أشكال تصنيفات الشعب اليمني ولمحة عن أنصار وخصوم نبات القات ؟

أشكال تصنيفات الشعب اليمني ولمحة عن أنصار وخصوم نبات القات ؟

  • أصبح اليمنيون فريقين : 
  • قاتيون ، وغير قاتيين ، فذلك يضيف عنصراً جديداً ، متطوراً نسبياً إلى قائمة التصنيفات العديدة في اليمن ..
  • 1_ جغرافياً : قد صاروا شماليين وجنوبيين .
  • 2_ مذهبیاً : زیود وشوافع وقلة من الإسماعيلية .. 
  • 3_ عرقياً : هم يصنفون قحطانيين أو عدنانيين .
  • 4_ طبقياً واجتماعياً : حدث ولا حرج ، لأن درجات الناس - من هذه الزاوية - ثماني أفرع ..
  • * أفرع درجات الناس في اليمن :


  • 1_ السادة الذين ينتمون إلى البيت الهاشمي ( كانت فيهم الإمامة ) . 
  • 2_ القضاة ، والتجار ، وملاك الأراضي ، وشيوخ القبائل ، والفلاحون وصغار التجار ، وأصحاب المهن والحرف التي يترفع عنها الآخرون و الجزارون والحلاقون وصانعو الأحذية مثلاً ..
  • وأخيراً ، أتعس الفئات وأدناها ، وهم :
  • 3_ « الأخدام » ويقال إنهم بقايا الأحباش الذين استعمروا اليمن قبل الإسلام ، بزعامة « أبرهة » ، الذي حاول هدم الكعبة ، وقد صاروا يمنيين الآن ، لكنهم معزولون ، ويعيشون في أطراف المدن ، ويعملون خدم في البيوت ، وعمال نظافة في الشوارع ، ولكل فريق من هؤلاء معالمه المميزة ، من غطاء الرأس إلى شكل ووضع الخنجر الذي يزين وسط خصره ، وهكذا ...
  • حتى أن فئة أصحاب الحرف الصغيرة ، لا يتزوج من بناتهم أحد من الفئات الأخرى ..
  • * ظهور تقسيمات أخرى :


  • ثمة تقسيمات أخرى معاصرة ، مثل :
  • 1_ العسكر والمدنيين ، والعسكر فرق .
  • 2_ السبتمبریون ( الذين قاموا بثورة سبتمبر ) ، 
  • 3_ اليونويون ( أنصار حركة في 13 يونيو التي قام بها المقدم إبراهيم الحمدي ) ، وما إلى ذلك !
  • * أنصار القات وخصومه: 


  • رغم أن هذه التقسيمات تبرز وتختفي حسب مقتضيات الأحوال ، ومتغيرات المناخ السائد ، إلا أن الفريقين اللذين لم يتأثرا بمسار الأحداث ، وإن اختلف حجم كل منهما ، هما أنصار القات وأخصامه ، وكان الحزب المعارض للقات قد نشط بعد ثورة سبتمبر ، خصوصاً وأن بعض آباء الثورة تعاهدوا بعد نجاحها على أن يقاطعوا القات ، في محاولة لإرساء قيم جديدة ملائمة للمرحلة ، ومن هؤلاء :
  • 1_ الشهيد محمد محمود الزبيري .
  • 2_ القاضي عبد الله الإيرياني ( مقيم في سوريا الأن ) 
  • 3_ الأستاذ أحمد محمد النعمان ( انتهى به المقام في السعودية ) .
  • * قرار رئيس الوزراء : 


  • كانت ذروة المواجهة عندما أصدر محسن العيني رئيس الوزراء قراراً 1973م ، يمنع زراعة القات ، ولكن القرار استخدم ضده ، حتى خرج من الوزارة ! 
  • * إلغاء القرار :


  • في ظل الأوضاع التي تلاحقت ، عادت الأمور إلى: 
  • « نصابها » ، وألغي قرار العيني ، بل أيضاً الغيت الضريبة على تجارة القات ! 
  • ( كانت حصيلتها حوالي ۳ ملايين دولار سنوياً ) ، بعدما رفعت الضرائب عن مختلف السلع التي تنتج محلياً ، لتشجيع هذا الإنتاج ، ورغم ما يقال عن أن إلغاء ضريبة القات يرجع إلى أن أعباء جباية هذه الضريبة كانت تفوق حصيلتها ..
  • * فوز حزب القات :


  • من المرجح أن القرار كان سياسياً ، هدفه کسب تأیید حزب القات ، وكانت هذه الخطوة - في النهاية - انتصارآ لحزب القات ، وتأكيداً لدوره في الساحة السياسية !
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.