لماذا لا أستطيع النوم؟

لماذا لا أستطيع النوم؟

  • لست وحدك، يعاني عدد كبير من الأشخاص عدم قدرتهم على النوم ليلاً، أو أنهم لا ينامون بشكل كافٍ وجيد، وذلك ينعكس عادةً على أدائهم وصحتهم نهاراً بسبب الشعور الدائم بالتعب والإرهاق والنعاس.
  • - هناك العديد من الأسباب والممارسات التي تسبب الأرق وعدم القدرة على النوم، نذكر أهمها فيما يلي وكيفية التخلص منها:
- تتفقد الهاتف المحمول قبل النوم:
  • - يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني أن يسبب التوتر، كما أن الدماغ يفسر الضوء المنبعث من شاشة الهاتف المحمول على أنه ضوء النهار، وبالتالي لا يقوم الجسم بتركيب كمية كافية من الميلاتونين، وهو مادة كيميائية تساعد على النوم ونقصها يسبب الأرق.

* الحل:

  • - قم بإغلاق جميع الأجهزة الإلكترونية – كالهاتف والحاسب والتلفاز، قبل ساعة على الأقل من موعد النوم.
  • - كما يقول الخبراء أنه لا يتوجب ترك الهاتف المحمول بجانب السرير أثناء النوم، خاصة في حال كنت معتاداً على تفقده قبل إطفاء الأنوار أو في منتصف الليل.
- أنت تخلد إلى النوم كل يوم في أوقات مختلفة على مدار الأسبوع:
  • - أي يختلف موعد نومك من يوم إلى آخر، وذلك يؤثر على ساعتك البيولوجية، مما يجعل النوم أمراً صعباً.

* الحل:

  • - قد لا يكون من الممكن تحديد موعد نوم ثابت، لكن يجب ألا يتجاوز الفرق 30 إلى 45 دقيقة بين يوم وآخر حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
- تقوم بالتغلب على تعب وخمول ما بعد الظهر بفنجان قهوة:
  • - للكافيين العديد من المزايا الصحية، لكنه يحد من قدرة الدماغ على إدراك المدة التي قضاها مستيقظاً مما يجعله متنبهاً أكثر من اللازم.

* الحل:

  • - أوقف تناول المنبهات قبل 5 ساعات من الذهاب للنوم، وأبكر في حال كنت حساساً للكافيين، حيث يطرح الكافيين من الجسم بعد 7 ساعات من تناوله.
- سريرك أو ظروف نومك غير مريحة:
  • - قد تكون الوضعية أو الظروف التي تنام فيها غير مريحة، مما يجعل النوم صعباً.
  • - كما أن وجود حيوانك الأليف في الفراش بجانبك قم يسبب استيقاظك ليلاً بشكل متكرر حتى في حال لم تتذكر ذلك صباحاً.
  • - إضافة إلى أن شريك السرير الذي يتحرك بكثرة أثناء النوم يمكن أن يؤثر على نوعية النوم لديك ويوقظك بشكل متكرر.

* الحل:

  • - لا تسمح للحيوان الأليف أن ينام في فراشك وتأكد من بقائه خارج غرفة النوم
  • - قم باستبدال سريرك بآخر أكبر في حال كان شريكك كثير الحركة أو يأخذ مساحة كبيرة من السرير، أو نم في سرير منفصل.
- غرفة نومك دافئة جداً أو منارة جداً:
  • - تعكس الغرفة الباردة الانخفاض الطبيعي في درجة الجسم، عندما تكون الغرفة دافئة جداً، يصعب على جسمك أن يخفض حرارته بالطريقة التي يحتاجها للنوم.
  • - الأمر نفسه بالنسبة للضوء، فحتى الكميات القليلة جداً من الضوء تقلل معدل إفراز الميلاتونين، مما يسبب الأرق. وكلما كانت الغرفة مظلمة أكثر، كلما كان من الأسهل على الدماغ أن يدخل في "وضع النوم".

* الحل:

  • يجب الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لغرفة النوم، حيث يقول الخبراء أن درجة الحرارة المثالية للنوم هي 20 درجة مئوية.
  • - كما يجب أيضاً إغلاق الستائر والتأكد من أن الغرفة مظلمة أثناء النوم.
- تشعر بالتوتر وتعاني من ضغوطات:
  • - قد يكون من الصعب عليك النوم إذا كانت هناك الكثير من الأفكار التي تجول في ذهنك عندما تخلد للسرير.

* الحل:

  • مارس طقوس لاسترخاء قبل النوم، كالاستحمام بالماء الدافئ أو تمطيط الجسم أو قراءة كتاب في السرير قبل النوم.
  • - كما أن التأمل قد يساعد على تهدئة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم، أو يمكنك تدوين بعض الأشياء التي تكون ممتناً لها، فذلك يساعد على إزاحة المخاوف والقلق ويساعد على النوم بشكل أسرع تبعاً للدراسات.
- شريكك يشخر ليلاً!
  • - قد تكون معتاداً على شخير شريكك، لكن ذلك لا يعني أنه لا يؤثر على نومك.
  • - حيث يتغير تواتر صوت الشخير ويمكن لذلك أن يوقظك من النوم العميق الذي يصعب العودة إليه أحياناً بعد الاستيقاظ.

* الحل:

  • شجع شريكك على مراجعة أخصائي نوم. فالشخير بصوت عالً قد يدل على حالة خطيرة تسمى انقطاع النفس أثناء النوم.
  • - فكر حتى حل المشكلة تلك بالنوم في غرفة منفصلة أو استخدام سدادات الأذنين.

 

- وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .