)مثال على قلاع فلسطين التاريخية (قلعة آل سمحان

)مثال على قلاع فلسطين التاريخية (قلعة آل سمحان

  • - تسمى قلعة آل سمحان بـ(العلالي) التي تعني بالمفهوم الفلسطيني المحلي وحدة معمارية تدل على مكانة صاحبها الاجتماعية.
  • - تقع في قرية رأس كركر على بعد 12كم إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله فوق جبل يرتفع 650 متراً عن سطح البحر، ويطل على فلسطين المحتلة عام 1948م.
  • - بناها الشيخ إسماعيل السمحان عام 1799م، على مساحة تقدر بــ 4 دونمات، فارتبط اسمها باسم الشيخ إسماعيل سمحان الذي كان من ضمن شيوخ الجبال الذين أعلنوا التمرد على إبراهيم باشا عام 1834م، وحكم عليه بالإعدام.
  • - تتكون القلعة من طابقين وعلية، وتضم 56 غرفة بمساحات مختلفة.
  • - كانت "العلية" تعتبر من أهم مرافقها حيث كان يستقبل فيها الشيخ ضيوفه، وكان يوجد أمام هذه العلية، مسرب سري من الأعلى للأسفل، لسحب الماء أو الطعام أو الذخيرة، وفتحات للاستطلاع كان يصب منها الزيت الحار على المهاجمين للقلعة.
  • - يتوسط القلعة ساحة سماوية، وفيها معصرة زيتون حجرية، وآبار للزيت والمياه، ومخازن وإسطبلات، وتضم القلعة أحواشاً، وسراديب، وغرفاً  للحرس، ومسجداً.
  • - للقلعة بـوابـة رئـيـسـيـة من الناحية الشمالية، ومدخل ومخرج سري، إضافة لعدة مداخل كان لكل مدخل منها استخدام معين، وتزينت جدرانها بنقوش مختلفة من أهمها الأبيات التي نقشت على المدخل الرئيسي للقلعة وهي:
  • الحمد لله الكريم الا ولا 
  • ثم الصلاة على النبي المرسلا
  • شرع العمارة في المكان تعجلا
  • من كل ليث فاق كل الملا
  • إسماعيل نجل سمحان الذي  
  • من آل زغلول قد علا
  • افتح له فتحاً مبيناً وآته  
  • سعداً وعزاً ثم ستراً مسبلا
  • واعمر داره من نسله يا سيدي
  • بجاه حبيبك النبي المفضلا
  • تاريخها عين وراء بعدها 
  • باء وميم قد اتى وتكملا
  • - عام 1981م  زار المستشرق الألماني القلعة وكتب عنها: "ما زال برج رأس كركر، وقد زرته عام 1981م، يترك انطباعاً عميقاً في النفس حتى الآن، ويحكى في القرية أن كلمة كركر تشير برنينها إلى صوت الحجارة التي كانوا يجعلونها تكرّ إلى أ سفل على المنحدر الصخري ضد الأعداء المهاجمين".
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.