مهمة المعلم تجاه الأطفال

مهمة المعلم  تجاه الأطفال

  • مهمة المدرس:
  • - باقتراحكم على التلاميذ هذا النوع من الألعاب التنشيطية تقدمون لهم بهذا مهمة المدرسة عن الشكل وقت مميزة فأثناء اللعبة يتمكن الأطفال من تكوين انطباعات جديدة ويمتلكون تجربة اجتماعية ، ويتواصلون مع بعضهم بعضا بصورة مختلفة تماما تلك التي يتعاملون بها ضمن شروط الحياة المدرسية الاعتيادية .
  • - اجعلوا تعاملكم غنيا بالدقة الروحي والدقة والاحترام وبعد تجربة اللعبة وممارستها اقترحوا على الأطفال مناقشة التجرية التي قاموا بها والحكم على نتائجها .
  • - وفي كل مرة أكدوا قيمة ما يتوصل إليه الأطفال من استنتاجات في البداية اقترحوا أنتم الألعاب ، وكلما لعب معكم الأطفال أكثر سيكررون الطلب بتجرية لعبة محددة تبدو لهم ضرورية في هذه اللحظة .
  • - على سبيل المثال : « نحن نريد لعبة يمكن بواسطتها تعلم كيفية تسوية الخلافات » ، وما إلى ذلك هم بعد انتهاء اللعبة يقوم المعلم بمساعدة الأطفال للتعبير عن انطباعاتهم ومناقشتها ، أظهروا الاهتمام وتعاملوا مع أطفالكم يتفهم ، حقزوهم ليتحدثوا بصدق وتفصيل وإيضاح ما يقلقهم ومشكلاتهم وهذا لا يتطلب نظريات خاصة وأساليب منهجية معينة .
  • نظريات خاصة وأساليب في التعليم:
  • - أهم شيء الفطنة .
  • - والفكرة الحكيمة العادية .
  • - واللباقة معتمدين على إمكاناتكم وقدراتكم بوصفكم راشدین تستطيعون مساعدة الأطفال .
  • - في معظم الأحيان لن تكونوا بحاجة إلى التحكم المتصلب في عملية النقاش راقبوا كيف يتوصل الأطفال بأنفسهم إلى القرارات  البناءة ، أو كيف يساعدون بعضهم في حل العقبات والصعوبات .
  • - ساعدوهم ليفهموا أن قدرتهم على التحكم ليست خاضعة للسيطرة ، وبأنهم هم من يتحكم قدموا لهم العون في صياغة الأهداف الممكن تحقيقها بالنسبة لهم ، وفي سعيهم الدؤوب لتحقيقها .
  • - اشرحوا لهم بأسلوب بسيط ومفهوم أن التعبير عن أي إحساس واظهاره عمل مسموح به ، لكن هذا لا يعني أننا نقبل أي سلوك نسمح به ، حفزوا الأطفال ليعبروا بصدق عن مشاعرهم وأحاسيسهم .
  • - وبأن يحرصوا في الوقت نفسه على احترام الآخرين . رضاكم وسروركم بصدق وإخلاص الأطفال وقدرتهم على الالتزام بالقواعد العامة سيساعدهم على توحيد قيم اليوم والأمس في قيم متكاملة سابقا كان التركيز على المسلكية الأدبية للطفل هو المهم ، ولم يكن أحد يكترث بالأحاسيس والمشاعر التي تراوده في التسعينيات تغير الوضع وأصبح مسموحا إظهار أي أحاسيس أو مشاعر ، لكن في الوقت نفسه كان المجتمع يراقب بلا اهتمام أشكال المسلكيات الإشكالية ، والتي لم تكن تتناسب في أكثر الحالات مع قواعد وعادات المملكبات الاجتماعية السليمة .
  • - في الواقع لا بد من تعليم الأطفال الربط بين الأحاسيس والأخلاق ليكونوا لاحقا سعداء في الحياة الشخصية والمهنية لدى الأطفال والمراهقين خيارات أوسع في وقتنا الحالي ، وهذا ما يسبب تعقيد العلاقات المتبادلة هذا يعني أن القدرة على التخاطب مع الناس والتعامل معهم ، مع الحفاظ على علاقات إيجابية معهم في غضون ذلك ، تصبح مسائل على درجة من الأهمية وللأسف فإن الكثيرين من الأطفال لا يتمكنون من امتلاك هذه الخبرة الاجتماعية الضرورية ، لا في الأسرة ولا في المنزل ، لكن بإمكان المعلم الجيد أن يعلم الأطفال حل الخلافات ، وسماع الآخرين وتفهمهم ، واحترام وجهة نظر الآخر ، وبالطبع بالدرجة الأولى يمكنه أن يعلمهم الالتزام بالقواعد والقوانين الاجتماعية مجال مهم في العمل مع الألعاب التنشيطية هو تنظيم الوقت .
  • - فبالنسبة للأطفال الوقت ضروري ليتمكنوا من تفهم المواقف التي تواجههم ، وإيجاد أساليب لتجاوز العقبات التي قد تعترضهم ومن الجيد أن يتمكن المعلم من منح هذا الوقت للأطفال بالطبع لن يكون هذا أمرا سهلا بالنسبة للمعلم إذا أخذنا بالحسبان إيقاع الوقت في المدرسة وضغط برنامج الدوام .
  • - والحصة التدريسية التي لا تزيد عن 45 دقيقة بالنسبة لكثيرين من الأطفال يشكل الصف المكان الوحيد الذي يستطيعون أن يتحدثوا فيه بهدوء عن حياتهم إمكانية الحديث والتعبير بحرية عما يجول في الأعماق ، وسماع الآخرين عملية ناجعة بحد ذاتها ومفيدة جدا يوجد لدى كثير من الشعوب عادة متوارثة قديمة ، حيث يجتمع أبناء القبيلة في مكان واحد مخصص اسمه « دائرة الحوار » أي « مجلس الحواره  أو المكان الذي يستطيع فيه أي فرد من أفراد القبيلة أن يعبر بصراحة عن رأيه في حدث ما أو موقف معين ، بينما يستمع إليه الآخرون بانتباه .
  • - ويحاولون فهم ما يقول ، فلنتبع العادات القديمة والحكيمة ، ولندعو الأطفال ليشكلوا حلقة كي يتحدثوا مع بعضهم بعضا ويتشاطروا الهموم ، وليشعروا بمدى عمومية الكثير من المشكلات ، وخصوصيتها جزئيا من شخص لآخر الفائدة الأكبر من تقاليد وتجارب كهذه يحصل عليها الأطفال والعسيرونه ، فبفضل هذه الأساليب يشعرون بأن المعلم والتلاميذ الآخرين يحاولون فهمهم ويهتمون بشؤونهم إلا أن هذا يحتاج إلى الوقت ، لأن المعلم والتلميذ غير قادرين على فهم بعضهما في فترة وجيزة ، ولا يوجد أطفال بسطاء وآخرون عاديون ، فالجميع أطفال ، من هنا فإن التربية النفسية الاجتماعية عملية شاقة بعض الشيء وإن هذا يحتاج إلى الهدوء والوقت .
  • - بوسع المعلم أن يساعد الأطفال لفهم نظام قيمهم وسلم الأولويات ، وبوسعه أن يساعدهم في أن يصبحوا أكثر صبرة ومرونة وانتباه ، وأن يخفف من شعورهم بالخوف والتوتر ، وأن يساعدهم على التخلص من الإحساس بالوحدة
  • بمقدوره أن يعلمهم حكمة حياتية بسيطة :
  • 1- حلل الموقف الذي تتعرض له ، واتخذ قرارك ، لا تسمح بأن يتم تجاوزك .
  • 2- العلاقات بين الناس قيمة كبيرة ومهمة من قيم الحياة ، والمهم التمتع بقدرة الحفاظ على هذه العلاقات ، وعدم تخريبها .
  • 3- لا تنتظر حتى يقرأ الآخرون أفكارك ، قل لهم ما تريد ، وما تحس وما تشعر وتم تفكر .
  • 4- لا تزعج الآخرين ولا تسئ لهم ، ولا تدعهم يفقدون ماء الوجه. .
  • 5- لا تهاجم الآخرين عندما تكون معكر المزاج أو غاضبا لسبب ماء يمكن للمربي - المعلم أن يساعد الأطفال على فهم معنى الحياة . وهو قادر على مساعدتهم في تقييم الحقيقة وتقديرها ، بإمكانه أن يعلمهم مبادئ حياتية بسيطة :
  • مبادئ حياتهم  البسيطة:
  • - الابتعاد عن الكذب والأسرار ، ألا ينفقوا أكثر من إمكاناتهم ، أن يتعلموا قضاء العطلة وفترات الراحة بالشكل الصحيح .
  • - أن ينهوا الأعمال التي بدؤوا بهاء بمساعدتنا للأطفال على تجاوز الصعاب ، فإننا في كل مرة نقوم بما يمكن وصفه بالأعجوبة .
  • - إنها نتيجة الجهود المشتركة للمعلم والتلاميذ .
  • - إنها عمل فني رائع وبسيط يساهم الجميع في صنعه وكأنهم موسيقيون في أوركسترا تعزف سيمفونية عظيمة واحدة ، لم تكن لتكتمل لولا التعاون والتفاهم بين أفرادها .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.