التهاب المرارة النزفي

التهاب المرارة النزفي

  • يعد التهاب المرارة النزفي من أنواع التهاب المرارة النادرة الذي يسبب مجموعة من الأعراض التي قد تستدعي تدخلًا جراحيًا، فما هو التهاب المرارة النزفي؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولًا: تعريف التهاب المرارة النزفي:
  • يعد التهاب المرارة النزفي نوعاً من أنواع التهاب المرارة الذي يترافق مع حدوث نزيفٍ بداخلها بسبب حدوث مضاعفات لالتهاب المرارة الحاد، ويعد من التهابات المرارة النادرة وغير الشائعة وغالباً ما يترافق مع الإصابة بأمراض تخثر الدم أو العلاج بمضادات التخثر.
  • - كيف يحدث التهاب المرارة النزفي؟
  • يحدث الالتهاب كمضاعفاتٍ لالتهاب المرارة الحاد، ويعد تناول المصاب لمضادات التخثر أو تعرضه لضربة قوية مباشرة في منطقة البطن في المرارة من العوامل المهمة المؤدية لالتهاب المرارة النزفي، تبدأ العملية الالتهابية بإحداث نخر في الغشاء المخاطي للمرارة، ويرافقه حدوث نزيف من الأوعية الصغيرة الموجودة في جدار المرارة.
  • - ثانيًا: أعراض التهاب المرارة النزفي:
  • 1- الشعور بالألم في الربع الأيمن العلوي من الصدر بشكلٍ شديد.
  • 2- اليرقان الناتج عن انسداد القناة الصفراوية بسبب التجلطات الدموية، فتظهر على المريض اصفرار الجلد والعين.
  • 3- انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء وارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء الناتج عن الالتهاب.
  • 4- الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • - أسباب التهاب المرارة النزفي:
  • 1- العلاج بالأدوية المضادة للأسبرين ولفترات زمنية طويلة، مع وجود التهاب في المرارة.
  • 2- حصى المرارة، وهو المسبب الرئيسي لالتهاب المرارة.
  • 3- التهاب المرارة الانسدادي.
  • 4- أورام الحويصلات الصفراوية أو التهابات الحويصلة الصفراوية الطفيلية.
  • - ثالثًا: تشخيص التهاب المرارة النزفي:
  • يقوم الطبيب أو المختص بالقيام بالعديد من التحليلات لتشخيص التهاب المرارة النزفي والبدء بالعلاج الخاص بهذه الحالة وذلك عن طريق:
  • 1- الفحص السريري الموضعي للمريض، والذي يقوم من خلاله الطبيب بفحص منطقة البطن لمعرفة مكان الألم وشدته، والكشف عن الأعراض الأخرى مثل اليرقان والحمى.
  • 2- الفحص بالموجات فوق الصوتية، وهذه هي الطريقة الأفضل لمعرفة السبب الحقيقي للألم والكشف عن مسبب الالتهاب.
  • 3- التشخيص بالتنظير، للكشف عن مصدر الالتهاب والمضاعفات الحاصلة في المنطقة.
  • 4- التصوير المقطعي للمرارة.
  • 5- الفحوصات المخبرية، يتم إجراء فحص تعداد الدم الكامل للمريض لمعرفة مقدار الارتفاع في كريات الدم البيضاء، وفحوصات 6- الإنزيمات الخاصة بـ الكبد والقناة الصفراوية والمرارة، وفحص لمستوى الصفار في الدم.
  • - علاج التهاب المرارة النزفي:
  • تعد الإصابة بالتهاب المرارة النزفي من الأمراض التي تحتاج لتلقي الرعاية الصحية المناسبة في المستشفى، ويتم العلاج أولاً بمسكنات الألم والمضادات الحيوية اللازمة للقضاء على التهاب المرارة، ويقرر الطبيب أنواع الأدوية والمضادات الحيوية بناءً على حالة المريض الصحية والأمراض التي يعاني منها وعمره، وفي حال كان الوضع الصحي للمريض يسمح بإجراء الجراحة يتم استئصال المرارة جراحياً عبر التنظير، ولكن في بعض الحالات لا يتم إجراء الجراحة بسبب وضع المريض غير المستقر ويحدث هذا غالباً عند كبار السن ومن يعاني من الأمراض المزمنة، فيتم اللجوء إلى العلاج عبر تصريف المرارة.
  • - رابعًا: مضاعفات التهاب المرارة النزفي:
  • غالباً في حال إهمال العلاج أو تأخره والإصابة المتزامنة مع الأمراض المزمنة الأخرى مثل السكري وأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض الكبد، ترتفع نسبة حدوث العديد من المضاعفات، ومنها:
  • 1- الغرغرينا، وهي شائعة عند المصابين ممن يعانون من مرض السكري والكبار في السن.
  • 2- حدوث تقرحات في المرارة، حيث يؤدي تجلط الدم داخل المرارة إلى انتفاخها وربما حدوث ثقبٍ فيها.
  • 3- انسداد القناة الصفراوية الناتج عن حدوث ثقبٍ فيها.
  • 4- التهاب الصفاق.
  • - الوقاية من التهاب المرارة النزفي:
  • 1- اتباع نظامٍ صحي ومتوازن، قائم على زيادة تناول الألياف الموجودة في الخضراوات والفواكه والتقليل من تناول السكريات والنشويات، كما يفضل تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح والتوابل والزيوت والدهون.
  • 2- الإكثار من شرب الماء، فهو يحمي من الإصابة بتكون الحصى في المرارة المسبب الرئيسي لالتهابات المرارة.
  • 3- تخفيض الوزن الزائد وممارسة الرياضة بانتظام.
  • 4- عدم إهمال الألم في منطقة المرارة لتفادي حدوث مضاعفات.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.