(مثال على قلاع فلسطين التاريخية (قلعة برقوق

(مثال على قلاع فلسطين التاريخية (قلعة برقوق

  • - هي من أشهر المعالم الأثرية في قطاع غزة بفلسطين، كونها تعبر عن عمق التاريخ والتراث في هذا المكان، فهي تقع في قلب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بفلسطين المحتلة.
  • - يعود تاريخها لعام 789هـ ـ1387م حيث بناها الأمير يونس بن عبد الله النورزي الداودار  بناءً على طلب من السلطان برقوق (مؤسس دولة المماليك البرجية).
  • - تبعد نحو 20 كيلومتراً عن حدود مصر، حيث بنيت لتكون بمثابة مركزٍ يربط الطريق بين دمشق والقاهرة.
  • - تبلغ مساحتها نحو ستة عشر دونماً، بنيت بشكل مربع، طول كل ضلع فيها 85.5 متر ، وتوجد بكل زاوية أبراج دائرية ضخمة بنيت من الحجر.
  • - يبلغ ارتفاع سور القلعة 9 أمتار ونصف المتر، وكان مجهزاً بوسائل دفاعية. 
  • - تتكون القلعة من طابقين:


  • الطابق الأول السفلي: يضم مخازن تستخدم لحفظ البضائع، وإسطبلات مخصصة للحيونات.
  • الطابق الثاني العلوي: يضم غرف تستخدم لراحة ساكني القلعة كحجرات للمبيت.
  • - يوجد في القلعة مسجد يقع على يسار البوابة الرئيسية للقلعة، ويتكون من طابقين أيضا يصل بينهما درج خشبي قديم، مزين ببعض النقوش القديمة التي تعود لعصر المماليك.
  • - يتوسط القلعة ساحة سماوية تحتوي على بئر مياه ونافورة.
  • - يتزين رخام جدرانها بنصوص ورسومات وزخارف قديمة محفورة، إضافة لبعض التماثيل التي صممت على شكل أسد، له وجه يبرز قليلاً عن الجدار رافعاً مخالبه إلى أعلى، تعلوها فتحة ضيقة من الخارج ومتسعة من الداخل، كانت تستخدم من قبل الجند لرمي القذائف على الأعداء.
  • - كما تحتوي القلعة أيضاً على برج ضخم يتكون من طابقين:


  • الطابق الأول: يضم غرفة صغيرة ذات سقف خشبي، وبها عدة نوافذ في جوانبها الثلاثة تستخدم في الحروب، لمدخلها باب حديدي يتزين بنقوش متعددة بأشكال هندسية.
  • الطابق الثاني: يحتوي على فتحات في جدرانه تستخدم لفوهة المدفع لسهولة مهاجمة الأعداء.
  • - في نهاية العصر المملوكي فقد الطريق الذي تقع فيه القلعة أهميته التجارية بسبب اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، فقام العثمانيون بتحويل القلعة إلى ثكنة عسكرية.
  • - شهدت القلعة أحداثا كبيرة، منها مجزرة عام 1956م التي ارتكبها جنود الاحتلال الصهيوني وراح ضحيتها العشرات من أهالي خان يونس.
  • - القلعة اليوم شبه مهدمة حيث لم يبق منها سوى القسم الأمامي الذي يضم واجهتها الغربية مع البوابة والمسجد ومئذنته.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.