخوَانيات والغزليات والفخر والتأمل وكلهم اختلفوا في الحجم والكثافة والمستويات الفنية.
  • ● النثر الجزائري ارتبط بالتراث العربي وخاصة في الأشكال التي تم ظهورها منذ القديم.
  • ● من الطبيعي أن يكون شكل المقامة في هذا النثر وقام الأدباء الجزائريون في كتابة المقامات الأدبية من دون النظر إلى مستواها الفني.
  • ● من الممكن أن يتم تطويع وتطوير هذا الشكل إلى أفكار جديدة لكي تتناسب مع العصر وأن يتم تجاوز وظيفة المقامة التقليدية وهي عبارة عن العناية باللغة العربية وأساليب البيان العربي فيها.
  • ● تم رصد حركة المجتمع و تطَوره الفكري والإجتماعي والثقافي مثلما حدث في بداية القرن.
  • ● في ذلك الوقت قام الكثير من الأدباء العرب بإستخدام هذا الشكل لكي يقوموا بالتعبير عن مشاكل المجتمع وقَضياه.
  • - المناظرة في الأدب الجزائري:
  • ● قد تم إيجاد المناظرة ولكن ليست في النثر الجزائري ولكن تم إيجادها في الشعر أيضاً، فلقد قام الأمير عبد القادر بالمفاضلة في البادية والحاضرة بقصيدة انتصر فيها للبداوةفي النهاية.
  • ● لم يتم العثور على الشكل الأدبي قبل مناظرة الشيخ عبدالرحمن الديسي والذي تم الإطلاق عليها مناظرة بين العلم والجهل.
  • ● إن الأدباء في القرن السابق قاموا بتقليد القدماء في أسلُوبهم الأدبي سواء في الشعر أو النثر مثل الرسائل والرحلات والمقامات.
  • ● يتم ظهور الأشكال الأدبية بسبب الحاجة الملحة التي تكون في نفس الكاتب والمجتمع كما تتطلبها البيئة الثقافية والإجتماعية فقد يكون الواقع هو سبباً في ذلك.
  • الخاتمة:
  • - إن كتاب النثر في هذه الفترة أسهموا بقوة في تطور اللغة الأدبية وفي أسلوب الأدب، حيث يمكن أن يتم اتباع هذا التطور من خلال اللغة ومن خلال الأشكال الأدبية 
  • - بحيث نلاحظ ضعف في هذه اللغة و أسلوب الكتابة فيها أثناء القرن 19 وخاصةً في الرحلات وفي المقامة ولأن اللغة في ذلك الوقت انحسر مدها تحت ضعف اللغة و الثقافة الأجنبية وتحت وطأة الإستعمار.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.