أفضل روايات الكاتب سعود السنعوسي

أفضل روايات الكاتب سعود السنعوسي

  • - يعد الروائي الكويتي سعود السنعوسي صاحب الرواية المشهورة " ساق البامبو" من أشهر الروائيين الذين تميزوا بأسلوبهم الجميل في الكتابة وأحداث رواياتهم التي تحمل في جوفها قضية مهمة.
  • - نستعرض في هذا المقال أفضل روايات الكاتب سعود السنعوسي.
  • - وصفت لجنة التحكيم الرواية الفائزة بأنها «محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق، وتطرح سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي»، واعتبرتها أفضل رواية تُنشر خلال سنة 2012.
  • - رواية ساق البامبو من الروايات الجميلة، التي ركزت على قضية العمالة الأجنبية في دول الخليج ومدى معاناتهم.
  • - بطل الرواية " خوزيه" الذي ينحدر من أب كويتي وأم فلبينية كانت تعمل خادمة لدى العائلة الكويتية، حيث أحبها " راشد" وتزوجها سرًا، وعندما اكتشفت العائلة الكويتية زواجه، أجبرته على التخلي عن زوجته وابنه بطل الرواية،لأن ذلك، وحسب المجتمع الكويتي، يشكل عاراً للطبقة الغنية المعروفة هناك.
  • - فكان أهم شي لديهم الصيت وليس المال حسبما يقولون. نشأ هذا الشاب "خوزيه" أو "عيسى" في موطن أمه في مانيلا- الفلبين نشأة فقيرة ينتظر أن يأخذه أبوه إلى الجنّة (الكويت) كما وصفتها له أمه، فقد كان كلما تصعب عليه الحياة في الفلبين يتذكر بأن هناك جنة تنتظره في الكويت فيصبر، وخلال هذه الفترة كان "خوزيه" يبحث عن نفسه أو ماهية شخصه وعن دينه وعن وطن يحتويه.
  • - خوزيه لم يعرف دينه هل هو المسيحية مثل أمه أو الإسلام لأنه سيذهب إلى الكويت ؟ ... ينتهي المطاف ب "خوزيه" بأن يجد أباه قد فارق الحياة أثناء حرب الخليج بين الكويت والعراق.
  • - تدور أحداث الرواية في الفلبين والكويت والسمة العامة للرواية هي فقدان خوزيه لهويته ومحاولاته الجدية في البحث عن هويته.
  • - ناقشت الرواية العديد من القضايا المهمة في المجتمع العربي مثل العمالة الأجنبية في دول الخليج و مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وحقوق الأجانب الضائعة، وبعض العادات التي توجد في الكويت.
  • - تتصف الرواية بالحبكة القوية والأحداث الحماسية واللغة الجميلة، كما يتصف قلم سعود السنعوسي بسهولته وقدرته على جذب انتباه العديد من القراء
  • - طرحت الرواية تساؤلات نقدية عميقة حول تداخل الدين والثقافة عند العرب، وعن ما يراه البعض سطحيةً تطغى على الخطاب والممارسة الدينية عند العرب. الرواية محمّلة بالكثير من الأحداث البسيطة في شكلها والعميقة في بعدها الإنساني.
  • - الشعار الرسمي للرواية «الفئران آتية، احموا الناس من الطاعون» مشيراً بذلك إلى هذه الآفة الطائفية، التي تمددت في شرايين أهلها ونفوسهم، فتطاولت نقمتها كل شيء مع الحروب التي مرت على المنطقة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، مرورًا بالحرب العراقية الإيرانية 1980-1988، ثم اجتياح القوات العراقية للكويت 1990 ثم الغزو الأميركي للعراق 2003 وصولا إلى الزمن الافتراضي الذي تتحرك فيه الرواية حيث ينتشر الطاعون الفتاك وتتهاوى أسعار النفط ويشتعل فتيل الحرب الأهلية.
  • - قسم الروائي الرواية إلى فصلين الأول " يحدث الآن " عام 2020 والفصل  الثاني ما رواه تحـــت عـــنوان: "إرث النـــار" من أحداث الماضي، مقسمه إلى أربعة فئران، وكل فأر يتألف من عدة فصول.
  • - بعد أيامٍ قليلة من صدور رواية "فئران أمي حصة" في فبراير 2015 تم رفع النسخ من رفوف المكتبات في الكويت وتحويل الرواية إلى لجنة رقابة المطبوعات في وزارة الإعلام حيث بقيت قرابة خمسة شهور قبل البت في قرار منعها من التداول لأسباب لم يُفصِح عنها الجهاز الرقابي، ولكن المرجح أن يكون السبب الرئيس هو تناولها المسألة الطائفية وتاريخ العلاقة السنية الشيعية في الكويت.
  • - بعد استمرار منع الرواية لثلاث سنوات، وفي الخامس والعشرين من أبريل 2018، ألغت المحكمة الإدارية في الكويت، برئاسة المستشار د. نواف الشريعان قرار وزارة الإعلام في 2015 بمنع رواية "فئران أمي حصة"، والسماح بتداولها مجدداً في الكويت، وذلك لعدم سلامة القرار.
  • - افترضت رواية "فئران أمي حصة" منذ صدورها في فبراير 2015 عدة أحداث متخيلة تحقق بعضها على أرض الواقع بداية بالحرب السعودية اليمنية بعد شهر من صدور الرواية، مرورا بتفجير جامع شيعي في الكويت وهو ما تحقق في تفجير جامع الإمام الصادق بعد صدور الرواية بأربعة أشهر، وإغلاق الحدود بين دول مجلس التعاون الخليجي وانسحاب بعض الدول من المنظومة الخليجية مثلما تحقق في الأزمة الدبلوماسية مع قطر، وهبوط أسعار النفط، وانتشار مرض الطاعون في 2020 واعتكاف الناس في بيوتهم بسبب انتشار الوباء بصورة تشبه إلى حد بعيد أحداث انتشار وباء كورونا المستجد كوفيد-19 في أرجاء العالم.
  • 3- سجين المرايا:
  • - ركزت رواية سجين المرايا على الذات الإنسانية، حيث يظهر بطل الرواية في قصة حب وذكريات بين الحزينة والسعيدة، بطل الرواية الذي عانى في حرب الكويت والعراق حيث فقد والدته تركت هذه الذكرى أثر كبير في نفسه ، حيث يصبح سجينًا لهذه الذكريات الموجعة.
  • - لقد بقيت صورة الأم، التي تشبه في ملامحها صورة المغنية نجاة الصغيرة، جرحا غائرا في أعماق ذلك الفتى المنشغل باكتشاف ذاته من دون أن يدري. وكان الدم يتحرك نافرا من ذلك الجرح القديم كلما لاح في الأفق ما يعكر صفوه النفسي أو يزعزع قناعاته بأقل العبارات وأبسط الصور ولو من خلال أغنية لتلك المغنية الأثيرة على سبيل المثال.
  • -ولأن الأم تتخذ في الرواية صورا شتى لعل أكثرها وضوحا صورة الوطن المغيب خلف ركام متزايد من الشعارات المستهلكة، فهي تحضر بشكل ملتبس في كل الحوارات والأحداث، وتتراءى ملامحها الجميلة لتكون العقاب والثواب، كلما كانت القيم والمثل الوطنية على محك الاختبار الفعلي.
  • - تعد رواية سجين المرايا رواية درامية فريدة من نوعها، على اختلاف الأزمنة والأمكنة هي رواية البحث عن الذات واستطلاع الغائب من الهوية، والركض نحو السعادة.
  • - لغة الرواية لغة شعرية أحيانًا، نثرية وسردية، التنوع الأسلوب الكتابي وجمالية الصور التعبيرية واللغة القوية أكسبت الرواية جزء كبير من شهرتها.
  • - تعد هذه الرواية أحجية عبقرية، فكرة مبتكرة، وأحداث غير مرئية، تتطلب تركيزك الكامل وإلا تهت بين السطور وأعدت قراءة الفقرة
  • - أسلوب سرد جديد و مبتكر كما هو معتاد من سعود .. تتصاعد فيه الأحداث ببطء .. ولك أن تتصور فيها ما شئت. رواية لا تعلم فيها من يكتب عن من.
  • - ستكون فرصة لاختبار صبرك القرائي إن صح التعبير، إذ لا يمكن أن نمارس القراءة دائماً على ذات النحو، فقط ينصح ألاّ تكون كتابك الأول، لأنها من النوع الذي يجب أن تكون قارئاً معتاداً على المفاجئات الأدبية والرواية.
  • - تعد واحدة من أغرب الروايات التي قرأتها على الإطلاق.. روايتان في رواية واحدة ، كل منهما تحمل نفس القصة بأحداث متطابقة ولكن تختلف الشخصيات، وفي كليهما يغيب حمام الدار دون عودة.
  • - قصة مجنونة بكل معنى الكلمة، قصة في الحاضر تستدعي الماضي، وقصة الماضي ترسم خطوط الحاضر
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.