مثال على توزع وتنوع زراعة النخيل

مثال على توزع وتنوع زراعة النخيل

  • يقدر عدد النخيل في منطقة الإحساء بنحو ثلاثة ملايين نخلة وأهم مناطقه :
  • 1_ مدينة القطيف : وهي مدينة تقع على ساحل الخليج العربي ، يتصل بها نحو 13 قرية ، مياهها متوفرة من الآبار والعيون ، وجميع هذه القرى تحيطها بساتين النخيل ، ويقدر حاصل تمور القطيف مليون نخلة . 
  • 2_ منطقة الهفوف : ويقدر النخيل مها بنحو مليون وستمائة ألف نخلة ، ويقدر ناتج تمور الواحة من 130 إلی 150 ألف ، ومياه واحة الهفوف كثيرة تتدفق من عيون وينابيع ..
  • وقد أنشأت وزارة الزراعة والمياه في الري والصرف وهو من أهم المشاريع الزراعية ، يقوم هذا المشروع بسقي ملايين النخيل والأراضي الزراعية .. 
  • * أهم أصناف التمور :


  • أما أهم أصناف التمور فهي كالآتي :
  • 1_ ( الإخلاص ) في المرتبة الأولى ، وهي معروفة في مناطق الخليج ، وهي من الأنواع الهامة ، وتتحمل التخزين لمدة طويلة ..
  • 2_ يأتي الرزيز والشيشي والخنيزي والشبيبي في الدرجة الثانية من ناحية الجودة وكثرة الإنتاج .
  • * منطقة نجد والقصيم :


  • وهي منطقة واسعة تمتد نحو 800 ميل من الشمال إلى الجنوب ، و220 ميل من الغرب إلى الشرق، وفيها كثير من الجبال والوديان والصحارى ، وتجد غابات من النخيل منتشرة في معظم واحات هذا القسم من البلاد ..
  •  ويقدر عددها بنحو مليونين ونصف ، وأهم مناطقه :
  • ( الرياض والدرعية والافلاج ووادي الدواسر وسدير والجوف ) ، وتعتبر الخرج من المناطق الخصبة ، وفيها الكثير من العيون الجارية والأراضي الزراعية ، ومن بلدان ( الخرج ) التي يزرع بها النخل بكثرة هي منطقة ( الحريق ) ، والتي تقع غربي الخرج وتبعد عن الرياض نحو 80 کیلو متراً ، ومن واحاتها المشهورة بزراعة النخل ( الحوطة ) ويقال أن نخلها المزروع يساوی نخل الرياض وسدير والجوف . 
  • وتمتاز منطقة القصيم وجبل شمر بأن تربتها رسوبية خصبة ، وتروى غالبية الأراضي الزراعية في القصيم من آبار تقام عليها مضخات آلية يتجاوز عددها ألفي مضخة ، والمياه الجوفية في هذه المنطقة غزيرة حلوة وقد أثبتت الأبحاث الزراعية والمائية أن كمية المياه الجوفية التي تحويها منطقة القصيم كمية هائلة .
  • * عنبرة المدينة :


  • ومدينة الرسول صلى الله علیه وسلم ، تقع في المنطقة الغربية من المملكة ، وهي معروفة منذ القدم بكثرة نخيلها ويقدر عدد نخيلها بمليوني نخلة ، ومعظم تمورها محلياً ، غير أن قسماً كبيراً من تمور المدينة المنورة يباع بأسعار عالية للحجاج الذين يفدون على المدينة في فترة الحج والعمرة , والحقيقة أن الجانب الروحي والديني الذي تمتاز به المدينة في قلوب المسلمين هو خير حافز لشراء الحجاج منتوجها من التمور ، إذ يحمل الحجاج منها کمیاب كبيرة عند عودتهم إلى بلادهم للذكرى والبركة ...
  • والمدينة محاطة من جهاتها الأربع بأشجار النخيل وتمتد المزارع عدة كيلو مترات ، تتبع المدينة سبع قرى ، ويبلغ إنتاج التمر بها سنوياً 38 ألف طن . 
  • وأهم المناطق التي تتبع منطقة المدينة ، ويطلق عليها المنطقة الغربية وادي ينبع الذي يقع شمال مدينة جدة ويبعد عنها 330 کیلو متراً ، ووداي العيص ، ثم وادي الصفرة وهو قريب المدينة ثم وادی حمض وخيبر وتبعد عن المدينة کیلومتر وبها عيون كثيرة يزرع بها النخل ، ثم قرية الحناكية وبلدة ضبا والمويلح القريبتان من ساحل البحر الأحمر ، ثم بلده تهاء وبلدة رابغ . 
  • * المشكلة الأساسية في :


  •  لكن المشكلة التي تتهدد هذا كله هي أن هناك اتجاه عام من تحول السكان من النخيل والزراعة عموماً ، إلى التجارة والمضاربة في الأسواق والإشتغال بالعقارات , وهو توجه نشأ أساساً عن :
  • 1_تزايد الثروات .
  • 2_ تزايد الطموحات التي لا تشبعها رعاية النخيل .
  • وكانت النتيجة أن لقيت زراعة التمور عزوفآ من جانب الكثير من الناس ، الأمر الذي أدى إلى عدم ريها وخدمتها ، وجفافها بالتالي . 
  • ويصل الإهمال إلى حد أن المزارعين في الأحساء مثلاً اتجهوا إلى التخلص من أشجار النخيل ، وبيع الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أراضي للبناء والسكن .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.