كيفية تجهيز مكان الدفن للحيوان النافق

كيفية تجهيز مكان الدفن للحيوان النافق

  • تعد حفرة مناسبة لحجم جثة الحيوان النافق فمثلاً في حالة جثث الحيوانات الكبيرة تكون أبعاده بطول ( ٢م ) وبعرض ( ٢م ) وبعمق ( ٣م ) ، ويراعى عند الحفر بعد تجهيزها بالجير الحي الذي يعمل على امتصاص الإفرازات والإرتشاحات التي تتسرب في الجثة ويعمل على  تطهيرها ويحول دون تسربها إلى طبقات الأرض.
  • -خطوات الدفن:


  • ١-تلقى الجثة في الحفرة مباشرة على منزلق خشبي من الجانب الخالي من التراب المحفور.
  • ٢-يشطب الجلد ويشوه ليصبح عديم النفع حتى لا يطمع أحد من الناس الجهلة بسلخ الجلد وبيعه.
  • ٣-توضع الجثة بين طبقتين من الجير الحي ثم تدفن بتراب تحت الطبقة السطحية ثم بتراب الطبقة السطحية.
  • ٤-يحاط المدفن بسياج أو يرش ببعض المواد الطاردة منعاً من اقتراب الحيوانات.
  • ٥-يدفن مع الجثة بقايا ومخلفات الحيوان النافق كالروث والفرشة وبقايا العظام.
  • -الحرق أو الترميد:


  • وهي طريقة مثلى إلا أنها مكلفة نظراً لما تحتاجه من مواد حريق وتتم بأشكال مختلفة:
  • ١-الحرق في الحفر:

  • لحرق الأبقار الكبيرة كالأبقار والخيول تجهز حفرة أبعادها ( ٢×٢م ) ، وعمق ( ٧٥سم ) ويعمل بداخلها حفرة أخرى أبعادها ( ٢×١م ) وعمق ( ٧٥سم ) توضع فيها مواد الحريق ( خشب – حطب – قشاً ) ثم توضع الجثة في الحفرة العليا فوق دعامات من القضبان الحديدية وتغطى بالحطب والقش وتحرق حتى الترميد وتستغرق العملية من ٥ – ١٠ ساعات.
  • ٢-الحرق في الترميد :

  • وهو فرن يتم فيه حرق الجثة وترميدها ويوجد نوعان:
  • ١-المرمد المتحرك:
  • وهو اسطوانة حديدية طولها ( ٥،٢م) وقطرها ( ١،٥م ) محمولة على عجلات وتقسم إلى جزء علوي للجثة وأوسط للوقود وسفلي للرماد.
  • يتميز هذا المرمد بسهولة نقله إلى مكان الجثث النافقة مما يمنع انتشار مسببات الأمراض وقصر الوقت اللازم للترميد نحو خمس ساعات .
  • ٢-المرمد الثابت:
  • يستخدم لحرق وترميد الجثث  والمخلفات الحيوانية كالروث والفرشة ويوجد في المسالخ والمحاجر والمخابر البيطرية ويتكون من ثلاثة أجزاء كما في المرمد المتحرك ويتم فيه ترميد الجثة خلال ( ٣ – ٨ ساعات).
  • ٣-صهر الجثث بوساطة الأوتولايزو:

  • وهذه الطريقة هي أفضل الطرق السابقة لأنه يمكننا الاستفادة من الجثث النافقة المصهورة في كثير من الصناعات وبخاصة الصناعات الغذائية الحيوانية وفيها يتم صهر الجثث في أوتوكلاف ضخمة ترتفع فيها درجة الحرارة حتى ( ١٤٥م ) ولمدة عدة ساعات تحت ضغط جوي عال فتتحول الجثث إلى سائل نقي ومعقم يعاد صبه وتبريده وتحويله إلى مواد نافعة للحيوان والإنسان.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.