مثال على دور فراشة الحرير في إنتاج الخيوط الحريرية

مثال على دور فراشة الحرير في إنتاج الخيوط الحريرية

  • - مقدمة :


  • إن معظم الحرير المصنع يستعمل اليوم ويجلب من فرنسا وايطاليا ، كانت نشأته أيضاً في الصين التي تسهم بأكثر من نصف إنتاج العالم من الحرير ، أي ما يعادل 480000 شرنقة ...
  • واليابان أكبر مستهلك للحرير ، وبعد أن كانت الرائدة في إنتاجه تراجعت إلى الخلف ، واحتلت الصين المرتبة الأولى في إنتاج الحرير . 
  • - سر الحرير :


  • إن جودة فراشة القز يحدد بالنوع والكمية التي تنتجها من الحرير ، وعلى الرغم من أن عمليات التهجين قد تطورت مع تقدم الزمن ، فإن عملية التلقيح التي تتم بين الأجناس اليابانية والصينية تتم في جو من التدليل والرفاهية ، باعتبارها مخلوقات قصيرة العمر ..
  • - أساليب تربية فراشة القز :


  • تستعين الصين في تربية فراشة القز بالأساليب الآتية : 1 - نباح الكلب ، وصياح الديك ، وأحياناً رائحة العفن ، فهذه المحسوسات ينشط عليها تكاثر الفراش ، ومن ثم يزيد إنتاجه من الحرير . 
  • 2 - ترقد الشرنقة على فراش ناعم جاف ، وتعمل بانسجام تام حينما تتاح لها أنغام الموسيقا الهادئة .
  • 3 - حين تتخطى الشرنقة مرحلتها ، أي تتحول إلى فراشة متكاملة النمو ، فإنهم يجعلونها طعاماً للسمك ، وذلك لمنع تغير نوع الحرير وجودته . 
  • 4 - يجب أن تتوافر للفراشة الأم نظافتها ، فلا تشم رائحة كريهة ، كما يجب أن تمنع عن أكل البقول أو حتى لمسها . 
  • 5 - تتلذذ الشرانق بمدافعة زغب الدجاج لتطوير عملية الغزل . 
  • - قيمة الفراش :


  • هذه التقاليد والأساليب بالنسبة للصين نادرا ما تحول الرأي أو تعدل ، بل انها لا تزال باقية حتى اليوم ، ولفراش الحرير قيمة يلتزمها النساء والرجال ، والنساء اللاتي يربين فراش القز لا يدخن أو يضعن المساحيق على وجوههن ، ولا يأكلن الثوم ، بل يجب أن أن ينتعلن في أرجلهن أحذية نظيفة ..
  • ويسعين لتقديم الصلوات لآلهة الحرير مرة كل عام ، وتلك الحساسية وشدة الحذر لا تقتصر على الصينيين فحسب ، بل تجد الرجال في جنوب غرب نيجيريا ( يوروبا ) لا يدنون أو يعاشرون نساءهم اللاتي ينقين أو ينسجن الحرير ، أما الرجال الذين يبقون في المزارع فهم لا يقصون شعورهم أو يحلقون لحاهم ، كما يتبعون نظاماً غذائياً خاصاً ، وتحضر زوجات هؤلاء المزارعين طعام العشاء إلا أنهن يفترقن عنهم بقية الليل . 
  • - اللباس الملزم عند جمع الحرير :


  • في مدينة زوزاوا وطوكيو لا بد لمن يزور مزارع فراش القز أن يرتدي طقم أبيض منشی باليابان ، مع قبعة وقناع شبكي شفاف للوجه ، وإلا واجهته رائحة غاز الفورمالدهيد المطهر الذي يعمي العين ، كما سيضطر الزائر إلى تركيب أظافر صناعية ..
  • كذلك تقاس درجة الحرارة ونسبة الرطوبة خمس مرات يومياً ، وبينما يتم كل ذلك يدوياً في الصين ، إلا ان اليابان تفضل استعمال الآلة حتى في هذا المجال ..
  • - خاتمة برأي النساء بالحرير :


  • للنساء نظرية في الترف والرخاء ، فيقول بعضهن : سحر الحرير جسد المرأة ، كما تسحر الحلي يدها وعنقها ، فمن الشرنقة الصغيرة كانت ملكة وصانعة الأنسجة وكانت الخيوط اللامعة..
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.