من هو عمرو بن العاص وما قصته؟

من هو عمرو بن العاص وما قصته؟

  • - هو واحد من ثلاثة في قريش ، قد أتعبوا كثيراً و أنهكوا رسول الله عليه الصلاه والسلام، بسبب مقاومتهم لدعوته ،وأكثر إيذاءآ لأصحابه ..
  • -  اختار الله لعمرو بن العاص طريق التوبة والهداية، فهداه إلى الإسلام، و تحول إلى مسلم تقي ، و قائد عادل من قادة الاسلام ..
  • لقبه :

  • - لقب بفاتح مصر _ محرر مصر
  • أعماله في الإسلام :

  • - كان عمرو بن العاص حريص أشد الحرص على أن يباعد أهل مصر وأقباطها، عن المعركة بينه وبين الجنود الرومان، الذين يحتلون البلاد ، وقد تحدث كثيراً إلى زعماء النصارى، وقال لهم : ( إن الله بعث محمداً بالحق ، وأمره به، وأنه صلى الله عليه وسلم قد أدى رسالته ، وأرشد الناس إلى الطريق الواضح المستقيم ، 
  • - وقال : ( إننا ندعوك إلى الإسلام، فمن أجابنا فهو منا، له ما لنا ، وعليهم ما علينا، ومن لم يجبنا إلى الإسلام عرضنا عليه وبذلنا له الحمايه والمنعه ) .
  • - ولقد أخبرنا الرسول عليه الصلاه والسلام : ان مصر ستفتح علينا، أوصانا بأهلها خيراً...
  • -  فقال : " ستفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيراً، فإن لهم ذمه ورحمآ "
  • -  فإن أجبتمونا إلى ما ندعوكم إليه، كانت لكم ذمه إلى ذمه " ..
  • - وعندما انتهى عمر من حديثه لهم نادى عليه بعض الأساقفة والرهبان قائلين : إن الرحم التي أوصى بها نبيكم لهي قرابة بعيدة، لا يصل مثلها إلا الأنبياء...
  • - وهذه كانت بداية طيبة للتفاهم بين عمرو وأقباط مصر، وإن يكن قادة الرومان آنذاك،قد حاولوا إحباط التفاهم بينهم .
  • إسلامه :

  • - لم يكن عمرو بن العاص السابقين إلى الاسلام ، وقد أسلم مع خالد بن الوليد قبل فتح مكه بقليل ، وبدأ اسلامه على يد النجاشي ملك الحبشه ، الذي كان يعرف عمرو ويحترمه ويتردد كثيراً على الحبشه ويحمل الهدايا الكثيرة، والعظيمة، التي كان يأخذها للنجاشي وسأل عاهل الحبشه عمرو ، وقال : كيف لم يؤمن به ويتبعه، وهو رسول من الله حقآ؟؟
  • -  وسأل عمرو النجاشي قال : أهو كذلك ؟؟
  • -  أجابه النجاشي : نعم 
  • -  فأطعني يا عمرو واتبعه، فإنه والله لعلى الحق ، وليظهرن على من خالفه.
  • - فعاد عمر فوراً إلى بلاده ، يسلم وجهه إلى الله تعالى، والتقى خالد بن الوليد وذهبا ليبايعان الرسول عليه الصلاه والسلام بالاسلام، ولم يكد الرسول يراهم حتى تهلل وجهه،، وقال لأصحابه : لقد رمتكم مكه بفلذات أكبادها .
  • - وتقدم عمرو إلى رسول الله صلى وسلم، وقال أبايعك على أن يغفر الله لي ما تقدم من ذنبي، فأجابه الرسول عليه السلام يا عمر بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله.
  • صفاته :

  • - اتصف عمرو بصفات كثيرة وهي :
  • - الدهاء، والشجاعة، حب الخير ،حاد الذكاء، واثق بنفسه، متفوق، أمين، عميق الرؤية ، قوي البديهة، جريء، واسع الحيلة .
  • - أعماله في زمن عمر بن الخطاب :

  • - ولاه عمر بن الخطاب واليآ على فلسطين، والأردن، ثم على مصر، طوال حياه أمير المؤمنين..
  • - وقيل لأمير المؤمنين عمر، إن على رأس جيوش الروم بالشام أرطبون، أي قائد او أمير من الشجعان، فكان جواب عمر : (لقد رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب وهو عمرو بن العاص، فلننظر عم تنفرج الامور ) .
  • - وقد انفرجت على غلبة ساحقة من أرطبون العرب عمرو بن العاص، الذي ألحق جيش أرطبون الروم هزيمة ساحقة ورفع راية الإسلام .
  • نجاته من الإغتيال :

  • - قصه نجاته تدل على فطنته وحدسة القوي الذي يتملكه بشده ، حيث أن يوماً آنذاك، دعاه الأرطبون ليحادثه وكان هذا الارطبون قد أعطى أمرا لبعض رجاله بإلقاء الصخره فوق عمرو بن العاص، اثر انصرافه من الحصن ،وأعد كل شيء ليكون قتل عمرو أمرا محتوما، وعند دخول عمرو ومحادثته القائد وانتهى لقائهما، وبينما هو في طريقه للخروج من الحصن لمح فوق الأرض في حركة مريبة، فتصرف بشكل باهر حيث عاد إلى قائد الحصن، قبل أن يخرج في خطوات آمنه كاغن لم يصنع شيء ،وقال مرة أخرى للقائد عندما دخل عليه أخرى : لقد بادرني خاطر أردت أن أطلعك عليه، إن حيث ماأقيم يقم أصحابي، جماعه من أصحاب الرسول السابقين إلى الإسلام، لا يقطع أمير المؤمنين أمرا دون مشورتهم،ولا يرسل جيشاً من جيوش الإسلام إلا جعلهم على راس مقاتلته وجنوده، وقد رأيت أن آتيك بهم حتى يسمعوا منك مثل الذي سمعته أ،نا ويكونوا من الأمر على مثل ما أنا عليه من بينة...
  • - و أدرك قائد الرومان أن عمرو ساذجا وقد منحه فرصه العمر، وافقه على رأيه، حتى إذا عاد ومعه هذا العدد من زعماء المسلمين قتلهم قتله واحده، ودعا هذا القائد عمرو بحفاوه وصافحه بحراره، وابتسم داهيه العرب وهو يغادر الحصن ممطتيآ فرسه شامخاً وساخرآ .
  • وفاته :

  • - في السنه الثالثه والأربعين من الهجره ، أدركت الوفاه عمرو بن العاص حين كان واليآ على مصر آنذاك ، واستعرض حياته في لحظات الرحيل، وقال كنت أول أمري كافرا، وكنت أشد الناس على رسول الله عليه الصلاه والسلام، فلو مت يومئذ لوجبت لي النار، ثم بايعت رسول الله فما كان في الناس أحد أحب إلي منه، ولا أجل في عيني منه، ولو سئلت ماأنعته ما استطعت، لاني لم اكن اقدر أن أملأ عيني منه إجلالاً له، فلو مت يومئذ لرجوت أن أكون من أهل الجنة ،ثم بليت بعد ذلك بالسلطان ،وبأشياء لا أدري هل هي لي أم علي ؟؟
  • - ثم رفع بصره إلى السماء في ضراعه، مناجيا ربه الرحيم العظيم، قائلاً : اللهم لا بريئ فاعتذر ولا عزيز فأنتصر، وإلا تدركني رحمتك أكن من الهالكين، وظل في تضرعه وابتهالاته حتى صعدت روحه إلى بارئها ،وكان اخر كلامه لا اله الا الله ودفن تحت ثرى مصر .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.