مثال على موضوعات السياسة ونظرة الفلاسفة لها

مثال على موضوعات السياسة ونظرة الفلاسفة لها

  • السياسة من أكثر كلمات اللغة شيوعا ً في عصرنا الحاضر ، فماذا تعني هذه الكلمة؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
  • معنى السياسة وموضوعها :


  • السياسة هي فن حكم المجتمعات الإنسانية ، أو هي علم حكم الدول. موضوعها الإنسان ، والمجتمعات الإنسانية في أنظمتها المختلفة وعلاقتها الداخلية والخارجية، وقوانين حركتها من حضارة إلى حضارة ومن مرحلة إلى مرحلة.
  • والسياسة هي هذه الوظيفة القيادية في المجتمع، التي تربط بين مختلف وظائفه وتنسّق بينها وتساعد على تطويرها من شكلها المادي إلى شكلها العقلي.
  • موضوعات علم السياسة :


  • - يدرس علم السياسة الجانب القيادي من المجتمع حين يدرس القاعدة الأساسية لهذه القدرة القيادية في المجتمع ، مبينا ً حدودها التي تميزها عن غيرها ، ومبرزا ً المعتقدات الأولى الأساسية التي تنتشر بين أفراده، فتقيم بينهم اشتراكا ً والتحاما ً، وتجعلهم يشعرون بوضوح بما بينهم من روابط.
  • - يبحث في تمركز القدرة القيادية في فئة معينة من أفراد الأمة هي الدولة، فيدرس الدولة دراسة منهجية مبينا ً الأحوال التي تنشأ فيها مختلف الدول ، مستعرضا ً مختلف النماذج التي يمكن أن يتطور إليها شكل الحكم.
  • -  يبحث في علاقة الحكومة بالمحكومين في مختلف أحوالها التاريخية .
  • - يعرّف كيفية قيام الحكومة بوظائفها وفقا ً لنماذجها وأحوالها وظروفها .
  • فوظيفة علم السياسة تشبه وظيفة الجملة العصبية للإنسان في إشرافها ، وربطها ، والتنسيق بين مختلف الوظائف والأعمال.
  • فالأوضاع السياسية لأمة تكون عبارة عن محصلة لأوضاعها العامة من اقتصادية واجتماعية وثقافية ، تتبادل التأثير معها ، وهي بناء فوقي لابد من بناء تحته يرتكز عليه، ويتأثر به ويتكيف على حساب صورته.
  • السياسة من وجهة نظر بعض الفلاسفة :


  • - دعا أفلاطون منذ القديم إلى رسم صورة مدينته الفاضلة على عقلانية تكاد تشبه القوانين استعارها من مثاليته ولم يكشفها في المجتمع.
  • - أما أرسطو نادى بإقامة السياسة على التجارب والخبرات ، أي على الاستقراء ، وجعل كتابه ( السياسات) مرجعا ً تثقيفيا ً للمشرعين ورجال الأهداف، لكنه بقي يجمع بين المنهج الواقعي والمثالية، ويقيم بناءه السياسي على دعائم من القيم الأخلاقية.
  • - أما ابن خلدون فيعد أول رائد في علم الاجتماع السياسي الحديث ، ورجح التفكير الاجتماعي على التفكير الطبيعي.
  • عمر الدولة عند ابن خلدون ثلاثة أجيال :


  • الأول متقشف لا يزال على خلق البداوة وخشونتها ، متمسكا ً بروح العصبية
  • والثاني يتحول بالملك والترف من البداوة إلى الحضارة فتنكسر ثورة العصبية عنده إلى حد ما
  • والثالث ينسى عهد البداوة ، ويفقد حلاوة العز والعبية ، ويصير عالة على الدولة ، فتذهب الدولة معه بما حملت.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.