مراجعة رواية رأيت رام الله

مراجعة رواية رأيت رام الله

  • تعد رواية رأيت رام الله للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي من الروايات الشهيرة والتي تحمل في طياتها تفاصيل جميلة ولغة ممتعة، نقدم لكم في هذا المقال نبذة عن الكاتب ومراجعة لرواية رأيت رام الله واقتباسات من رواية رأيت رام الله.
  • - نبذة عن الكاتب:
  • -   شاعر فلسطيني ولد في 8 يوليو/تموز 1944 في قرية دير غسانة قرب رام الله في الضفة الغربية تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها.
  • - تزوج من الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس بالقاهرة ولهما ولد واحد هو الشاعر والأكاديمي تميم البرغوثي
  • - أعمال الكاتب:
  • - الشعر:
  • 1- الطوفان وإعادة التكوين: 1972.
  • 2- فلسطيني في الشمس: 1974.
  • 3- نشيد للفقر المسلح: 1977.
  • 4- الأرض تنشر أسرارها: 1978.
  • 5- قصائد الرصيف: 1980.
  • 6- طال الشتات: 1987.
  • 10- رنة الإبرة: 1993.
  • 11- منطق الكائنات: 1996.
  • 12- ليلة مجنونة: 1996.
  • 13- الناس في ليلهم 1999.
  • 14- زهر الرمان: 2000.
  • 15- منتصف الليل 2005.
  • 16- مجلد الأعمال الشعرية 1997.
  • 17- الأعمال الشعرية الكاملة، الجزء الأول 2013.
  • 18- الأعمال الشعرية الكاملة، الجزء الثاني 2013.
  • 19- استيقِظ كي تحلُم 2018 .
  • - النثر:
  • 1- رأيت رام الله.
  • 2- ولدت هناك، ولدت هنا.
  • - مراجعة رواية رأيت رام الله:
  • تعد رواية رأيت رام الله من الروايات الجميلة، حيث حازت هذه الرواية على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1997، يتحدث الكاتب في الرواية عن قصة العودة إلى رام الله بعد سنوات الغربة الطويلة في سبتمبر عام 1996، تحمل الرواية في طياتها مزيج من الحزن والسعادة والسخط الكبير على أشكال النفي المختلفة.
  • - اقتباسات من رواية رأيت رام الله:
  • - “علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها”
  • - “لا غائب يعود كاملاً.لا شيء يستعاد كما هو.”
  • - “زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر، اطمئنان العروس، مكافأة الخريف، ثروة العائلة عبر القرون، زهو الفلاحات في مساء السنة، و غرور الجرار”
  • - “المخدة سجل حياتنا. المسودة الأولية لروايتنا التي، كل مساء جديد، نكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت. ولا يسمع بها أحد إلا نحن. هي حقل الذاكرة، وقد تم نبشه وحرثه وتثنيته وعزقة وتخصيبه وريه، في الظلام الذي يخصنا.
  • ولكل امرئ ظلامه.
  • لكل امرئ حقه في الظلام.
  • هي الخربشات التي تأتي على البال بلا ترتيب ولا تركيب.
  • المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأحكام.
  • المخدة هي مساء المسعى.
  • سؤال الصواب الذي لم نهتد إليه في حينه، والغلط الذي ارتكبناه وحسبناه صوابًا.
  • وعندما تستقبل رؤوسنا التي تزدحم فيها الخلائط، مشاعر النشوة والرضى أو الخسران والحياء من أنفسنا، تصبح المخدة ضميرًا وأجراسًا عسيرة.
  • إنها أجراس تقرع دائمًا لنا، ولكن ليس من أجلنا ولا لصالحنا دائمًا.
  • المخدة هي “يوم القيامة اليومي”.
  • يوم القيامة الشخصي لكل من لا يزال حيًا. يوم القيامة المبكر الذي لا ينتظر موعد دخولنا الأخير إلى راحتنا الأبدية.
  • خطايانا الصغيرة التي لا يحاسب عليها القانون والتي لا يعرفها إلا الكتمان المعتنى به جيدا، تنتشر في ظلام الليل على ضوء المخدات التي تعرف، المخدات التي لا تكتم الأسرار ولا يهمها الدفاع عن النائم.
  • جمالنا الخفي عن العيون التي أفسدها التعود والاستعجال، جدارتنا التي ينتهكها القساة والظالمون كل يوم، لا نستردها إلا هنا ولولا أننا نستردها هنا كل ليلة لما استطعنا الاستمرار في اللعبة. في الحياة.”
  • - “في أيامنا العجيبة هذه , أصبح الكاتب العربي يلهث وراء فُرَص الترجمة لترتفع قيمته المحلية ! .. كأنه يريد أن يقرأه الإنجليز ليعرفه العرب ! ”
  • - “هناك ستارة سرية تحت تصرفي ، أشدها عند الحاجة ، فأحجب العالم الخارجي عن عالمي ، أشدها بسرعة وبشكل تلقائي عندما تستعصي ملاحظاتي وأفكاري على الانكشاف بكامل وضوحها ، عندما يكون حجبها هو الطريقة الوحيدة لصيانتها ”
  • - “الغربة كالموت, المرء يشعر دائما أن الموت هو الشيء الذي يحدث للآخرين , منذ ذلك الصيف أصبحت ذلك الغريب الذي كنت أظنه دائما سواي .”
  • - “لم أكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه و بالقوة”
  • - “العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس، قدس البيوت والشوارع المبلطة والأسواق الشعبية حيث التوابل والمخللات، قدس العتالين ومترجمي السياح الذين يعرفون من كل لغة ما يكفل لهم ثلاث وجبات معقولة في اليوم، خان الزيت وباعة التحف والصدف والكعك بالسمسم، المكتبة والطبيب وفساتين العرائس الغاليات المهور، قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر وسلال التين و القلائد والجلود وشارع صلاح الدين .هي القدس التي نسير فيها غافلين عن "قداستها" لأننا فيها ، لأنها نحن، هذه القدس العادية ، قدس أوقاتنا الصغيرة التي ننساها بسرعة لأننا لا نحتاج إلى تذكرها، ولأنها عادية .
  • كل الصراعات تفضل الرموز ، القدس الآن هي قدس اللاهوت !! العالم معني بـ "وضع" القدس، بفكرتها وأسطورتها، أما حياتنا وقدس حياتنا فلا تعنيه، إن قدس السماء ستحيا دائماً، أما حياتنا فيها فمهددة بالزوال”
  • - “أنت لا تبتهج فورا بمجرد أن تضغط الحياة زرا يدير دولاب الأحداث لصالحك أنت لا تصل إلى نقطة البهجة المحلوم بها طويلا عبر السنوات وأنت أنت . إن السنوات محمولة على كتفيك . تفعل فعلها البطيء دون أن تقرع لك أية أجراس ”
  • - “الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالا إسرائيلية ولدت في إسرائيل ولا تعرف لها "وطناً" سواها... خلق في الوقت نفسه أجيالاً من "الفلسطينيين الغرباء عن فلسطين " ولدت في المنفى ولا تعرف من وطنها غير إلا قصته وأخباره”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.