مثال على أسرار مجرة درب التبانة

مثال على أسرار مجرة درب التبانة

  • - خلق الله تعالى الكون مليئاً بالأسرار والخفايا التي حفزت العقل البشري للبحث عنها، وكانت المجرات واحدة من تلك الأسرار المذهلة التي قام الإنسان بالبحث عنها ودراستها.
  • - المجرات من حولنا أعدادها بالآلاف ومئات الآلاف، وهي تختلف في الأشكال فليس لها شكل ثابت أو محدّد من ناحية الشكل أو النجوم والكواكب التي توجد فيها.
  • - من أبرز تلك المجرات (مجرة درب التبانة) التي تقع فيها المجموعة الشمسيّة وكوكب الأرض.
  • - سنحاول في مقالنا هذا التعرف أكثر على أسرار مجرة درب التبانة.
  • - اكتشاف مجرة درب التبانة:

  • - أول من اكتشف النجوم وخصائصها هو العالم جاليليو الذي صنع مرصده الأوّل حيث اكتشف عدد النجوم التي قدّرها بملايين النجوم الموجودة في درب التبانة.
  • - أقسام مجرة درب التبانة:

  • 1- النواة: وهي مركز المجرّة ويكون دوران النجوم القريبة من النواة حولها أكثر من النجوم البعيدة.
  • 2- الأذرع: وهي أذرع عملاقة تدور حول نواة المجرة.
  • 3- الهالة: تتكون من غازات مختلفة وسحب كونية.
  • - خصائص مجرة درب التبانة:

  • - هي جرم سماوي حلزوني الشكل.
  • - يوجد فيها الكثير من النجوم يقدّر عددها بنحو 200 إلى 400 مليار نجم.
  • - يوجد فيها الشمس وكواكب المجموعة الشمسية التسعة المعروفة ومن ضمنها كوكب الأرض.
  • - قدر العلماء عرض مجرة درب التبانة بنحو 100 الف سنة ضوئية، وسمكها بنحو ألف سنة ضوئية.
  • - في نصف الكرة الشمالي من كوكب الأرض يمكن مشاهدة مجرّة درب التبانة خاصة في فصل الخريف على شكل نهر.
  • - تصنف درب التبانة كمجرة حلزونية ذات أربع أذرع رئيسة، هي (ذراع الجبار وذراع برشاوس وذراع القوس وذراع قنطورس)، وهي مجرة يتصف مركزها بالممتد خلافاً لما كان يعتقد بأن كروي الشكل.
  • -  تعتبر مجرة درب التبانة واحدة من بين مجموعة مجرات تدعى المجموعة المحلية، تتكون من قرابة أربعين مجرة متجاورة تفصل بين الواحدة وجارتها بضعة ملايين من السنين الضوئية.
  • - تدور حول مجرة درب التبانة سحابتان مجريتان قريبتان بعض الشيء تدعيان سحابة ماجلان الكبرى وسحابة ماجلان الصغرى، فالكبرى تبعد 160 ألف سنة ضوئية في حين أن السحابة الصغيرة تبعد مئتي ألف سنة ضوئية، وكلاهما تريان بالعين المجردة من المناطق القريبة من خط الاستواء.
  • -  تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً للدراسات الحديثة فإن مجرة درب التبانة بات يصعب رؤيتها لنحو ثلث سكان العالم، وذلك بسبب التلوث الضوئي الذي يحجب رؤية هذا الدرب عن أجزاء كبيرة من الأرض.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.