مثال على عوامل العنف المدرسي

مثال على عوامل العنف المدرسي

  • في معظم البلدان يقضي الأطفال قدراً أكبر من الوقت تحت رعاية أشخاص راشدين في المؤسسات التعليمية أكثر من أي مكان آخر خارج منازلهم.
  • وقد يتعرض أطفال كثيرون إلى العنف في المؤسسات التعليمية ، وقد يتعلمون منها العنف. ويرجع هذا إلى عدة عوامل سنتحدث عنها في هذا المقال .
  • عوامل العنف المدرسي :


  • المناخ الاجتماعي النفسي المناقض للنزعة الديمقراطية : ونقصد هنا تلك الممارسات التربوية التي تسود المؤسسات التعليمية والتي تكون نتاج ثقافة اجتماعية محبذذة للعنف ومشجعة عليه، وفي الوقت ذاته محافظة عليه، ومولدة له ، ومن أمثلة تلك الممارسات :
  • العلاقة التربوية التسلطية / الأوتوقراطية : ونقصد بالعلاقة التسلطية تلك التي تعبّر عن خضوع طرف لإدارة طرف آخر بالقوة، والتسلط التربوية يعني الميل إلى استخدام العنف في العمل التربوي، ومن نتائج هذه العلاقة : هدم شخصيات المتعلمين ، وتكوين عقد النقص والدونية والقصور و السلبية ، ضعف الاتزان الانفعالي لدى المتعلمين ، وتنمية الخصائص السلبية في شخصياتهم ، ضعف الحصيلة التعليمية .
  • الممارسة التربوية السائبة والمتراخية : وتتمثل في الحرية المطلقة التي قد تصل إلى حد الفوضى في مواجهة المواقف التربوية ، وحسم المشاكل التعليمية، وهكذا تشيع المواقف والاتجاهات الفردية والنزوات الذاتية في مجتمع المدرسة بجوانبه التنظيمية والتربوية والاجتماعية ، ويساهم في ذلك غياب الضوابط والتوجيهات من الإدارة والمعلمين.
  • ومن سمات الممارسة التربوية المتراخية :

  • تجاهل المعلمين والإدارة لحاجات الأطفال وإهمالها ، وعدم الاكتراث لمشكلاتهم الشخصية والاجتماعية ،و بالتالي فمي ممارسة تشكل مصدر اللا توازن بالنسبة لنمو الطفل وتكوينه وتكيفه.
  • المجتمع المدرسي تحصيلي : في كثير من الأحيان يحترم المعلمون الطالب الناجح فقط ولا يعطون أهمية للطالب الفاشل تعليمياً والطالب الذي لا يتجاوب معهم ، مما يؤدي إلى الشعور بالإحباط ، وحسب نظرية الدوافع فإن الإحباط هو الدافع الرئيسي القابع وراء العنف، إذ أنه بواسطة العنف يتمكن الفرد الذي يشعر بالعجز أن يثبت قدراته الخاصة ، وكذلك فإن الطالب الذي يُعاقب من قبل معلمه باستمرار  يفتش عن شخص يمكنه أن يصب عليه غضبه.
  • العنف المدرسي هو نتاج التجربة المدرسية ( سلوكيات المدرسة) : فنظام المدرسة قد يهيئ لوجود علاقات متوترة طوال الوقت ، ويمكن تقسيمها إلى :
  • علاقات متوترة وتغيرات مفاجئة داخل المدرسة : مثلاً تغيير المدير ودخول آخر بطرق تربوية أخرى وتوجهات مختلفة عن سابقه تخلق مقاومة عند الطلاب لتقبل ذلك التغيير، أو استبدال معلم بآخر، عدم إشراك الطلاب بما يحدث داخل المدرسة ، شكل الاتصال بين المعلمين أنفسهم والطلاب أنفسهم ، وبين المعلمين والطلاب ، وكذلك المعلمين والإدارة ، كل ذلك له بالغ الأثر على سلوكيات الطلاب.
  • إحباط ، كبت وقمع الطلاب : متطلبات المعلمين والواجبات المدرسية التي تفوق قدرات المتعلمين وإمكانياتهم ، تقدير الطلاب ذوو التحصيل العالي فقط ، كل هذا يدفع  الطالب غير الراضي إلى العنف كأحد الوسائل التي بعبر من خلالها عن رفضه وعدم رضاه.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.