مثال على معالم إسلامية من مدينة القدس

مثال على معالم إسلامية من مدينة القدس

  • لأن مدينة القدس كانت عبر التاريخ مهداً للأديان السماوية الثلاث شهد تاريخها السياسي والاقتصادي والاجتماعي أحداثاً كبيرة ما جعل منها محط أنظار العالم على مر العصور لما.
  • وكانت مدينة القدس أقدم مدن العالم وأكثرها قدسية حيث احتضنت حضارات عدة فكانت مهد نبي الله عيسى بن مريم، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة لجعلها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
  • بناءً على قدمها وقدسيتها ذخرت مدينة القدس بالكثير من المعالم الدينية والأثرية تنوعت ما بين مساجد ومدارس وكنائس وزوايا وتحصينات.
  • ولأن الإسلام كان شديد التعلق بهذه المدينة فقد بلغ عدد الآثار الإسلامية المتنوعة فيها حوالي 100 أثر نظراً لأهميتها الدينية وقيمتها الكبيرة لدى الملوك والولاة المسلمين على مر العصور، حيث قاموا بتشييد الكثير من المساجد والمباني والمدارس واهتموا بزخرفتها وتزيينها لتكون متعة لعين الناظرين إليها ما زاد من جمال المدينة وغناها الثقافي والسياحي.
  • وسنتطرق فيما يأتي لأبرز المعالم الأثرية الإسلامية في مدينة القدس..


  • لقد أظهر الإسلام تعلقه واهتمامه بهذه المدينة منذ بزوغه. ونظرا لأهميتها وقيمتها الدينيتين في العقيدة الإسلامية؛ اهتم الملوك والولاة المسلمون على مر العصور، بتشييد المباني الفخمة المزينة بالنقوش والزخارف الجميلة في المدينة. وإنشاء المباني العامة لخدمة الحجيج والمتعبدين والمقيمين بجوار المسجد؛ بهدف نيل الخير والجزاء من الله سبحانه وتعالى.
  • 1- المسجد القبلي (المسجد الأقصى المسقوف):

  • - يقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، تبلغ مساحته 4500 متر مربع.
  • - شرع في بنائه الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي، وأتمه الوليد بن عبد الملك سنة 705م.
  • - يبلغ طوله 80 متراً، وعرضه 55 متراً.
  • - يقوم الآن على 53 عموداً من الرخام و49 سارية مربعة الشكل.
  • - كانت أبوابه زمن الأمويين مصفحة بالذهب والفضة، ولكن أبا جعفر المنصور أمر بخلعها وصرفها دنانير تنفق على المسجد.
  • - عندما احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 1599م، جعلوا قسما منه كنيسة، واتخذوا القسم الآخر مسكنا لفرسان الهيكل، ومستودعا لذخائرهم.
  • - عندما حرر صلاح الدين الأيوبي  بين المقدس أمر بإصلاح المسجد وكسا قبته بالفسيفساء.
  • - بتاريخ 21/8/1969م تم إحراقه من قبل يهودي يدعى "روهان".
  • 2- مسجد قبة الصخرة:

  • - تم البدء ببنائه عام 685م بأمر من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
  • - سمي بمسجد الصخرة المشرفة نسبة إلى الصخرة التي تتوسط المسجد والتي يعتقد أنها تبعت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء وأوقفها في رحلة الإسراء والمعراج.
  • - يعتبر تحفة هندسية معمارية.
  • - تحوي جدرانه وأعمدته وأروقته وسقوفه وقبته على المنحوتات والنقوش الفسيفسائية.
  • - اعتبره الكثير من الباحثين أجمل بناء في العالم بأسره.
  • 3- مسجد عمر بن الخطاب:

  • - تم بناؤه في البقعة التي صلى بها الخليفة عمر بن الخطاب عندما دخل القدس فاتحاً لها عام (15 هـ- 636م)، وسُمي المسجد باسمه.
  • 4- مقام النبي داوود:

  • - من أجمل الأماكن الأثرية الإسلامية التي تجذب المسلمين لزيارتها في القدس.
  • - يتألف من ضريح النبي داود والمسجدين الملاصقين له.
  • - يقع على ربوة مرتفعة وتحيط به مباني كثيرة.
  • - يضم أقواس وأعمدة ضخمة.
  • - هو عبارة عن بناية حجرية مؤلفة من طابقين علوي وسفلي وفي الطابق السفلي مسجدان كبير وصغير وعلى جدرانها آيات من القرآن الكريم، وفي العلوي ردهة واسعة تقع فوق المسجد الكبير وهي ذات عقود مصلبة.
  • 5- حائط البراق:

  • - هو الحائط الذي يحيط بالحرم الشريف من الناحية الغربية.
  • - يبلغ طوله 47.5م، وارتفاعه 17م.
  • - تم بناؤه من حجارة قديمة ضخمة يبلغ طول بعضها 4.8م.
  • - أطلق عليه المسلمون اسم "البراق" لأنه المكان الذي ربط به النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم براقًه (ناقته) ليلة الإسراء.
  • - أطلق عليه الصهاينة اسم "حائط المبكى" لزعمهم أنه من بقايا هيكلهم القديم الذي عمره هيرودوس (18 ق.م) ودكه تيطس (70م)؛ فراحوا منذ زمن قديم ينظرون إليه بعين التقديس، ويزورونه في التاسع من آب ويقومون بالبكاء عنده.
  • - قامت في الماضي خلافات شديدة بين المسلمين واليهود حول حائط البراق.
  • - في زمن الانتداب تجددت تلك الخلافات ما أدى لقيام ثورة عارمة في فلسطين.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.