مراجعة رواية طعام صلاة حب

مراجعة رواية طعام صلاة حب

  • - تعد رواية طعام صلاة حب للكاتبة إليزابيث جيلبرت من الروايات المشهورة والتي تقع بين السيرة الذاتية والرواية، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الكاتبة ومراجعة لرواية طعام صلاة حب واقتباسات من رواية طعام صلاة حب.
  • - نبذة عن الكاتبة:
  • - ‏ هي روائية أمريكية، كاتبة، كاتبة قصّة قصيرِة، كاتبة سير ذاتية ولدت في من 18 يوليو عام 1969 في ولاية كونيكتيكت الأمريكية
  • - عاشت حياتها سويّة مع أختها الوحيدة الروائية والمؤرخة كاثرين جلبرت مردوخ كبرت اليزابيث في مزرعة شجرة عيد الميلادِ ضمن عائلة صغيرة في كونيكتيكت. درست في جامعة نيويورك وتخرّجت في 1991 في اختصاص علمِ السياسة، وبعدها عاشت حياة متشردة بكل ما تعنيه الكلمة من معان فعملت كطباخة ونادلة،. تجاربها كطباخة في مزرعة رجل ظهرت بقوة في كلتا القصص القصيرة وكتابها، الرجل الأمريكي الأخير (فايكنك 2002).
  • - نشرت دار نشر (المحترم) مجموعة قصص قصيرة لجلبرت بعنوان (حجّاج)عام 1993، تحت عنوان بارزِ “ ظهور لأول مرّة لكاتبِة أمريكيِة ” حيث كانت أول كاتبة لقصّة قصيرة غير منشورة تظهر لأول مرّة في (المحترم) منذ الكاتب (نورمان مايلر). قادها هذا إلى عملِ ثابت كصحفية لعدد من المجلات الوطنية.
  • - أعمالها:
  • 1- أول كتاب لها كان مجموعة القصص القصيرة (الحُجّاج) التي فازت بجائزة Pushcart وكانت مشتركة في الدّور النّهائي للقلمِ / جائزة همنغواي
  • 2- رجال ستيرن عام 2000 اختيرت بالنيويورك تايمزِ ك "كتاب بارز".
  • 3- (رجل أمريكا الأخير).
  • 4- رواية توقيعه على الأشياء كلها المرشحة ضمن جوائز المرأة للخيال.
  • 5- مؤخراً جداً نَشرت :طعام صلاة حب بحث امرأةِ واحد عن كلّ شيء عبر إيطاليا والهند وأندونيسيا (فايكنك، 2006)،وكانت الرواية كتسجيل أو تدوين للكاتبة للاستكشاف الروحي والشخصيِ حينما سافرت إلى الخارج.
  • المذكرات كانتْ على قائمةِ النيويورك تايمزِ الأكثر رواجاً في ربيع عام 2006، وفي أكتوبر/تشرين الأول، 2008، بعد 88 إسبوعِ، الكتاب ما زال على القائمة وبعد ذلك ظهرت في برنامج أوبرا وينفري الشهير وقد اختارت شركة إنتاج سينمائية كبيرة الرواية كي تمثلها جوليا روبرتس.
  • - مراجعة رواية طعام صلاة حب:
  • - الرواية عبارة عن سيرة ذاتية للكاتبة حيث كانت تعاني من أزمة نفسية في عقدها الثالث تجبرها ظروفها النفسية للطلاق والترحال إلى ثلاث مناطق في العالم للبحث عن السعادة والراحة النفسية، فتبدأ رحلتها في إيطاليا حيث الطعام اللذيذ والبيتزا والباستا الشهية ثم تنتقل إلى الهند لمعتزل للتأمل، وأخيرًا تذهب إلى أندونيسيا وهناك تقابل فيليب الرجل الذي توّج نهاية رحلتها بالسعادة.
  • - اقتباسات من رواية طعام صلاة حب:
  • - “يعتقد المرء بأن توأم الروح هو الشخص الأنسب له،وهذا ما يريده الجميع.
  • - ولكن توأم الروح الحقيقي ليس سوى مرآة،إنه الشخص الذي يريك كل ما يعيقك،
  • - الشخص الذي يلفت انتباهك إلى نفسك لكي تغيري حياتك،
  • - توأم الروح الحقيقي هو أهم شخص تلتقين به على الأرجح،
  • - لأنه يمزق جدرانك ويهزك بقوة لكي تستفيقي،ولكن ان تعيشي مع توأم روحك إلى الأبد؟
  • - كلا.
  • - هذا مؤلم جدا.
  • - فتوائم الروح يدخلون حياتك فقط ليكشفوا لك طبقة اخرى من ذاتك،ثم يرحلون.
  • - وشكرا لله على ذلك.
  • - غير أن مشكلتك انك لا تسمحين لتوأم روحك بالرحيل...”
  • - “عند نقطة معينة عليك أن تستسلم وتجلس ساكنا وتترك الرضى يأتي إليك”
  • - “في النهاية أنت لست سوى ما تفكر فيه و أحاسيسك هي عبد لأفكارك و أنت عبد لعواطفك”
  • - “لا تنسي أبداً أنكِ في يوم من الأيام تعرّفتِ على نفسكِ كصديقة ”
  • - “ ان عجزت ان تكوني سيدة تفكيرك فأنت في ورطة كبيرة لن تخرجي منها أبدا ”
  • - “أما أنا فأختقي في الشخص الذي أحبه...
  • - أنا غشاء نفيذ...إن أحببتك...تحصل على كل شئ.
  • - تحصل على وقتي وإخلاصي و ومالي وعائلتي....
  • - إن أحببتك أحمل عنك كل عذابك...
  • - أعطيك الحماية من مخاوفك...
  • - أعطيك الشمس والقمر وإن لم يكونا متوفرين”
  • - “الحزن هو مكان يعيش الناس فيه لسنوات احيانا”
  • - “من شأن السجود أن يصبح باردًا ويغرق في الملل المألوف إن تركت انتباهك يشتّ عنه . ولكن إن حافظت على تركيزك, فإنك تتحمل بذلك مسؤولية الحفاظ على روحك.*”
  • - “شعوري تجاهه هو نفس شعور الام تجاه اولادها.. ليس مجبرين على حبها لكن واجبها ان تحبهم...هو حر في شعوره تجاهي ولكنني احبه وسافعل دوما حتى لو لم نبقى مع بعضنا ..هو من اعادني للحياه وهذا كاف..”
  • - “*ان كان بوسع كائن بشري واحد منهار ومحدود مثلي ان يشعر بالقليل وحسب من الغفران والتسامح ازاء نفسه, فما عليك سوى ان تتخيل كم يمكن لله برحمته الواسعه والابدية ان يغفر ويسامح”
  • - “*اعثر على شخص جديد تحبه يوما..خذ الوقت الذي تحتاجه للشفاء ..ولكن لاتنسى بان تشارك قلبك مع شخص اخر لاحقا..”
  • - “ البقاء في اللحظة الحاضرة يحتاج الى تركيز على شيء واحد فقط”
  • - “ نحن كبشر نقوم بالطقوس الروحانية لإيجاد مكان آمن ترتاح فيه أحاسيسنا الأكثر تعقيدا للفرح أو الحزن" بالنسبة لنا بالتأكيد ليس هذا سبب وحيد”
  • - “إن تكريس النفس لإنتاج الجمال و الاستمتاع به , من شأنه أن يكون عملا ً جدّياًو هو ليس وسيلة للهرب من الواقع بالضرورة بل يمثل أحيانا ً وسيلة للتمسّك بما هو حقيقي في عالم ينهار فيه كل شيء”
  • - “قاومت لأطول مدة ممكنة استشارة محامٍ على عكس ما نصحني به كل من حولي لأنني اعتبرت هذا إعلان حرب، أردت أن أكون غاندي أو نيلسون مانديلا في هذه القضية ولم أدرك في ذلك الحين أن كلا غاندي ونيلسون مانديلا كانا محاميين”
  • - “*نحن نبحث عن السعاده في كل مكان .. ولكننا مثل متسول تولستوي الذي قضى حياته جالسا على قدر من الذهب يستجدي القروش من الماره ..غير مدرك بان ثروته كانت تحته طيلة الوقت, فكنزك-كمالك-هو بداخلك اساسا... ولكي تحصل عليه ينبغي عليك ان تترك ثورة العقل المشغول دوما ..وتتخلى عن رغبات الذات لتدخل في صمت القلب...”
  • - “*ان جميع أحزان ومشاكل العالم ناجمة عن اناس غير سعداء ولا ينطبق ذلك على صعيد الصورة الشامله لهتلر وستالين بل على المستوى الشخصي الضيق أيضا..
  • - وحتى في حياتي انا يمكنني ان ارى كيف ان فترات حزني جلبت التعاسه والعذاب او على الاقل الازعاج للمحيطين بي..
  • - بالتالي فان البحث عن الرضى لا يهدف الى الحماية والفائدة الذاتيتين بل يشكل هبة كريمة للعالم..
  • - فتخلص المرء من كل بؤسه يزيحه من الطريق ولا يعود عقبه ليس امام نفسه وحسب بل وامام الاخرين ايضا..
  • - عندها فقط يصبح حرا لخدمة الناس والاستمتاع بهم..”
  • - “*ارى الزواج وكأنه عملية خياطة لشخصين معا ,والطلاق اشبه بقطع احد الاوصال ,لذا يستغرق شفاؤه وقتا طويلا...وكلما طال الزواج او كان الاستئصال اقسى استغرق الشفاء وقتا اطول..”
  • - “*الصمت والوحدة هما من الممارسات الروحية المعترف بها عالميا, ولأسباب وجيهة, فضبط الحديث هو طريقة لمنع الطاقات من الانسكاب من الانسان عبر فمه...فتنهكه وتملأ العالم بالكلمات.. عوضا عن السكون والصفاء..”
  • - “عندما يمنحك الله الحياة ، من واجبك ومن حقك ككائن بشري أن تجد شيئاً جميلاً فيها ، مهما كان ضئيلاً”
  •  - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    - لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    - ودمتم بكل خير .