مثال على أسباب البطالة في المجتمع العربي

مثال على أسباب البطالة في المجتمع العربي

  • تؤلف البطالة مظهراً  سلبيا ً من مظاهر المجتمعات العربية ، فما هي البطالة ، وما هي أسبابها في مجتمعاتنا العربية؟ هذا ما سنتحدّث عنه في مقالنا الآتي .
  • ما تعريف البطالة؟


  • يُقصد بمصطلح البطالة حالة عدم الاستخدام التي تُشير إلى الأشخاص القادرين على العمل ومن هم فس سن العمل ، ولكن ليست لديهم فرص للعمل أو لا يرغبون بالعمل.
  • ما أسباب البطالة ؟


  • استخدام المخترعات والآلات الحديثة : إن الطاقة العملية التي تفجرها الآلات الحديثة، وخاصة الأوتوماتيكية منها تؤدي في كثير من الأحيان إلى الاستغناء عن خدمات الكثير من العمال الذين يقعون فريسة البطالة. وهذا ما حدث في القطاع الزراعي إثر استخدام الآلات الزراعية الحديثة ، وما يحدث كل عام من جرّاء الاخترعات الآلية التي تدخل المعامل فتطرد اليد العاملة الفائضة منها.
  • مزاحمة الصناعات الأجنبية : تتفاوت المجتمعات من حيث تقدمها الصناعي، فهناك من المجتمعات من قطع شوطاً لا بأس به من التطور ، وهناك من المجتمعات ما يزال على طريق التصنيع . إن تكاليف الإنتاج في المجتمعات الأولى أقل مما هي في المجتمعات الثانية التي لا زالت في طريق النمو . فإذا لم توجد الحماية الكافية التي تحمي الصناعة في هذه المجتمعات تعرّضت الصناعة الناشئة فيها إلى الإفلاس وبالتالي إلى إغلاق المصانع وتسريح العمال ، الشيئ الذي يجعل البطالة تتفشّى بنتائجها الوخيمة.
  • الأعمال الموسمية : تجري بعض الأعمال في مواسم خاصة، يُستغنى على أثرها عن الأيدي العاملة فتعمّ البطالة، وهذا ما يحدث في قطاع الزراعة، فالفلاحون يعملون نصف العام فقط ولا ينتجون في القسم الآخر من العام إطلاقاً ، كما قد يحدث ذلك في الصناعة التحويلية ،كمصانع حلج القطن مثلاُ ، التي تعمل بعد الموسم مباشرة ثم تتوقف بعد تصدير القطن أو بيعه.
  • فساد المواد الأولية : قد تُصاب المواسم الزراعية بالآفات الناجمة عن الحشرات الضارة كما هي الحال بالنسبة للقطن أو الحبوب أو الأشجار المثمرة ، فيؤثر ذلك على المحصول وبالتالي على المصانع التي تستخدم هذا المحصول كمادة أولية تجري عليها التحويلات اللازمة لتكون صالحة للاستهلاك ، وكذلك الأمر بالنسبة للجفاف والأمراض التي تصيب الماشية أيضاً مما له الأثر المؤسف على بطالة اليد العاملة.
  • هجرة سكان الريف إلى المدن : إن عدم توافر العمل المناسب في الريف ، والتفاوت بين حياة الريف وحياة المدينة  شجّع الريفيين على هجر قراهم والتوجه إلى المدن ، وفي ذلك منافسة عمالية ضارة. إذ يرتضي الريفي لمعيشته بالقليل وبالأجر اليسير فينافس بذلك عامل المدينة ، فإما أن يرضخ فيقبل بتخفيض أجوره ، أو أن يقع في براثن البطالة.
  • ولحل هذه المشكلة لا بد أن يكون الإنتاج منسجماً مع الحاجات، وأن يُخطّط له بشكل مدروس يبين مدى تطور الحاجات وتعاظمها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.