مثال على مصادر الملوثات وتأثيرها على الكائنات الحية

مثال على مصادر الملوثات وتأثيرها على الكائنات الحية

  • - تعريف التلوث :


  • التلوث عبارة عن دخول السموم، والملوثات مختلفة المصادر ، والمواد الضارة الأخرى إلى الجو ، فيؤثر بشكل سلبي على نظام هذه البيئة ، ووظائفها المختلفة ..
  • وتقوم بعض المواد الكيميائية على الانبعاث للغلاف الجوي ، فيحدث أضرار جسيمة في نظام الغلاف الجوي ..
  • - أنواع الملوثات وتأثيرها على الكائن الحي :


  • أولاً _ الجسيمات الدقيقة :

  • قد تكون هذه الجسيمات صلبة أو على شكل نطرات سائلة .
  • هي من الصغر بحيث تبقى معلقة في الهواء . 
  • يتراوح حجم هذه الجسيمات بين ذرات مرئيـة ، كما هو الحال في ( السناج والدخان ) ، إلى جزيئات دقيقة لا يمكن مشاهدتها إلا بالمجـاهـر الاليكتـرونيـة . 
  • تبقى الجسيمات الدقيقة معلقة في الهواء لفترة طويلة .
  • تنقلها الرياح إلى مساحات بعيدة . 
  • تصل هذه الذرات إلى الهواء بفعل النشاط الصناعي ، ووسائل النقل المختلفة ، والعوامل الطبيعية ( كالغبار والرمال ) التي تنقلها الرياح الشديدة ، وحرائق الغابات وثورة البراكين
  • - مثال عن الملوثات وتأثيرها على الكائنات الحية :


  • على سبيل المثال :
  • إن كمية الغبار والأتربة التي انطلقت إلى الغلاف الجوي عند ثوران بركان « کراکاتاو » ـ إحدی الجـزر الإندونيسيـة ـ عـام 1883م ، تقـدر بعشرات الملايين من الأطنان .
  • انتشر هذا الغبار حول الكرة الأرضية ، وإلى ارتفاعات تصل إلى حوالي خمسين كيلومتراً .
  • - الملوثات الصناعية وتأثيرها على الكائنات الحية :


  • تقدر كمية الغبار الذي ينطلق من المصادر الصناعية أو الـذي يتصاعـد بفعـل العـوامـل الطبيعية فوق سطح الكرة الأرضية بحوالي 700مليون طن في كل عام . 
  • - إحصائيات الملوثات وتأثيرها على الكائنات الحية : 


  • _ في القاهرة :
  • تدل الدراسات على أن كمية الغبار المترسب في القاهرة مثلا تبلغ 478 طن على الميل المربع ( 187 طن على الكيلومتر المربع ) في الشهر .
  • _ في الكويت : 
  • بلغت كمية الغبار والأتربة المترسبة في الكويت خلال شهر أغسطس من عام 1979م ، ( 239 ) طن على الكيلومتر المربع .
  • في حين بلغ المتوسط الشهري خلال عام 1979 ( 90 ) طن / كم ٢ . 
  • - خطر الملوثات على الكائنات الحية :


  • - هذه الجسيمات تؤذي الرئتين لأنها :
  • قد تكون من الصغر بحيث تدخل مع الهواء عبـر الشعب الهـوائيـة .
  • قـد تسبب بعض الجسيمات التهاب العيون وأمراض الحساسية ، كما تؤثر في الجهاز العصبي .
  • ثانياً _ ثاني أكسيد الكبريت :

  • ينتج هذا الغاز عند احتراق الوقود الحفري ( بترول ، فحم حجري ، غـاز طبيعي ) .
  • يعتبر هذا الغاز الخانق من الملوثات الرئيسية في المناطق الصناعيـة وعلى الأخص حيث تـوجـد محطات القوى الكهربائية . 
  • المحطة الكهربائية الواحدة التي تعمل بالفحم الحجـرى أو النفط تنفث في الهواء حوالي عدة أطنان من هذا الغاز في الساعة الواحدة .
  • عند احتراق 10 أطنان من الفحم الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت ، فـإن حوالي طن واحـد من غـاز ثـاني أكسيـد الكبريت ينطلق في الهـواء .
  • - خطورة ثاني أكسيد الكبريت كملوث الكائنات الحية :


  • يصيب هذا الغـاز الجهاز التنفسي فيسبب التهاب القصبـات ، السعال ، الرشح ، الربو .
  • يعمل على تهيج الجلد والعيون . 
  • يزداد خطر هذا الغاز عندما يكون الجو رطباً ، وخاصة أثناء الضباب ، أو عند هطول الأمطار .
  • يتحد مع قطرات الماء فيتشكل ما يعـرف بـالمطر الذي يلحق التلف بـالمعـادن والأحجار ، والنايلون ، ناهيك عن الأذى الذي يلحقه بالإنسان والحيوان والنبات . 
  • - نسبة هذا الغاز الملوث للكائنات الحية :


  • تقدر الكمية المتصاعدة من أكاسيد الكبريت في دول الخليج بـ ( 204 ألف طن ) في العام الواحد .
  • تصل هذه الكمية إلى ( 27 مليون طن ) في الولايات المتحدة الأمريكية في العام الواحد .
  • وفي الختام: هذه لمحة عن بعض الملوثات التي تؤثر سلباً على الكائنات الحية من إنسان وحيوانات ونباتات ، وتكلمنا عن مدى خطورتها ونسبها في بعض بلدان العالم.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.