مثال على أساليب تعليم التربية الاجتماعية

مثال على أساليب تعليم التربية الاجتماعية

  • إن مضمونات التربية الاجتماعية كثيرة ومتنوعة ، وإن تعلم هذه المضمونات وتمثلها وتقبلها وجعلها جزءاً من شخصية الناشئ ،أو نقدها وتجديدها وغير ذلك  يتطلب استخدام أساليب تربوية مناسبة. وسنتحدث في هذا المقال عن  أهم أساليب تعليم التربية الاجتماعية للنشء.
  • الاقتداء والنمذجة :


  • يميل الطفل إلى التعلق بشخص ما ليكون قدوة أو نموذجاً له. ومن خلال العلاقة التي تنشأ بين الطفل والقدوة يكتسب الطفل مهارات وخبرات عديدة من خلال التقليد.
  • إن تعلّم الطفل من خلال الاقتداء والنمذجة يمكنه من رفع رصيد خبراته الاجتماعية وتمكينه من أداء مهارات متنوعة مما يجعل الطفل أكثر إحساساً بقوته وقدرته على التحكم بجسده وبالبيئة المحيطة به، ويولد لديه المزيد من الثقة بالنفس والشعور بمتعة الاستقلال.
  • فملاحظة النماذج طريقة مثلى لاكتساب المهارات  والخبرات الاجتماعية.
  • وهنا لا بد من القول بأن المعلم ذاته يمكن أن يكون قدوة لتلاميذه ، ومن خلال سماته الشخصية وقدراته ومعارفه ومهاراته ، يحقق لهم تعليماً مباشراً.
  • ويزداد تأثير النموذج وفاعليته عندما :


  • يكون النموذج واقعياً ، كأن  يكون النموذج شخصية يمكن أن يلقاها التلميذ في حياته، وأن يكون جذاباً.
  • يتكرر عرض النموذج من دون مبالغة .
  • تتنوع أسالي العرض التي تدور حول فكرة أو اتجاه معين .
  • أن تكون المعلومات والحقائق التي يتضمنها النموذج واقعية وموضوعية.
  • يكون عرض النموذج السلوكي مصحوباً بتعليمات لفظية تشرح مايتم أو تصف المشاعر المصاحبة.
  • تمثيل الأدوار :


  • حيث يقوم المتعلم بلعب دور اجتماعي مغاير لدوره ، او يعرض دوره على زملائه ، ويناقش الممثلين الآخرين بأدوارهم ووظائفهم. وتُترك الحرية لتمثيل الأدوار الاجتمعاية العادية ، كأن يمثل التلميذ دور الأب أو الشقيق ، أو المتخصص في مهنة ..، وكذلك يمكن للفتاة أن تقوم بدور الأم أو الأخت أو العاملة في مصنع....
  • وتتم هذه الطريقة وفق المراحل الآتية :

  • تحديد عناصر الوضعية من مكان وزمان ، وأشخاص وأدوار.
  • تحضير المشاهدين والمسرح والترشيح بحيث يمثل كل فرد دوراً واحداً.
  • وضع خطة التمثيل.
  • ممارسة التمثيل وترك الفرصة للارتجال لمدة تتراوح بين 10- 15 دقيقة.
  • مناقشة التمثيلية ، وتقويم العمل ، وسؤال الممثل عن مشاعره وسلوكه.
  • مثال : تقوم مجموعة من التلاميذ بتمثيل دوري ( حارس الغابة وأفراد أسرة مصطافة) وما يُحتمل أن يدور بينهم من حوار حول الأخطار المحتملة على الغابة من جراء تصرفات بعض المصطافين غير المسؤولة وما يجب أن يتم عمله لحماية الغابة.
  • القصة :
  • تؤدي القصة دوراً بارزاً في تحقيق أهداف تعليم التربية الاجتماعية ، فالقصة تبعث الحياة في المادة التعليمية ، وتزيد من فهمها ، وتزود التلميذ بكثير من الحقائق والمعارف بطريقة مشوّقة ، وتجعله يُقبل على دراستها ؛ الأمر الذي ينمي لديه الميل نحو المادة التعليمية وينمي لديه حب الاستطلاع والدافعية نحو التعلم.ويمكن أن تكون القصص تاريخية واقعية مستمدة من مصادر تاريخية موثوقة ، وقد تكون واقعية تعرض نموذجاً لحالة اجتماعية إنسانية  كقصة كفاح أسرة في سبيل العيش الكريم .
  • وتتنوع أشكال عرض القصة : فقد تقدم القصة كاملة يعقبها مناقشة بين المعلم والتلاميذ وتوظيف ما ورد فيها من معلومات ومسميات ، او قد تُقدم القصة بنهاية مفتوحة خاصة عندما تعالج مشكلة اجتماعية ترتبط بحياة التلاميذ ، فالمعلم لا يعرض حلاً للقصة بل يتناقش مع التلاميذ للوصول إلى حلول محتملة، وقد تُقدم القصة كمشكلة ، والهدف منها مساعدة التلاميذ على تنمية مهارات التحليل والتقييم واتخاذ القرارات ، وتكوين القيم.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.