مثال على طرق التعافي من الكلام بلا وعي

مثال على طرق التعافي من الكلام بلا وعي

  • الشخص  اللاواعي  هو الذي :


  •  - لا يفكر بالكلام قبل أن يقوله .
  •   - ناقل للأخبار من غير تثبت ، ولا تأكد ، ولا حجة .
  •   - متحدث وراء كل ناعق ، دون وعي لمضمونه .
  •   - ناشر للأقوال دون معرفة مصدرها ولا صحته 
  • - كالببغاء يردد ويكرر ولا يفلتر القول ، ويتثبت منه 
  •   - وإذا تكلم من تلقاء نفسه رمى الكلام كالصخر دون تفكير بأذية سامعه.
  • الحل:
  •  الحل هو في الرويّة ، وعدم التعجّل ، ويتأنى  قبل قول  الكلمة.
  • صحابة رسول الله  أبو بكر كان يضع حصاة في فمه ليزن الكلمة قبل التفوه بها 
  • ولتكن هناك مسافة أمان في المحاورة تجنبآ من الضرر والأذية 
  • وليخزن لسانه ، ويقفل عليه ، ولا يفتحه إلا عند الضرورة 
  • ولا ينقل كلامآ إلا بعد التحري ولو كانت النية سليمة 
  • وليتذكر يوم القيامة حين يفلس إن أخذوا من حسناته 
  • وليتق الله في قوله ، وفعله ، وصفاته ، وسلوكه ، فتلك النجاة .
  • الآفة الأخيرة أوالنموذج الأخير هو الصمت في موضع يجب الكلام فيه.
  • الصمت محمود وخير ، لكن في موضعه 
  • والسكوت في موضع يجب الكلام فيه ، مذمة ونقيصة 
  • كلمة الحق تقال ، والأمر بالمعروف فريضة عينية 
  • لا يسكت على خطأ ولا يرضى بالمنكر ، ويتفرج عليه 
  • إن لم يستطع تغييره بيده فبلسانه أو ينكره بقلبه 
  • لا يصمت في مجلس غيبة ونميمة ، فالسامع الراضي الساكت كالمتكلم في العقوبة 
  • لا يسكت إن كان هو ولي الأمر كالأب والأم والزوج وإلا صار ديوثآ يقر الخبث في أهله 
  • لا يسكت عن علم يعرفه ويكتمه عمن يحتاجه 
  • لا يكن كالشيطان الأخرس ، يتفرج على المحرمات ، والمخالفات الشرعية 
  •  ولكن  مع مراعاة الأسلوب في النصح والإرشاد والتوجيه 
  • (عبرة ) 
  • اشتعل قبر رجل نارآ لأنه مر على مظلوم ولم ينصره .
  • حمى الله من فيح جهنم من نافح ودافع عن غيره في غيابه 
  • لنختلق الأعذار لبعضنا ونضع الكلام في موضعه .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.