تعلم الرد الذكي وسرعة البديهة من ذكاء ودهاء العرب أجمل طرائف فن الرد من القصص

تعلم الرد الذكي وسرعة البديهة من ذكاء ودهاء العرب أجمل طرائف فن الرد من القصص

  •  سريع البديهة هو الّذي تكون إجابته سريعة ودقيقة، وهذا يدل على عمق تفكيره ، تعتبر سرعة البديهة عند العرب  من أهم نقاط الشخصية القوية فمن يمتلكها يستطيع الخروج من أكثر المواقف إحراجاً، وسنذكر في هذا المقال قصص سرعة البديهة في الرد
  •  
  • و  فن سرعة الرد أو كما يعرف بسرعة البديهة ويعني في اللغة العربية: "سَداد الرأي عند المفاجأَة، وسرعة الفهم والإدراك" بحيث يُجيب الشخص الذي يمتلك هذه المهارة عن الأسئلة الموجهة إليه بسرعة كبيرة.
  • - و إن مهارة سرعة البديهة  تنقذ صاحبها من الوقوع في الحرج وتساعده في التخلص من الموقف برد يفاجئ الشخص المقابل فيسكته..!
  • - ويُلحظ أنها فطرة لدى بعض الأشخاص، إلا أنها بحاجة للتدريب والتنمية لدى بعضهم الآخر.

- أمثلة على مواقف وقصص تجلت فيها سرعة البديهة والرد عند العرب :

  • - ذات يوم مرَّ "الإسكندر" على "ديغونيس" وقال له بكل كبرياء: "ديغونيس ... اذكر أي أمنية لك, فمهما كانت صعبة المنال ... سأحققها لك"
  • - فما كان من "ديغونيس" إلا أن ردَّ قائلاً : "تنح جانباً ... فأنك تحجب الشمس عني........"
  • - فهذا ردٌّ يتَّسم بالظَّرافة والجرأة وسرعة البديهة.
  • - جواب الشهير برناردشو حين قال له كاتب مغرور: أنا أفضل منك ..
  • - فإنك تكتب بحثا عن المال وأنا اكتب بحثا عن الشرف!!
  • - فقال له برناردشو على الفور: صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه…
  • - قالت نجمة إنجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون:
  • - إنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس!
  • - فقال على الفور: لأنك تحكين نفسك كثيرا…
  • - وقفت امرأة قبيحة على دكان عطار، فلما نظر إليها قال: "وإذا الوحوش حشرت"
  • - فقالت له المرأة: "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه"
  • - وجد الحجاج على منبره مكتوباً: " قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار" سورة الزمر آية 8
  • - فكتب تحته: "قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور" سورة آل عمران آية 119
  • - ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له: يا شيخ أوصني (أي أنصحني)
  • - فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده
  • - سألوا أديب إيرلندا الساخر عن معنى اشتراكية.. فأجاب وهو يشير الى رأسه الصلعاء:
  • - غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
  • - قبل آلاف السنين في أثينا عاصمة الحضارة الإغريقية جلس رجل يدعى فيشيون ينتظر دوره عند أحد الحلاقين، الذي كان يثرثر ويسرد أخبار المجتمع والسياسة بشكل ممل، وعندما جاء دور فيشون سأله الحلاق: كيف تريد أن أحلق شعرك؟ فرد عليه فيشيون: في صمت!!
  • - ويروى أن رجلاً قال لإمرأته
  • - ماخلق الله أحب إلي منك..
  • - فقالت: ولا أبغض إلي منك!
  • - فقال: الحمد لله الذي أولاني ما أحب وابتلاك بما تكرهين!!
  • - جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا..
  • -  فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس، خوفا من الدخلاء والجواسيس..
  • - فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.