مثال على عبارات جميلة من روايات غربية

مثال على عبارات جميلة من روايات غربية

  • - تعد الروايات الأجنبية جزء جميل وحافل بالقصص الجميلة بالإضافة إلى العبارات المعبرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القرئ مجموعة من أجمل العبارات الجميلة التي اخترناها لكم من روايات غربية متنوعة.
  • - عبارات من رواية الجريمة والعقاب:
  • “بكوا في أول الأمر ثم ألفوا وتعودوا. إن الإنسان يعتاد كل شيء. يا له من حقير”
  • - “يخيل إلي أن الرجال العظماء لابد أن يشعروا على هذه الأرض بحزن عظيم”
  • - “هكذا حال النفوس الرومانسية دائما، تظل حتى آخر لحظة تزين الناس بريش الطاووس. تظل حتى آخر لحظة تفترض الخير لا الشر، ورغم تصورها وجود الشر فإنها لا يمكن أن تعترف بذلك لنفسها بحال من الأحوال. أن تصور هذا الشر وحده يصدمها ويهزها هزاً قوياً. فهي بيديها تحجب وجهها حتى لا ترى الحقيقة، إلى أن يأتي الإنسان الذي زينته بريش ملون من خيالها فيصفع وجهها ويدمي أنفها بيده نفسها !”
  • - “أفكر في كل شيء و في لا شيء”
  • - “إن الأشياء الصغيرة هي التي لها أكبر شأن وأعظم خطر! هذه هي الحقيقة، إن أشياء صغيرة كهذه القبعة هي التي تفسد كل شيء في آخر الأمر دائما”
  • - “إن المصابين بمرض الفكرة الثابتة يجعلون من الفأرة جبلا، ويرون أشياء كثيرة حيث لا يوجد شيء البتة !”
  • - “هل تدرك يا سيدي العزيز ما معنى أن لا يعرف الإنسان إلى أين يذهب ؟ ذلك أنه لابد لكل إنسان أن يستطيع الذهاب إلى مكان ما.”
  • - “نعم اننا نستطيع عند اللزوم أن نخنق حتى احساسنا الأخلاقي! إننا نستطيع عند اللزوم أن نحمل إلى السوق كل شيء فنبيعه فيها: الحرية، الطمأنينة حتى راحة الضمير ! فلتتحطم حياتنا إذا كان في ذلك سعادة لأولئك الذين نحبهم! وأكثر من ذلك أننا نلفق لأنفسنا عندئذ سفسطة خاصة فنريح ضمائرنا إلى حين، مسوغين أعمالنا قائلين لأنفسنا: إن ما فعلنا هو ما كان ينبغي لنا أن نفعله مادمنا نعمل في سبيل هدف نبيل وغاية شريفة !”
  • - “يحدث أحيانا لأن نلتقي بأشخاص نجهلهم تمام الجهل و مع ذلك نشعر باهتمام بهم و بدافع يقربنا منهم حتى قبل أن نبادلهم كلمة واحدة”
  • - “يا لظلمك أيتها القلوب العزيزة !”
  • - “إذا كنت في البؤس فإنك لا تطرد من مجتمع البشر ضربا بالعصا، بل تطرد منه ضربا بالمكنسة، بغية إذلالك مزيدا من الإذلال”
  • - “لا يوقظ الأشقياء في القلوب إلا عاطفة الشفقة، حيث يبكي الناس على هؤلاء الأشقياء دون أن يوجهوا إليهم كلمة تقريع! وحين لا يقرعك أحد، فإنك تشعر بألم أشد وعذاب أقوى !” 
  • - “لقد قيل لي حتى اليوم «أحبب قريبك» فأجبته : فماذا نجم عن ذلك ؟ قد نجم عنه أنني مزقت معطفي إلى جزئين فاصبحنا كلانا عاريين نصف عري ، عملا بالمثل القائل : «عندما يطارد المرء أرنبين في آن معا لم يدرك أيا منهما » أما العلم فانه يقول : أحبب نفسك قبل الآخرين لأن العالم كله مرتكز على النفعية الشخصية ، فعندما تحب نفسك فإنك تقوم بأعمالك كما ينبغي و يبقى معطفك كاملا”
  • - “شعر بأنه لا يستطيع بعد هذه اللحظة أن يلتقي بأي كان ، و أن لقاء الناس يؤلمه و يزعجه”
  • - “كان يتمنى لو فقد الوعي وخسر الإحساس، حتى اذا ما استفاق، كان كل شيء قد أضحى منسيا، فيعود إلى حياة جديدة لا أفكار محزنة فيها ولا تفكير..”
  • - “أيها السيد الكريم، ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان على السكر فضيلة، أنا أعرف ذلك أيضاً. ولكن البؤس رذيلة أيها السيد الكريم، البؤس رذيلة. يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظاً على نبل عواطفه الفطرية، أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يوماً، وما من أحد يستطيعه قط.”
  • - “هكذا بهذه الأسئلة إنما كان راسكولنيكوف يعذب نفسه، فكان الإهتياج الذي يحسه من ذلك يستحيل إلى نوع من التلذذ. على ان هذه الأسئلة ليس فيها شيء غير متوقع. إنها غير جديدة عليه، بل هي قديمة جدا. وهي تعذبه منذ زمن طويل. نعم لقد كانت هذه الأسئلة تعذبه وترهقه وتمزق قلبه منذ زمن طويل. لقد كان هذا القلق يشب في نفسه وينمو ويتراكم منذ زمن طويل.. ونضج هذا القلق في الآونة الأخيرة، وتركز وتكثف، فإذا هو يتخذ صورة سؤال رهيب، سؤال وحشي عجيب مسعور، يضني قلبه وفكره، ويطلب جوابا لا سبيل إلى تحاشيه.”
  • - “في حاﻻت المرض تتميز اﻷحﻻم ببروز قوي وشدة خارقة، وتتميز كذلك بتشابه كبير مع الواقع، قد يكون مجموع اللوحة عجيبا شاذا، ولكن الإطار ومجمل تسلسل التصور يكونان في الوقت نفسه على درجة عالية من المعقولية، ويشتمﻻن على تفاصيل مرهفة جدا، تفاصيل غير متوقعة، تبلغ من حسن المساهمة في كمال المجموع أن الحالم ﻻ يستطيع أن يبتكرها في حالة اليقظة ولو كان فنانا كبيرا مثل بوشكين أو تورجنيف. وهذه اﻷحﻻم، أعني اﻷحﻻم المرضية، تخلف دائما ذكرى باقية، وتحدث أثرا قويا في الجسم المضعضع المهتز المختل.”
  • - عبارات من رواية لا تخبري ماما:
  • ‏ليس الخط خطأكِ، لا تنسى هذا لأن الناس سيدينونكِ. 
  • - السمع هو آخر حاسة يفقدها الإنسان 
  • - من اعتاد على الحب صعب عليه التخلص منه 
  • - هل سأبقى سجينة هذا القفص إلى الأبد، بلا حبّ ولا صداقة ولا حتّى شعور بالحياة؟ لن أظلّ كذلك. لم أعُد أرغب إلّا في شيء واحد هو أن أغادر. 
  • - كنت أعرف هذه المنطقة التي يتبخر فيها الواقع وتنقطع صلات المرء بالعالم، على أنّني أدركت بالفطرة أن أغترابي لم يصل إلى مستوى اغترابها.  
  • - رأيت من حولي أصدقاء وأزواجاً تبدو السعادة على وجوههم، ينعمون بالحب في عائلاتهم وأسرهم. وجلستُ على الأرض كغريبة منبوذة لا يراها أحد، لم تعم بالسعادة إلّا في السنوات الستّ الأولى من حياتها القصيرة. صحيح أنّني عشت لحظات سعيدة، لكنّها كانت عارضة. لقد سجنني الشعور بالنبذ في قفص داخلي، فتُهتُ عن الطريق الذي يعيدني إلى العيش بين الأحياء، ولم يعُد يلوح لي غير مخرج واحد: باب المغادرة. 
  • - مضت سنوات وأنا أُدين أمي وألتمس لها الأعذار، لكنّني أدركت ذلك المساء أنّها مخلوق ضعيف. فهي لم تضيّع سعادتها الأسرية في سبيل حبّه فحسب، بل فقدت ذاتها أيضاً. 
  • - كنت أعرف بالفطرة أنّ ((سرّنا)) لا ينبغي أن يطّلع عليه أحد، وأنه أمرٌ مخزٍ، لكنّني كنت أصغر من أن أدرك أنّ أبي هو من يجب أن يشعر بالخزي لا أنا. كنت أظنّ أنّني إن أطلعتُ من يحيطون بي على ذلك، سيكفوّن عن النظر إلي باعتباري فتاة عادية، وسيلقون عليّ باللائمة.  
  • - كانت ابتسامته ودودة، لكنّني كنت أرى من خلال عينيه الأب الآخر، ذاك الذي لا يعرفه أحدٌ سواي. 
  • - لو أنني لم أعش حياة الراشد تلك، لما بقيتُ على قيد الحياة. كنت أعرف حدودي، وحرصتُ دائماً، بدرجات متفاوتة من النجاح، على ألّا أتجاوزها. 
  • - (( تستطيع أن تشيّد منزلاً وتزيّنه، وتجعله يبدو في أبهى حلّة، وتملأه بالأشياء الجميلة. ويمكن أن تحوّله إلى موئل للنجاح والثروة مثلما فعلت بشقّتي في لندن، أو يمكن أن تجعل منه منبعاً للسعادة والهناء. لكنّك إن لم تحرص على بنائه على أرض صلبة، وإقامته على أسس متينة، ستتصدّع جدرانه مع مرور الأيام. يستطيع أن يصمد لسنوات إن لم يأتِ إعصار، ولكن إذا ما عصف الجو لا يلبث أن ينهار، لأنه مهزوز الأركان )). 
  • - لأوّل مرة منذ زمن بعيد فكّرت بكيفية موضوعية في علاقتي بوالديّ. لماذا لم أقطع علاقتي بهما قبل ذلك بسنوات؟ كنت عاجزة عن الإجابة عن هذا السؤال. لعلّني كانت بحاجة إلى التمسّك بحلم أنّ لديّ عائلة مثل سائر الناس. هل كانت حياتي ستكون مختلفة؟ وهل كنت سأتّبع السّبل نفسها لو امتلكت الشجاعة اللازمة للرحيل؟ هل كان حبّي لأمّي مصدر قوّة أم ضعف؟ هل كانت أنطوانيت ستستمرّ في ملازمتي؟ وتذكّرت صورة قدّمتُها لطبيبة نفسانية طرحت عليّ أسئلة شبيهة بهذه. 
  • - كنت بحاجة الى الحرية في التعبير عن حبّي حاجة الزهرة إلى ضوء الشمس لكي تنمو وتتفتح . وصار بإمكاني التعبير عن ذلك الحبّ بمختلف الطرق، وهو ما ملأني فرحاً . 
  • - لم تكن تتكلم، ولم يكن لها خيار في مغادرة هذا المكان الذي فقد فيه الواقع معناه. أمّا أنا فبدأت أدرك أنّ ذلك الخيار ما زال بيدي. شعرتُ وأنا أنظر إليهم بقبس من الأمل يومض بداخلي. كان من السهل عليّ أن أستسلم، وأنكفئ على ذاتي إلى أن أصير مثل تلك المرأة، لكنني لم أبيِّت ذلك. لا شكّ أنّه عنفوان الشباب.كنت بحاجة الى الحرية في التعبير عن حبّي حاجة الزهرة إلى ضوء الشمس لكي تنمو وتتفتح . وصار بإمكاني التعبير عن ذلك الحبّ بمختلف الطرق، وهو ما ملأني فرحاً . 
  • - كثيراً ما يستعين الإنسان بالقسوة لحمل بني جنسه على الشعور بالعجز، لأنّ عجزهم يعززّ لديه الإحساس بالقوة والتفوّق. 
  • - أن التبجيل الذي نكنّه لبعض الأشخاص يمكن أن يدفعنا إلى إبداء بسالة غير متوقعة. 
  • - كنت أخضع لمراقبة دائمة تكبت مشاعري وتقنِّن تصرفاتي. أما الآن، فقد زال هذا الرادع. فإذا ربّيتَ حيواناً على الخوف، وزال عنه ذلك الخوف ذات يوم، قد يصير مؤذياً. لم أنشأ على الحنان والإطراء الذي يُكسب المرء الثقة في المستقبل. كانت لياليّ كوابيس ونهاراتي شقاء وأذى. لم أشعر بفقدان عالمي الأسري فحسب، بل كنت خائفة من أن يتخلّى عني أبي وأمي إلى الأبد. 
  • - كانت تنتاب أبي، وهو رجل يحقد على كلّ مخلوق سعيد أو مثقف، سورات غضب فجائية. لكنه كان أحيانًا يعود إلى البيت باكرًا، ويجلب لنا الحلوى والشوكولاتة. كان في لحظات الوداد هذه يقبّل أمّي، ويُبدي لي حنانه. كان لي أبوان : أحدهما قاسٍ والآخر لطيف. الأول يرهبني، أما الثاني فكان الرجل البشوش المرح الذي تعلّقت به أمّي. على أن هذا الأب لا يظهر إلّا نادرًا، ومع ذلك كنت متعلقة بأمل أن يتغلّب هذا الأب الطيب على الأب القاسي. 
  • - ‏”لم أكن أملك شيئا بل أنا نفسي لم أكن شيئا ، ومع ذلك حافظت على ذرة كبرياء جعلتني أربأ بنفسي عن الحديث عما أشعر به . لم أفصح عن مشاعري لأحد ، كما لو أنّ عدم التعبير عنها بالألفاظ من شأنه أن يجعلها تختفي“ 
  • - لما كانت تشتدّ محنتي، كنت ألوذ بهذه الذكريات المنفلتة، وأتشبَّع بما تشيعه في النفس من سكينة. لكنها كانت تنأى ليلة بعد ليلة. 
  • - عبارات من رواية مذكرات قبو:
  • يحدث هذا الاستمتاع بسبب افراطك في إدراك انحطاطك، وشعورك بأنك قد وصلت إلى آخر الحدود وأن ذلك رهيب، إلا أنه لا يمكن أن يكون غير ذلك، وأنه ليس في استطاعتك أن تنجو منه، وأنه ليس في استطاعتك أيضاً أن تكون إنساناً مختلفاً، وأنه حتى إذا كان لديك شيء من الإيمان ومتسع من الوقت لتصبح إنساناً آخر، فإنك لا تريد ذلك، وحتى إذا رغبت في ذلك، فإنك لن تفعل شيئاً منه، لأنه ربما لا يوجد في الواقع ذلك الشكل الذي تريد أن تكونه. إن أفظع ما في الأمر ينجلي في أن ذلك كله متفق مع القوانين الأساسية في الطبيعة، والتي تميز الإدراك الشديد، بما في ذلك القصور الذاتي (الاستمرارية الذاتية) التي تعتبر نتيجة مباشرة لتلك الأولى، ولذلك فإنك لست غير قادر على تغيير نفسك فحسب، وإنما لا تستطيع أن تفعل شيئاً بالمرة أيضاً. ونستنتج من ذلك أن الإنسان غير ملوم إذا صار نذلاً من جراء هذا الإدراك الشديد.
  • - أتعرفون أيها السادة ما هي الميزة الأساسية في حقدي؟ .. إن المشكلة كلها والجانب المؤذي فيها كامنان في أنني، حتى في أشد لحظات حقدي، أحس في أعماقي بالخجل من أنني لم أكن غير حقود في الواقع وحسب، وإنما لم أكن أشكو من شيء قط !! .. كنت أخجل من أنني لم أكن غير شخص ضارب في الأرض بلا هدف، يفزع العصافير الآمنة في طريقه، بحيث يجد في ذلك متعة .. أي متعة! 
  • - لم أكن أعرف فقط، كيف أصير شريرا، و إنما ظللت لا أعرف كذلك، كيف أصير أي شئ يذكر علي الإطلاق: لا شريرا، و لا طيبا، و لا دنيئا، و لا شريفا، و لا بطلا، و لا حشرة. و الآن، ها أنذا أنهي مسيرة حياتي في هذه الحفرة، ساخرا من ذاتي و أنا أواسيها بهذا اليقين، الذي بقدر ما هو متشائم، فإنه لا يجدي فتيلا، و الذي يفيد بأن الإنسان الذكي لن يقو أبدا علي أن يكون شيئا يعتد به، ما دام أن الأغبياء هم الذين يستطيعون أن يصيروا شيئا معينا. أي نعم! إن علي إنسان القرن التاسع عشر الذكي أن يكون، كما أنه مجبر من منطلق أخلاقي، علي أن يكون كائنا لا تسمه أي خصلة؛ أما الإنسان الذي يتميز بواحدة من تلك الخصال، ذلك الإنسان الفاعل و الفعال و النشيط، فإنه كائن محدود الآفاق. 
  • - "لقد بلغنا حدّ التعب من كوننا كائنات إنسانية، كائنات إنسانية خُلقتْ من دم ولحم حقيقي" 
  • - "فكلما تركتمونا لوحدنا، دون كتب، إلا وارتبكنا، وتُهْنا : لن نعرف بعد ذلك أبداً، ما الذي ينبغي أن نستند إليه، ولا بماذا ينبغي أن نتمسك، ولا ما الذي ينبغي أن نحب، ونكره، ونحترم، وتزدري
  • - "بعد ذلك، تقدّمتُ بخطى متثاقلة نحو الأريكة، وتهالكتُ عليها، وأنا أدفع برأسي أولاً، ثم انخرطتُ في دورة بكاء أخرى، امتدت لربع ساعة، وقد سيطرت عليّ حينها نوبة أعصاب حقيقية. أما هي، فقد جثتْ بركبتيها بالقرب مني، وأخذتني بين ذراعيها، ومكثت تعانقني وهي ساكنة لا تتحرك." 
  • - "لم أشاهد في حياتي أبداً مثل ذلك اليأس والإحباط! كانت ممدّدة فوق الفراش، دافنة وجهها في الوسادة، التي ضغطت عليها بكلتا يديها. كان نحيبها المتواصل يمزّق صدرها، وجسمها الفتي يرتعش برمّته، وكأنه أصيب بنوبة اختلاج طويلة. شهيقها المخنوق الذي يضغط على صدرها، ظلّ يمزِّقها، ويأكلها من الداخل، ثم سرعان ما انفجر فجأة، على شكل صراخ أشبه ما يكون بالصياح. بعد ذلك، ضغطَتْ بمزيد من القوة على الوسادة، التي شدّتها إلى وجهها، وهي لاتريد من أحد هنا أن يعلم ببكائها، فبدت وكأنها تعضُّ عليها" 
  • - " إن إنسان القبو بالطبع، لقادرٌ على المكوث أربعين سنة، وهو صامت في قبوه، إلا أنه ما أن يخرج من جحره إلى الضوء، حتى ينكبّ على الكلام، ثم الكلام، ثم الكلام... " 
  • - أتدرين بأنه من الممكن أن يتعرض الناس باسم الحب ، لعذاب مقصود ؟‏ 
  • - على كل حال ، ماهو الشيء الذي يجد المرء في الحديث عنه اكبر متعة؟ .. الجواب : أن يتحدث عن نفسه .. حسناً سأتحدث إذن عن نفسي ..أيها السادة، إن الإسراف في إدراك الأشياء والشعور بها مرض، مرض حقيقي .. مرض كامل .. إن إدراكا عادياً هو، من أجل حاجات الإنسان، أكثر من كاف .. ولاسيما إذا كان هذا الإنسان مصابا بسوء الحظ .. 
  • - ‏"إنّ الإسراف في إدراك الأشياء والشعور بها مرض حقيقي. شدة الإدراك لعنة، وكل وعيٍ مرض" 
  • - في ذكريات كلٍ منا اشياءٌ، لا يكشف عنها لكل الناس بالمرة، وانما يبوح بها لأصدقائه وحسب.وهناك اشياء اخرى قد لا يكشف عنها حتى لأصفى اصفيائه وخلانه، وانما يظلّ محتفظاً بها لنفسه، وفي بئر عميقة الغور فوق كل ذلك. وهناك في الاخير اشياء اخرى، يخشى المرء ان يكشف عنها حتى لنفسه هو بالذات . 
  • - عبارات من رواية العمى:
  • لا يعني العمى الغوص في ظلام عادي، بل العيش في داخل هالةِ مضيئة 
  • - العمى هو ايضا أن يعيش المرء في عالمٍ تبددت فيه الآمال كلها  
  • - أن مسألة كوننا على حافة الموت هو شيئ نعرفه منذ لحظة ولادتنا  
  • - لا أعتقد أننا عمينا، بل أعتقد أننا عميان ، عميان يرون ، بشر عميان يستطيعون أن يروا ، لكنهم لا يرون 
  • - إننا نهاب جداً فكرة موتنا و لهذا نحاول دائماً إيجاد الاعذار للموتى و كأننا نطلب مسبقاً أن نُعذر عندما يحين دورنا 
  • - إن الخطأ و الصواب ببساطة طريقتان مختلفتان في فهم علاقاتنا بالآخرين لا تلك العلاقات التي نقيمها مع أنفسنا فهذه لا يجب أن نثق بها 
  • - نقول اننا بخير حتى لو كنا نحتضر .. هذا ما نقوله عندما لا نريد لعب دور الضعف الجسدي وهذا متعارف عليه بأنه استجماع للشجاعة , وهي ظاهرة لم تعرف إلا لدى البشر 
  • - كما أن العادة لا تصنع كاهنا فإن الصولجان لا يصنع ملكا. 
  • - إن الصعوبة لا تكمن في معايشة الناس، إنما في فهمهم 
  • - إن من سيموت هو ميت سلفاً ولم يشعر بذلك ....يبدو الأمر وكأننا نولد أمواتاًَ 
  • - إن قدرة المرأه على ملاحظة ما يجرى أمراً لا يصدق 
  • - ليس مستعداً لازهاق روحه من أجل ان يأكل آخرون لكنه مستعد للتضور جوعاً بإنتظار أن يزهق شخصاًَ ما روحه كى يحصل هو على طعام 
  • - الخوف ليس مستشاراً حكيماً دائماً 
  • - ذرفت دموعاً كما لم تذرف طوال حياتها 
  • - إنها تعرف ما تريده غير أنها غير واثقه من أنها ستجده 
  • - “عندما يبدأ شخص ما بتنازلات صغيرة, فإن الحياة تفقد كل معناها في النهاية .”
  • - “إن أردت أن تحظى بخدمة ممتازة اخدم نفسك بنفسك.”
  • - “عندما نلاحظ يوماً, أننا لانستطيع فعل شيء جيد ونافع فيجب أن نمتلك الشجاعة كي نغادر هذا العالم ببساطة”
  • - “يجب أن تكون صبوراً تترك لزمن يأخذ مجراه يجب أن نكون تعلمنا مرة واحدة وإلى الأبد ان القدر سيتقلب كثيراً قبل أن يصل إي مكان .” 
  • - “* إي رجل يحترم نفسه لن يناقش أموره الخاصة مع أول شخص يقابلة .”
  • - “هناك أوقات لايفيد معها الكلام .”
  • - عبارات من رواية أرجوك اعتن بأمي:
  • “لطَالما اعْتَبرت أمّك مُجرد أُم و لَم يَخْطر بِبالك قَط أنها في الماضي اتَّخَذت خطْوتها الأولى في الحَياة.”
  • - " بعد أن فقدت أم أولادك، أدركت أنك فقدت زوجتك أيضاً،، وأن زوجتك التي نسيت أمرها لخمسين عاماً لا تزال حاضرة في قلبك. وبعد أن اختفت فقط، أصبح وجودها ملموساً في حياتك وكأنك تستطيع أن تمد يدك إليها وتلمسها ". 
  • - تُري إلي أي مدي في الماضي قد تمتد ذاكرة المرء حيال إنسان ما ؟ وبشكل أدق ذاكرتك عن أمك ؟
  • إنك تعتبرين أمك أما فقط وأنها ولدت لتصبح أما وحسب ، ولم يتبادر إلي ذهنك قط أنها إنسان يضمر المشاعر نفسها التي تضمرينها لإخوتك إلى أن رأيتها تجري بشوق نحو خالك .
  • وجعلك هذا تدركين أيضا أنها مرت بمرحلة الطفولة في الماضي . ومن حينها ، بدأت تفكرين في أمك كطفلة وفتاة وامرأة شابة وعروس جديدة وأم أنجبتك لتوها .."
  • - "إن معظم الأشياء في العالم لا تأتي غير متوقعة إن فكر المرء فيها بعناية. فحتي الأشياء التي قد يظنها غير اعتيادية، هي في الواقع أشياء كان من المقرر لها أن تحدث . وإن صادف المرء أحداثا غير اعتيادية ، فهذا يعني غالبا أنه لا يفكر في الأمور مليا ." 
  • - "هل تحبين الطبخ؟"
  • نظرت أمك إلي عينيك لحظة ..
  • "إنني لا أحب المطبخ ولا أكرهه، فأنا أطهي لأن هذا واجبي. علي أن أبقي في المطبخ كي يتسني لكم جميعا أن تأكلوا وتذهبوا إلى المدرسة. كيف يسع المرء أن يفعل ما يحلو له فقط؟ هناك أشياء يجب علي المرء فعلها سواء أأحب ذلك أم لا". نظرت إلى ملامح وجه أمك ولسان حالها يقول: أي نوع من الأسئلة هذا؟ ثم تمتمت قائلة: "إن فعلت فقط ماتريدينه، فمن ذا الذي سينجز كل الأمور التي لا تحبين إنجازها؟"."
  • - "إن والدتي ترتدي ثوبا في هذه الصورة. ويبدو شعرها مختلفا كليا، ولكنها لم تكن تبدو هكذا عندما اختفت. فما الذي جعل أمنا تخطر ببالك عندما رأيت تلك السيدة؟".
  • إذ إن وصف تلك المرأة التي رآها الصيدلي جعلها تبدو مثيرة للشفقة جدا.
  • "إنها المرأة نفسها، إذ إن عينيها هما العينان نفسهما. لقد رعيت الأبقار في شبابي. ورأيت عيونا صادقة ووديعة كعينيها، فميزتها بالرغم من اختلاف مظهرها لأن لها العينين نفسهما"
  • - "أدركت أنك أصبحت معتادة على التفكير في أمك كلما عانيت من أي متاعب في حياتك لأنك عندما تفكرين فيها تشعرين أن كل شيء يعود إلى مساره وأنك تستعيدين نشاطك مجدّدا" 
  • - إن صمت الموتى يجعل الباقين على قيد الحياة يصابون بالجنون" 
  • - "إن المرأة تستطيع أن تعيش وتعتني بنفسها نوعًا ما،ولكن الرجل يصبح مثيرًا للشفقة إن توجب عليه العيش بمفرده" 
  • - "من الممكن للتعود أن يتحول إلى مصدر رعب حقيقي" 
  • - "يجب على الأخ الأكبر أن يتحلى بالاحترام وأن يصبح مثالًا يحتذى لإخوته. فإن ضلّ الأخ الأكبر الطريق، انحرف أشقاؤه عن درب الصواب بدورهم" 
  • - "فإن نال مني الإرهاق،ذهبت إليك وأخذت أفتح أصابعك و أتحسسها. وكان هذا الشعور يشحنني بالطاقة" 
  • - "فكنت أحيانًا عندما تحدثين شخصًا ما تسردين عليه القصة كاملة أو ربما نصفها حسب الشعور الذي توحي به إليك عيناه. وكانت نظرات بعض العيون تدفعك للبوح بقصص لم تطلعي عليها أحد" 
  • - "تشبثت بيد أمك بيأس وكأنك تتشبثين بطوق نجاة في الظلام" 
  • - "إنك تعتبرين أمك أمًا فقط وأنها ولدت لتصبح أمًا وحسب، ولم يتبادر إلى ذهنك قط أنها إنسان يضمر المشاعر" 
  • - "وبدت ملامح وجهها المثقل بالألم أشبه بعقدة متشابكة مغمورة بالبؤس. لا يمكن أن ينبع تعبير شقي كهذا سوى عن معاناة دفينة" 
  • - " فشقت طريقها وهي تمسك بيدك بإحكام عبر جمع من الناس بأسلوب قد يخيف حتى الأبنية الشاهقة التي تطل من الأعلى"  
  • - "إما أن تعرف الأم وابنتها بعضهما بعضًا حق المعرفة، أو فهما مجرد غريبتين" 
  • - "يقولون إنك إن اويت شخصا فسيخدعك ،ولكنك ان اويت كلبا فسيرد لك الجميل . اعتقد ان ذلك الكلب قد رحل بدلا مني " 
  • - لو أن الحياة تمنحني بضع ساعات فقط، فسأقول لها إنني أحب كل التضحيات التي بذلتها، و أحب أمي التي استطاعت أن تفعل كل ذلك بنفسها. 
  • - إنك تعتبرين أمك ، أما فقط وأنها ولدت لتصبح أما وحسب 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.