مثال على أشعار الحلاج

مثال على أشعار الحلاج

  • هو الحُسين بن منصور الحلاج، ولد عام 1207، درس علوم الدين ومنها تفتحت عيناه على الصوفيَّة، على يد الشيخ سهل بن عبد الله، فكانت عقيدته صوفية.
  •  اشتهر بكتابة أشعار العشق الإلهي والمدائح النبوية في مدح النبي محمد ﷺ، واعتبر واحداً من أعمدة الشعر الصوفي، كما ألف العديد من الكتب أشهرها (كتاب الطواسين، وكتاب الحلاج).
  • وسنستعرض في مقالنا هذا بعضاً من أبرز القصائد التي نظمها الحلاج..


  • - قصيدة (لبيك):
  •  لبَّيــكَ لَبَــيــكَ يــا سِــرّي وَنَــجــوائي
  • لَبَّيــكَ لَبَّيــكَ يــا قَــصـدي وَمَـعـنـائي
  • أَدعـوك بَـل أَنـتَ تَـدعـونـي إِلَيكَ فَهَل
  • نــادَيــتُ إِيّــاكَ أَم نــادَيــتَ إِيّــائي
  • يـا عَـيـنَ عَـيـنِ وَجـودي يا مدى هِمَمي
  • يــا مَــنــطِــقـي وَعَـبـارَتـي وَإيـمـائي
  • يـا كُـلَّ كُـلّي وَيـا سَـمـعـي وَيـا بَصَري
  • يــا جُــمـلَتـي وَتَـبـاعـيـضـي وَأَجـزائي
  • يــا كُــلَّ كُــلّي وَكُــلُّ الكُــلِّ مُــلتَـبِـسٌ
  • وَكُـــلُّ كُـــلِّكَ مَـــلبـــوسٌ بِــمَــعــنــائي
  • يـا مَـن بِهِ عَـلِقَـت روحـي فَـقَـد تَـلِفَت
  • وَجــداً فَـصِـرتُ رَهـيـنـاً تَـحـتَ أَهـوائي
  • أَبـكـي عَـلى شَـجَـنـي مِـن فُـرقَتي وَطَني
  • طَــوعـاً وَيُـسـعِـدُنـي بِـالنَـوحِ أَعـدائي
  • أَدنـو فَـيُـبـعِـدُنـي خَـوفـي فَـيُـقـلِقُـني
  • شَــوقٌ تَــمَــكَّنــَ فـي مَـكـنـونِ أَحـشـائي
  • فَــكَــيــفَ أَصــنَــعُ فــي حُــبٍّ كُـلِّفـتُ بِهِ
  • مَــولايَ قَـد مَـلَّ مِـن سُـقـمـي أَطِـبّـائي
  • قــــالوا تَــــداوَ بِهِ فَــــقُـــلتُ لَهُـــم
  • يـا قَـومُ هَل يَتَداوى الداءُ بِالدائي
  • حُــبّــي لِمَـولايَ أَضـنـانـي وَأَسـقَـمَـنـي
  • فَــكَــيــفَ أَشـكـو إِلى مَـولايَ مَـولائي
  • إِنّــــي لَأَرمُـــقُهُ وَالقَـــلبُ يَـــعـــرِفُهُ
  • فَــمــا يُــتَـرجِـمُ عَـنـهُ غَـيـرُ إيـمـائي
  • يـا وَيـحَ روحـي وَمِـن روحي فَوا أَسفي
  • عَـــلَيَّ مِـــنّــي فَــإِنّــي أَصِــلُ بَــلوائي
  • كَـــأَنَّنـــي غَـــرِقٌ تَـــبــدوا أَنــامِــلَهُ
  • تَــغَــوُّثــاً وَهـوَ فـي بَـحـرٍ مِـنَ المـاءِ
  • وَلَيــسَ يَــعــلَمُ مــا لاقَـيـتُ مِـن أَحَـدٍ
  • إِلّا الَّذي حَــلَّ مِــنّــي فــي سُـوَيـدائي
  • ذاكَ العَـليـمُ بِـمـا لاقَـيـتُ مِـن دَنَـفٍ
  • وَفــي مَــشــيــئَتِهِ مَــوتــي وَإِحــيــائي
  • يـا غـايَةَ السُؤلِ وَالمَأمولِ يا سَكَني
  • يـا عَـيـشَ روحِـيَ يـا ديـنـي وَدُنـيائي
  • قُـلي فَـدَيـتُـكَ يـا سَـمـعـي وَيـا بَـصَري
  • لِم ذي اللُجـاجَـةُ فـي بُـعدي وَإِقصائي
  • إِن كُـنـتَ بـالغَـيـبِ عَـن عَينَيَّ مُحتَجِباً
  • فَالقَلبُ يَرعاكَ في الإِبعادِ وَالنائي
  • - قصيدة (أشار لحظي):
  • أشار لحظي بعين علم
  • بخالص من خفي وهم
  • ولائح لاح في ضميري
  • أدق من فهم وهم همي
  • وخضت في لجّ بحر فكري
  • أمر فيه كمرّ سهم
  • وطار قلبي بريش شوقي
  • مركب في جناح عزمي
  • إلى الذي إن سئلت عنه
  •  رمزت رمزاً و لم أسمي
  • حتى إذا جزت كل حد
  • في فلوات الدنو أهمي
  • نظرت إذ ذاك في سجال
  • فما تجاوزت حد رسمي
  • فجئت مستسلماً إليه
  • حد قيادي بكف سلمي
  • قد وسم الحب منه قلبي
  • بميسم الشوق أي وسم
  • وغاب عني شهود ذاتي
  • بالقرب حتى نسيت اسمي
  • - قصيدة (سر السرائر):
  • سِـــرُّ السَـــرائِرِ مَـــطـــوِيٌّ بِــإِثــبــاتِ
  • مِــن جـانِـبِ الأُفُـقِ مِـن نـورٍ بِـطَـيّـاتِ
  • فَــكَــيــفَ وَالكَــيـفُ مَـعـروفٌ بِـظـاهِـرِهِ
  • فَــالغَــيــبُ بــاطِــنُهُ لِلذاتِ بِــالذاتِ
  • تــاهَ الخَـلائِق فـي عَـمـيـاءَ مُـظـلِمَـةٍ
  • قَـصـداً وَلَم يَـعـرِفـوا غَـيرَ الإِشاراتِ
  • بِـالظَـنِّ وَالوَهـمِ نَـحـوَ الحَـقِّ مَطلَبُهُم
  • نَــحــوَ السَــمـاءِ يُـنـاجـونَ السَـمَـواتِ
  • وَالرَبُّ بَــيــنَهُــم فــي كُــلِّ مُــنــقَــلَبٍ
  • مُــحِــلُّ حــالاتِهِــم فــي كُــلِّ ســاعــاتِ
  • وَما خَلَوا مِنهُ طَرفَ العَين لَو عَلِموا
  • وَمــا خَــلا مِــنــهُــم فــي كُـلِّ أَوقـاتِ
  • - قصيدة (يا موضع الناظر من ناظري):
  •  يا مَوضِعَ الناظِرِ مِن ناظِري
  • وَيا مَكانَ السِرِّ مِن خاطِري
  • يا جُملَةَ الكُلِّ الَّتي كُلُّها
  • أَحَبُّ مِن بَعضي وَمِن سائِري
  • تُراكَ تَرثي لِلَّذي قَلبُهُ
  • مُعَلَّقٌ في مِخلَبَي طائِرِ
  • مُدَلَّهٍ حَيرانَ مُستَوحِشٍ
  • يَهرُبُ مِن قَفرٍ إِلى آخَرِ
  • يَسري وَما يَدري وَأَسرارُهُ
  • تَسري كَلَمحِ البارِقِ النائِرِ
  • كَسُرعَةِ الوَهمِ لِمَن وَهمُهُ
  • عَلى دِقيقِ الغامِضِ الغائِرِ
  • في لُجِّ بِحرِ الفِكرِ تَجري بِهِ
  • لِطائِفٌ مِن قُدرَةِ القادِرِ
  • وَحقُ الحَقِّ في التَقديسِ قُدسُ
  • - قصيدة (والله ما طلعت شمس ولا غربت):
  • وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت
  • إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
  • وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
  • إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
  • وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
  • إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي
  • وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ
  • إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ
  • وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
  • سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ
  • وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً
  • فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي
  • مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً
  • ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ
  • - قصيدة (عجبت منك ومني):
  •  عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي
  • يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
  • أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى
  • ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني
  • وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى
  • أَفنَيتَني بِكَ عَنّي
  • يا نِعمَتي في حَياتي
  • وَراحَتي بَعدَ دَفني
  • ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ
  • إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني
  • يا مَن رِياضُ مَعاني
  • هِ قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ
  • وَإِن تَمَنَّتُ شَيئاً
  • فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي
  • - قصيدة (إذا هجرت فمن لي):
  •  إِذا هَجَرتَ فَمَن لي
  • وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي
  • وَمَي لِروحي وَراحي
  • يا أَكثَري وَأَقَلّي
  • أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي
  • وَقَد ذَهَبتَ بِكُلّي
  • يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي
  • إِن لَم تَكُن لي فَمَن لي
  • يا كُلَّ كُلّي وَأَهلي
  • عِندَ اِنقِطاعي وَذُلّي
  • ما لي سِوى الروحِ خُذها
  • وَالروحُ جُهدُ المُقِلِّ
  • - قصيدة (للعلم أهل وللإيمان ترتيب):
  • لِلعِلمِ أَهلٌ وَلِلإيمانِ تَرتيبُ
  • وَلِلعُلومِ وَأَهليها تَجاريبُ
  • وَالعِلمُ عِلمانِ مَطبوعٌ وَمُكتَسَبُ
  • وَالبَحرُ بِحرانِ مَركوبٌ وَمَرهوبُ
  • وَالدَهرُ يَومانِ مَذمومٌ وَمُمتَدَحٌ
  • وَالناسُ اِثنانِ مَمنوحٌ وَمَسلوبُ
  • فَاِسمَع بِقَلبِكَ ما يَأتيكَ عَن ثقَةٍ
  • وَاِنظُر بِفَهمِكَ فَالتَمييزُ مَوهوبُ
  • إِنّي اِرتَقَيتُ إِلى طَودٍ بِلا قَدَمٍ
  • لَهُ مراقٍ عَلى غَيري مَصاعيبُ
  • وَخُضتُ بَحراً وَلَم يَرسُب بِهِ قَدَمي
  • خاضَتهُ روحي وَقَلبي مِنهُ مَرعوبُ
  • حَصباؤُهُ جَوهَرٌ لَم تَدنُ مِنهُ يَدٌ
  • لَكَنَّهُ بِيَدِ الأَفهامِ مَنهوبُ
  • شَرِبتُ مِن مائِهِ رِيّاً بِغَيرِ فَمٍ
  • وَالماءُ قَد كانَ بِالأَفواهِ مَشروبُ
  • لِأَنَّ روحي قَديماً فيه قَد عَطِشَت
  • وَالجِسمُ ما مَسَّهُ مِن قَبلُ تَركيبُ
  • إِنّي يَتيمٌ وَلي آب أَلوذُ بِهِ
  • قَلبي لِغَيبَتِهِ ما عِشتُ مَكروبُ
  • أَعمى بَصيرٌ وَإِني أَبلَهٌ فَطِنٌ
  • وَلي كَلامٌ إِذا ما شِئتُ مَقلوبُ
  • وَفِتيَةٍ عَرَفوا ما قَد عَرَفتُ فَهُم
  • صَحب وَمَن يَحظَ بِالخَيراتِ مَصحوبُ
  • تَعارَفَت في قَديمِ الذَرِّ أَنفُسُهُم
  • فَأَشرَقَت شَمسُهُم وَالدَهرُ غَريبُ
  • - قصيدة (سكوت ثم صمت ثم خرس):
  • سُكوتٌ ثُمَّ صَمتٌ ثُمَّ خَرسٌ
  • وَعِلمٌ ثُمَّ وَجدٌ ثُمَّ رَمسُ
  • وَطينٌ ثُمَّ نارٌ ثُمَّ نورٌ
  • وَبَردٌ ثُمَّ ظِلٌّ ثُمَّ شَمسُ
  • وَحَزنٌ ثُمَّ سَهلٌ ثُمَّ قَفرٌ
  • وَنَهرٌ ثُمَّ بَحرٌ ثُمَّ يَبسُ
  • وَسُكرٌ ثُمَّ بَسطٌ ثُمَّ شَوقٌ
  • وَقُربٌ ثُمَّ وَصلٌ ثُمَّ أُنسُ
  • وَقَبضٌ ثُمَّ بَسطٌ ثُمَّ مَحوٌ
  • وَفَرقٌ ثُمَّ جَمعٌ ثُمَّ طَمسُ
  • عِباراتٌ لِأَقوامٍ تَساوَت
  • لَدَيهِم هَذِهِ الدُنيا وَفِلسُ
  • وَأَصواتٌ وَراءَ البابِ لَكِن
  • عِباراتُ الوَرى في القُربِ هَمسُ
  • وَآخِرُ ما يَؤولُ إِلَيهِ عَبدٌ
  • إِذا بَلَغَ المَدى حَظٌّ وَنَفسُ
  • لِأَنَّ الخَلقَ خُدّامُ الأَماني
  • - قصيدة (لي حبيب أزور في الخلوات):
  •  لي حَبيبٌ أَزورُ في الخَلَواتِ
  • حاضِرٌ غائِبٌ عَنِ اللَحَظاتِ
  • ما تَراني أُصغي إِلَيهِ بِسِرّي
  • كَي أَعي ما يَقولُ مِن كَلِماتِ
  • كَلَماتٍ مِن غَيرِ شَكلٍ وَلا نَق
  • طٍ وَلا مِثلِ نَغمَةِ الأَصواتِ
  • فَكَأَنّي مُخاطِبٌ كُنتُ إِيّا
  • هُ عَلى خاطِري بِذاتي لِذاتي
  • حاضِرٌ غائِبٌ قَريبٌ بَعيدٌ
  • وَهوَ لَم تَحوِهِ رُسومُ الصِفاتِ
  • هُوَ أَدنى مِنَ الضَميرِ إِلى الوَه
  • مِ وَأَخفى مِن لائِحِ الخَطَراتِ
  • - قصيدة (من سارروه فأبدى كل ما ستروا):
  •  مَن سارَروهُ فَأَبدى كُلَّ ما سَتَروا
  • وَلَم يُراعِ اِتِصالاً كانَ غَشّاشا
  • إِذا النُفوسُ أَذاعَت سِرَّ ما عَلِمَت
  • فَكُلُّ ما حَمَلَت مِن عَقلِها حاشا
  • مَن لَم يَصُن سِرَّ مَولاهُ وَسَيِّدَهُ
  • لَم يَأَمَنوهُ عَلى الأَسرارِ ما عاشا
  • وَعاقَبوهُ عَلى ماكَن مِن زَلَلٍ
  • وَأَبدَلوهُ مَكانَ الأُنسِ إيحاشا
  • وَجانَبوهُ فَلَم يُصلِح لِقُربِهِم
  • لَمّا رَأَوهُ عَلى الأَسرارِ نَبّاشا
  • مَن أَطلَعوهُ عَلى سِرٍّ فَنَمَّ بِهِ
  • فَذاكَ مِثلِيَ بَينَ الناسَ قَد طاشا
  • هُم أَهلُ سِرٍّ وَلِلأَسرارِ قَد خُلِقوا
  • لا يَصبِرونَ عَلى مَن كانَ فَحّاشا
  • لا يَقبَلونَ مُذيعاً في مَجالِسِهِم
  • وَلا يُحِبّونَ سَتراً كانَ وَشواشا
  • لا يَصطَفونَ مُذيعاً في مَجالِسِهِم
  • حاشا جَلالُهُم مِن ذَلِكُم حاشا
  • فَكُن لَهُم وَبِهِم في كُلِّ نائِبَةٍ
  • إِلَيهِم ما بَقى ذا الدَهرُ هَشّاشا
  • - قصيدة (كم دمعة فيك لي ما كنت أجريها):
  • كَم دَمعَةٍ فيكَ لي ما كُنتُ أُجريها
  • وَلَيلَةٍ لَستُ أَفنى فيكَ أَفنيها
  • لَم أُسلِمِ النَفسَ لِلأَسقامِ تُتلِفُها
  • إِلّا لِعِلمي بِأَنَّ الوَصلَ يُحييها
  • وَنَظرةَ مِنكَ يا سُؤلي وَيا أَمَلي
  • أَشهى إِلَيَّ مِنَ الدُنيا وَما فيها
  • نَفسُ المُحِبِّ عَلى الآلامِ صابِرَةٌ
  • لَعَلَّ مُسقِمَها يَوماً يُداويها
  • اللَهُ يَعلمُ ما في النَفسِ جارِحَةٌ
  • إِلّا وَذِكرُكَ فيها قَبلَ ما فيها
  • وَلا تَنَفَّستُ إِلّا كُنتَ في نَفَسي
  • تَجري بِكَ الروحُ مِنّي في مَجاريها
  • إِن كُنتُ أَضمَرتُ غَدراً أَو هَمَمتُ بِهِ
  • يَوماً فَلا بَلَغَت روحي أَمانيها
  • أَو كانَت العَينُ مُذ فارَقَتكُم نَظَرَت
  • شَيئاً سِواكُم فَخانَتها أَمانيها
  • أَو كانَت النَفسُ تَدعوني إِلى سَكَنٍ
  • سِواكَ فَاِحتَكَمَت فيها أَعاديها
  • حاشا فَأَنتَ مَحَلُّ النورِ مِن بَصَري
  • تَجري بِكَ النَفسُ مِنها في مَجاريها
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.