مثال على صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم

مثال على صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم

  • - إننا على موعد بقدوم رمضان هذا العام قريباً إن شاء الله ، وإن النفس للتوق لأن تفعل ما كان يفعله رسول الله ﷺ وتريد أن تتمثل به ، وقد سقنا لكم اليوم في موقع مثال بعض الأحاديث التي اختصت فيها بعض أفعال النبي ﷺ.
  • - يؤخر السحور ويعجل الفطور صلى الله عليه وسلم :
  • - ينظر الكثير من الناس اليوم إلى التقليل من فرصة السحور أو تعجيلها عند منتصف الليل طمعا في النوم إلى وقت الفجر ، لكن هذا التصور بعيدٌ عن فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان يؤخر السحور ويتعجل في الإفطار ، ولا شك أن هذا هو الأفضل لصحة الجسم والعقل،فقد ورد عن بعض الصحابة أنهم قالوا: (قُلْنَا لِعَائِشَةَ: إِنَّ فِينَا رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ السُّحُورَ، وَالْآخَرُ يُؤَخِّرُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ السُّحُورَ. قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: " أَيُّهُمَا الَّذِي يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ السُّحُورَ؟ " قَالَ: فَقُلْتُ هُوَ عَبْدُ اللهِ، فَقَالَتْ: " كَذَا كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ")
  • - تركه للسحور أحياناً :
  • - كان رسول الله ﷺ يترك سحوره أحيانا ، وهذه ميزة امتاز بها عنا نحن البشر وذلك لأن حاله ليس كحالنا فكما قال عن نفسه هو في الظل، وفي رواية أخرى أن الله يطعمه ويسقيه ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاصَلَ، فَوَاصَلَ النَّاسُ، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَنَهَاهُمْ، قَالُوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: «لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ إِنِّي أَظَلُّ أُطْعَمُ وَأُسْقَى».
  • - تهجده صلى الله عليه وسلم قبل السحور:
  • - وكم من أجر عظيم ينتظر المسلمين في طيات الليل والوقوف بين يدي الرحمن ،عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ»، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ " قَالَ: «قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً»
  • - يصلُ أهله :
  • - بعض الناس يظن أن شهر رمضان الكريم لا يمكن أن يحتويه سوى الأعمال الصالحة والعبادات الدينية ، مثل قراءة القرآن والصيام والصلاة وغيرها ، ظناً منهم أن وصل الأهل والرحم والأصحاب ليس من الأعمال التي يؤجر عليها المؤمن لكن الرسول ﷺ ورد عنه أنه كان يصل أهله قبل السحور ،عن عائشة رضي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ «يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ».
  • - يستعمل السواك وهو صائم :
  • - يعتاد بعض الناس الاستواك أثناء أشهر السنة جميعها ، ثم إذا أقبل رمضان ظنوا ان هذا لا يجوز ، والأمر لا شك فيه بأن الاستواك من السنة ،وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ اسْتَاكَ وَهُوَ صَائِمٌ ، كما جاء في صحيح مسلم .
  • - كان يتصدق في رمضان :
  • - إن من أعظم أبواب الخير في رمضان وأيسرها على النفس إن شاء الله ، هو فعل الصدقة ، وقد روي عن ابن عباس أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ، حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ»
  • - هذه أبواب الخير أمامنا مفتوحة ، وعلينا منها أن نختار وننتقي عسانا نكون ممن قال فيهم الله سبحانه وتعالى :" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "[آل عمران:31].
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.