حدث في مثل هذا اليوم 11 رمضان

حدث في مثل هذا اليوم 11 رمضان

  • حدث في مثل هذا اليوم:

  • الحادي عشر من شهر رمضان المبارك:

  • - تزوج النبي ﷺ من السيدة زينب بنت خزيمة، التي عُرفت بـ أم المساكين؛ فقد كانت كثيرة العطف والحنان على المساكين والفقراء حتى لُقِّبت بـ “أم المساكين”، منذ فترة الجاهلية، وكانت بنت خزيمة، على نفس الفطرة الإنسانية السليمة في تفقدها للمساكين والفقراء، ولما أشرق نور الإسلام زاد عطاء السيدة زينب، وكانت تكثر من الصدقات والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين. ماتت في الثلاثين من عمرها، بعد زواجها من النبي بـ 8 شهور، وصلى عليها النبي ﷺودفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر 4 هـ، فكانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين.
  • - استشهد “سعيد بن جبير” على يد الطاغية الحجاج بن يوسف الثقفي، كان سعيد بن جبير وعاءً من أوعية العلم، فعن خصيف قال: كان أعلمهم بالقرآن مجاهد، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالحلال والحرام طاووس، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير، ويقول ميمون بن مهران: لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض رجل إلا يحتاج إلى سعيد. وكان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء، يعني سعيد بن جبير.. وجاء رجل إلى ابن عمر – رضي الله عنهما – فسأله عن فريضة فقال: اذهب إلى سعيد بن جبير فإنه أعلم مني.
  • - في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 9 هـ للعام الميلادى 630، قدم وفد من ثقيف على رسول الله مُحَمّد ﷺ فأسلموا، وكان سيدهم عروة بن مسعود قد جاء إلى المدينة، وقابل رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) وأسلم وحسن إسلامه واستأذن الرسول ﷺ في الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام، فأذن له وهو يخشى عليه، فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه، ثم ندموا، ورأوا أنهم لا طاقة لهم بحرب الرسول (عليه الصلاة والسلام)، فبعثوا وفدهم معلنين إسلامهم، فقبل منهم الرسول ذلك وبعث معهم أبا سفيان صخر بن حرب والمغيرة بن شعبة لتحطيم أصنامهم.
  • - دخل السلطان العثماني سليم دمشق دون مقاومة، تمّ حصار دمشق لمدة 12 يومًا، ثم استسلمت في 11 من رمضان، فعُيّن لحكمها شهاب الدين أحمد بن يخشى العثماني، ومكث فيها السلطان العثمانى 67 يومًا.
  • - مات تيموجين بن يسوكاي بهادر (65 سنة)، المعروف بـ جنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وواحد من الذين طغوا في الأرض.. وكلمة (جنكيز خان) معناها بالمنغولية: ملك ملوك العالم. كان رجلاً سفاكًا للدماء، وكان كذلك قائدًا عسكريًّا شديد البأس، وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله، وبدأ في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوبًا، أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًا: (الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا، إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان).
  • - ظهور دعوة بني العباس في خراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني.
  • - انتصر العثمانيون على الصفويين في معركة “شماهي” في القفقاس، وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل، وجاءت هذه المعركة في إطار حروب طاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي.
  • فى مثل هذا اليوم 11 رمضان المبارك لعام 751 هـ .. كانت بداية وباء الطاعون في مصر والشرق الإسلامى، ظهر الطاعون فى مصر عام 1348 للميلاد عبر السفن القادمة من أوروبا، وكان قد قضى على نصف سكان إنجلترا وربع سكان الصين وثلث سكان أوروبا، وعلى مئات الآلاف من سكان مصر والشام والعراق وفارس والحجاز، فخلت تلك البلاد من الازدهار وعمّت الفوضى، وأصبح ظل الموت على كل بقعة من بقاع الأرض، ففى رمضان وحسب إحصاء ظهر فى مثل هذا اليوم، قتل الطعون فى مصر تسعمائة ألف شخص. وعاد الطاعون مرة أخرى فى رمضان عام 881 للهجرة النبوية الشريفة بمدينة القاهرة، وأخذ يتزايد حتى قضى على أعداد هائلة من الأطفال والكبار. وكان من شدّة المرض وقوته، أن من يصاب به كان يموت في اليوم نفسه.
  • - قيصر الروم هرقل يجمع أهل حمص ومن بها من أشراف الروم ومن كان على دينه من العرب، يحمسهم ويحرضهم على قتال المسلمين، ذلك بعد أن وجّه إليه خليفة المسلمين أبو بكر الصديق أربعة جيوش بقيادة يزيد بن أبي سفيان وأبي عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص، ثم رحل هرقل إلى أنطاكية، فأقام بها واتخذها مقرًا له، وأرسل إلى القسطنطينية يطلب سرعة موافاتها بالمدد للتصدي للمسلمين.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.