ما هو سر نجاح وشهرة مايو كلينيك في أمريكا عالمياً؟

ما هو سر نجاح وشهرة مايو كلينيك في أمريكا عالمياً؟

  • يبلغ عدد العاملين بمايو كلينيك أحد عشر ألفاً منهم :
  • 1_ 700 طبيب وجراح في وظائف دائمة .
  • 2_ 1100 طبیب امتیاز ، وطبيب مقيم ، وطلبة دراسات عليا ...
  • 3_ 4300 من تخصصات العلوم المرتبطة بالطب والصحة .
  • 4_ 490 يعملون في المستشفيات التي يعالج بها مرضی مایو داخلياً ... 
  • والمرضى الذين يفدون إلى مايو كلينيك يأتون من أمریکا ومن مختلف بلاد العالم ، ويقبل المستشفى المرضى الذين يحولم أطباءهم إلى المستشفى أو المرضى الذين يحضرون مباشرة ملتمسين العلاج ...
  • * سر نجاح مايو كلينيك :


  • والسر في نجاح العلاج مایو کلینیك هو :
  • 1_ إيمانهم المطلق بأهمية العلوم الطبية والصحية الأساسية في التشخيص والعلاج ...
  • 2_ يدرس الأطباء كل حالة بالتعاون التام مع علماء وأخصائي الفسيولوجيا ، والفارماکولوجيا ، والباثولوجيا وباقي علوم الصحة ..
  • ولهذا فان الترابط الوثيق بين الاطباء والجراحين وبين علماء العلوم الطبية الأساسية من غير الاطباء سواء في ممارسة التشخيص والعلاج ، أو إجراء البحوث ، هو سر النجاح الذي ذاع صيته في كل أنحاء المعمورة..
  • _ وحقيقة فإن الإيمان بأن نجاح الطب وتقدمه لا يتم إلا عن طريق المزج بين الأطباء الإكلينيكين ، وغيرهم من علماء البيولوجيا ، والهندسة الطبية ، سواء في التدريس أو البحوث ، هو ما ينقص الكثير من المدارس العلاجية في العالم ..
  • * النجاح الباهر في الاختراعات الطبية :


  • لقد حقق علماء مايو كلينيك الكثير من الإختراعات الطبية والإكتشافات العلمية:
  • 1_ فقد اكتشف الكورتيزون في مايو كلينيك وحصل مكتشفاه الدکتوران : ( إدوارد کندال ) و ( فليب هنسن ) ، على جائزة نوبل عام 1950 م ، بعد أن بینا مفعوله السحري في علاج الروماتيزم .
  • 2_ اخترع أيضاً قناع الأكسجين للطيارين المحاربين على ارتفاعات عالية في الحرب العالمية الثانية . 
  • 3_ كما تطورت آلة القلب والرئة في الخمسينات من أجل جراحات القلب المفتوح ..
  • * تكلفة 400 مليون دولار للبحث :


  • ونظراً لما تقوم به مؤسسات مایو من خدمات تعليمية وبحثية ، فإن الحكومة وجامعة مينيسوتا تقدمان لها العون المالي ، وكذلك يقدم لها التبرعات فاعلو الخير . وإلى جانب كلية الطب التي أنشئت عام 1972 م ، تقدم كلية العلوم الطبية المرتبطة بالصحة وتشمل العلاج الطبيعي ، التمريض ، العلاج المهني ، المعامل الطبية والتخدير والأشعة والأغذية .
  • * الخدمات التي يقدمها المشفى :


  • كما يقدم المستشفى برنامجاً للتعليم الطبي المستمر للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة . 
  • وتصدر مايو كلينيك مجلة طبية علمية تعتبر من أكبر المجلات شهرة ، تنشر بها أهم البحوث الطبية ، وتبلغ المصروفات التي أنفقت التعليم والبحث العلمي الصحي 400 مليون دولار . 
  • وقد استفاد بالخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى منذ إنشائه مليون مريض ، ويبلغ عدد الأسرة في المستشفيين اللذين تتعامل معها مایو كلينيك حوالي ألفي سرير . 
  • ولا يفوت مايو كلينيك أن تقدم المعلومات والثقافة الطبية والصحية إلى العامة عن طريق :
  • متحف مایو الذي يشغل مبني أنيق عبر الشارع مواجه المبنى مايو ، ويبلغ عدد زوار هذا المتحف مائة ألف زائر سنوياً ، والمتحف مفتوح طول أيام الأسبوع دون مقابل ، ويعرض المتحف نماذج حية للعمليات الجراحية مثل :
  • 1_ عملیات استئصال اللوز ، والفتق ، وجراحة القلب ، وجراحة المخ ، والعظام ، وقرحة المعدة .
  • 2_ نماذج لأمراض الكلى ، والعيون ، والمرارة ، والعمود الفقري . 
  • 3_ كما يقدم المتحف المعلومات القيمة للأضرار التي تحدث للأطفال نتيجة ابتلاع الدبابيس والمسامير وأغطية الزجاجات ، والأزرار .
  • 4_ كما يوجد بالمتحف دوائر مغلقة وأجهزة تليفزيون « فيديو » لعرض الأفلام الصحية التي يختارها أي زائر ، وتشمل أفلاماً عن عملية ولادة طبيعية حية ، وأفلاماً عن العين ، والتدخين ، والسرطان ، وتصلب الشرايين ، والذبحة الصدرية ، وضغط الدم ونقله والغذاء وخلاف ذلك ..
  • کما يوزع المتحف نشرات مبسطة للتثقيف الصحي ، والوقاية من التسمم ، والاسعاف الأولي ، لعلاج حالات التسمم . 
  • کما يشجع المتحف كل زائر على أن يقيس دمه ، حيث يوجد جهاز الكتروني صغير يضع الزائر ذراعه بداخله . وفي خطوات ثلاث تستغرق دقيقة واحدة يخرج شريط من الورق ، مدون به ضغط الدم ، وعدد دقات القلب ومقارنته بالمعدلات الطبيعية ، مع تحذير من أضرار ضغط الدم العالي ونصيحة مشاهدة فيلم عن ضغط الدم .
  • * انطباع الزائرين :


  • لقد كان انطباع جميع الزائرين سواء من العلماء أو من العامة ، أن مایو کلینیك حقيقة مغامرة في الطب کما يسمونها
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.