ما هي حركات الأرض ونتائجها ؟

ما هي حركات الأرض ونتائجها ؟

  • هل تعرف ماهي حركات الأرض؟ من المعروف أن للأرض حركتين ؛ حركة يومية وحركة سنوية ، وينتج عن هاتين الحركتين العديد من النتائج الإقليمية والجغرافية والحركية سنتعرف عليها في هذا المقال .
  • دوران الأرض حول نفسها :

ساعة واحدة زمنية =

15 درجة من الدائرة

دقيقة واحدة زمنية =

15 درجة من الدائرة

درجة واحدة من الدائرة =

4 دقائق من الزمن

دقيقة واحدة من الدائرة =

4 ثوان زمنية

ثانية واحدة زمنية =

15 ثانية من الدائرة

ثانية واحدة من الدائرة =

1/15 من الثانية الزمنية

  • إن دوران الأرض حول نفسها عرفه المصريون والكلدان والعرب ، وعرفوا قوانين هذه الحركة ، ثم جاء (غاليله) في القرن السادس عشر في اوروبا وقال بهذه الحركة ، وبعده جاء ( كيبلر) فاكتشف من جديد قوانين هذه الحركة ، فاستنتج من خلال هذه الحركة إن على سطح الأرض نقطتين ثابتتين في مكانهما تدوران على نفسهما مرة واحدة في اليوم الواحد هما القطبان.
  • كما أن هناك دائرة عظمى عمودية على خط القطبين يقال لها دائرة الاستواء أو خط الاستواء، وهذه الدائرة تقسم سطح الكرة الأرضية إلى نصفين متساويين. وأما الدوائر التي تمر بالقطبين فيقال لها دوائر الطول أو خطوط الطول أو دوائر نصف النهار. وكل هذه المصطلحات جاءتنا من الأمم القديمة التي كانت تهتم بعلم الجغرافيا والفلك.
  • ولحركة الأرض حول نفسها نتائج عدة أهمها :


  • 1- النتائج الإقليمية لدوران الأرض حول نفسها :

  • - ينشأ من دوران الأرض حول نفسها تغير مستمر في توزع النور والحرارة على سطح الكرة الأرضية، بالإضافة إلى تعاقب الليل والنهار وهذا ما يسببه بزوغ الشمس فوق الأفق وأفولها تحته ، والمدة بين بزوغين متواليين هي مدة ثابتة تقريباً ، وتقسم إلى (24) ساعة ، لذلك يلزم مرور (24) كي تعود الشمس في حركتها الظاهرة إلى نقطة بدئها بعد أن اجتازت (360) درجة من الدائرة ، واستناداً إلى هذه الحركة الظاهرة يمكن تعيين موقع أي مكان من سطح الأرض حسب الساعات أو حسب درجات الطول وذلك باتخاذ مكان معيّن كمبدأ . وهذه هي العلاقة بين أقسام الزمن وأقسام الدائرة المقسمة إلى (360) درجة :
  • - اختلاف التوقيت الزمني بين منطقة إقليمية وأخرى :
  • نتيجة لهذا نرى أن الفرق الزمني الحقيقي بين عدة نقاط معلومة من سطح الكرة الأرضية هو كما يلي : الوقت ظهراً في مكة المكرمة أي حينما تكون الساعة 12 في مكة المكرمة تكون الساعة 12 و28 دقيقة في بغداد ، والساعة 11 و32 دقيقة في دمشق ، والساعة 10 و 40 دقيقة  صباحاً في بني غازي والساعة 9 و40 دقيقة صباحاً في فاس ، والساعة تكون ذاتها حتماً في جميع النقاط الواقعة على خط الطول نفسه ، ولذلك فمعرفة الوقت في مكان ما يمكن الوصول إليه بتعيين درجة طول هذا المكان على سطح الكرة الأرضية.
  • والوقت الحقيقي ليس الوقت الذي تدل عليه الساعات المستعملة ، فلكل دولة وقت اتفاقي ، وفي بلاد واسعة كالوطن العربي مثلاً اتُفق ليسهل على السكان معرف ة الوقت على اتخاذ عدة ساعات رسمية ، فقُسّم الوطن العربي إلى أربع حزم محصورة بين خط الطول 16 غرباً وخط الطول 60 شرقاً.
  • 2- الآثار الجغرافية لدوران الأرض حول نفسها :

  • إن لتعاقب الليل والنهار آثاراً كثيرة في جميع مظاهر الحياة الطبيعية والعضوية على سطح الأرض، فالنهار ليس فترة نور فقط بل هو فترة تسخّن وبالتالي الليل فترة تبرّد. ولذلك فلكل نقطة على سطح الأرض سعة حرورية يومية قد تُهمل في البلاد المعتدلة لضآلتها إذا ما قيست بالسعة الحرورية السنوية، اما في البلاد المدارية فالسعة الحرورية اليومية أكبر بكثير من السنوية، إذ نرى في هذه البلاد المدارية بسبب التبرد الناشئ من الليل والذي يسبب الطل أن بعض النباتات الصحراوية تتمكن من الحياة بفضل هذا الطل، كما أن تسخن التربة أثناء النهار يصل لدرجة ينفلق بسببها سطح الصخور.
  • 3- الآثار الحركية لدوران الأرض حول نفسها :

  • ومن أهم هذه الآثار : حركات المحيط الجوي الذي يحيط بالأرض، وحركة البحار، واتجاه الرياح والتيارات البحرية فمثلاً لولا هذا الدوران لما كانت الرياح السائدة في العروض الوسطى رياحاً غربية ، تلك الرياح التي تشكل بالنسبة للشواطئ الغربية من القارات ينبوع رطوبة وحرارة معاً، ولما كانت التيارات البحرية الحارة المعروفة بتيار الخليج في المحيط الأطلسي وتيار كورشيفو في المحيط الهادي تعزز في اتجاهها عمل الرياح الغربية التي تحمل الحياة والدفء إلى ما بعد الدائرة القطبية على سواحل النروج..
  • حركة الأرض الانتقالية حول الشمس ونتائجها :


  • وهي حركة سنوية ، عرفها المصريون وسكان ما بين النهرين قديماً ، كما درسها العرب من بعدهم ووضعوا قوانينها وعرفوا نتائجها ، ومن أهمها :
  • - حركة الشمس اليومية المحسوسة :
  • إذا راقبنا مثلاً على أفق دمشق ذات العرض الجغرافي 34 درجة شمالاً تقريباً الحركة اليومية للشمس لمدة سنة رأينا الشمس ترسم في الكرة السماوية دائرة تامة ، وإن قوساً من هذه الدائرة يكون فوق أفق دمشق وبقية الدائرة تحت أفق دمشق، ونلاحظ أن لهذا القوس نقطة بداية على الأفق هي نقطة شروق الشمس ، وله نقطة نهاية على الأفق هي نقطة غروب الشمس . ونلاحظ أن نقطة الشروق لا تظل في مكانها على مر السنة بل هي في تنقل دائم بسبب اختلاف ميل محور الأرض على أشعة الشمس يوماً بعد يوم نتيجة دوران الأرض حول الشمس ، وبالتالي فإن النهار تطول مدته أو تقصر تبعاً لطول القوس أو قصره.
  • - حركة الشمس السنوية المحسوسة :
  • وتؤدي إلى تشكل : الانقلاب الصيفي (21 حزيران) ، الانقلاب الشتوي (21 كانون الأول) ، الاعتدال الخريفي (23 أيلول) ، الاعتدال الربيعي (21 آذار) ، فتتشكل الفصول الأربعة ، بالإضافة إلى اختلاف طول الليل والنهار.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.