مثال على فوائد السحور

مثال على فوائد السحور

  • يعد شهر رمضان المبارك الشهر الوحيد الذي ينتظره المسلمون في جميع أنحاء العالم حيث يتم استغلال شهر رمضان المبارك في ختم تلاوة القرآن الكريم والمسارعة إلى الأعمال الصالحة وقيام الليل والتهجد وأداء فريضة الصيام، أيضًا يعد السحور من الوجبات التي يأكلها المسلم في وقت السحر تجهزًا لصيام اليوم حتى أذان المغرب، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ فوائد السحور.
  • - فوائد السحور:
  • 1- إن تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
  • 2- إنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
  • 3- تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم.
  • 4- ومن الفوائد أن تناول وجبة السحور ينشط الجهاز الهضمي، ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
  • 5- ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
  • - ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور على الخضروات، التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل: الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح.
  • - يفضل أيضاً أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم، مثل: الفول المدمس بزيت الزيتون، أو الجبن والبيض...فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من (7 لـ 9) ساعات، فتساعد على تلافي الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة.
  • - كذلك يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر، أو الملح؛ لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش.
  • - ويحصل السحور بما تيسر من الطعام، ولو على تمر، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: ( نعم سحور المؤمن التمر ) رواه أبو داود . فإن تعذر وجود التمر، فعلى المسلم أن يحرص على شرب الماء، لتحصل له بركة السحور.
  • - كذلك من المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر، حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السُنَّة، وقد كان أصحاب النبي ﷺ يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون ، قال: " كان أصحاب محمد ﷺ أعجل الناس إفطاراً، وأبطأهم سحوراً" رواه البيهقي في "السنن".
  • - وقت السحور:
  • - يبدأ وقته بعد منتصف الليل، لكن من السنة النبوية تعجيل الإفطار وتأخير السحور، وبذلك سمي السحور لأنه يقع في وقت السحر وهو آخر الليل .. قال ﷺ: «بكروا بالإفطار، وأخروا السحور» (9)
  • وعن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور» (10)
  • وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال ﷺ: «ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة» (11)
  • - وفي هذا الإرشاد النبوي توازن زمني بين الوجبتين، فإنه إذا اقترب السحور من الإفطار طالت فترة الصوم ولم يحقق السحور الفائدة المرجوة منه.
  • - كما روى عمرو بن ميمون قال: (كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا) (12)
  • - وقيل لأنس -رضي الله عنه-: «كم كان بين فَرَاغِهِمَا من سَحُورِهِمَا وَدُخُولِهِمَا في الصَّلاة قال قَدْرُ ما يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيةً» (13) وفي التأخير ضمان لأداء صلاة الفجر، وإدارك ثلث الليل الآخر وهو من الأوقات الشريفة التي تستجاب فيها الدعوات، فضلا ارتباط السحور ببداية الصوم مما يؤخر الشعور بالجوع والعطش.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.