من هم المعتزلة؟

من هم المعتزلة؟

  • المعتزلة:
  • - فرقة إسلامية تميزت بتقديم العقل على النقل، وتمسكها بالأصول الخمسة التي تعتبر قاسما مشتركا بين جميع فرقها..
  • - سمّوا معتزلة لاعتزال مؤسسها مجلس الحسن البصري بعد خلافه معه حول حكم الفاسق .
  • - من أسمائها أيضا القدرية والوعيدية والعدلية.
  • نشأة المعتزلة:
  • - اختلف واصل بن عطاء مع الحسن البصري في امر الفاسق
  • - فقد كان راي  المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمنا ابدا، ولا يسمى كافرا
  •   بل هو في منزلة بين الاثنين، فإن تاب عاد مؤمنا، وإن مات  في عذاب جهنم.
  • - وبهذا خالفوا مجلس الحسن البصري ومنه اتجهوا الى خلافات  في مواضيع اخرى
  •   فأخذوا شكل فرقة مستقلة بآرائها وأفكارها وسموا بالمعتزلة.
  • أفكار المعتزلة:
  • - بدأت المعتزلة بفكرة أو بعقيدة واحدة
  • - الا انهم لم يقفوا عند حدود تلك المسألة، بل تجأوزها ليشكل منظومة من العقائد والأفكار
  •   والتي في مقدمتها الأصول الخمسة الشهيرة التي لا يعد معتزليا من لم يقل بها:
  • 1.التوحيد:
  • - وهي إثبات وحدانيته سبحانه ونفي المثل عنه، وأدرجوا تحته نفي صفات الله سبحانه
  • -  فهم لا يصفون الله إلا بالسلوب، فيقولون عن الله جلّ جلاله: لا جوهر ولا عرض ولا طويل ولا عريض ولا بذي لون ولا طعم ولا رائحة ولا بذي حرارة ولا برودة
  • - أي قياس أحكام الله سبحانه على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أمورا وأوجبها أخرى
  • -  ونفوا أن يكون الله خالقا لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيرا وإن شرا.
  • 3.المنزلة بين المنزلتين:
  • - وفيها حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري
  • - إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمنا بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافرا بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين
  •    فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مصرا على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.
  • 4.الوعد والوعيد:
  • - أي أن وعد الله محقق في الآخرة  على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحدا منهم من النار
  •   هم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم.  
  • 5.الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
  • - وفيه موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواء أكانوا حكاما أم محكومين
  •  وجب عليهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان واليد والسيف .
  • هذه هي أصول المعتزلة الخمسة التي اتفقوا عليها
  • عقائدهم :
  • 1- نفيهم رؤية الله عز وجل: حيث أجمعت المعتزلة على أن الله سبحانه لا يرى بالأبصار لا في الدنيا ولا في آخرة
  •   قالوا لأن في إثبات الرؤية إثبات الجهة لله سبحانه وهو منزه عن الجهة والمكان، و تأولوا قوله تعالى :{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} أي منتظرة .
  • 2- القرآن مخلوق: وقالوا إن الله كلم موسى بكلام أحدثه في الشجرة.
  • 3- نفيهم علو الله سبحانه، و أولوا الاستواء في قوله تعالى : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } بالاستيلاء .
  • 3- نفيهم شفاعة النبي ﷺ لأهل الكبائر من أمته
  • 4- نفيهم كرامات الأولياء، قالوا لو ثبتت كرامات الأولياء لاشتبه الولي بالنبي .
  • فرق المعتزلة
  • بدأت فرقة واحدة ذات مسائل محدودة، ثم زادت فرقها، وتكاثرت وتشعبت، حتى غدت فرقا وأحزابا متعددة:
  • 1- الواصلية: وهم أصحاب أبى حذيفة واصل بن عطاء الغزال، كان تلميذا للحسن البصري يقرأ عليه العلوم والأخبار
  •  ثم فارقه بسبب خلافه معه في مسألة مرتكب الكبيرة، وقول واصل فيه بأنه في الدنيا في منزلة بين منزلتين .
  • 2- الهذيلية: وهم أصحاب أبي الهذيل حمدان بن الهذيل العلاّف شيخ المعتزلة ومقدمهم
  •   أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل عن واصل بن عطاء.
  • 3- النظامية: أتباع إبراهيم بن يسار بن هانئ النظّام كان قد خلط كلام الفلاسفة بكلام المعتزلة
  •  وانفرد عن أصحابه بمسائل عدة.
  •  4 الخابطية والحدثية: أصحاب أحمد بن خابط وكذلك الحدثية أصحاب الفضل الحدثي
  •  كانا من أصحاب النظام وطالعوا كتب الفلاسفة، ومن مفردات أقوالهم القول - موافقة للنصارى-
  •   بأن المسيح عليه السلام يحاسب الخلق في الآخرة .
  • 5- البشرية: أصحاب بشر بن المعتمر كان من علماء المعتزلة
  •  وكان ذكيا فطنا  من أقواله :" أن الله تعالى قادر على تعذيب الأطفال وإذا فعل ذلك فهو ظالم " .
  • 6- المردارية: أصحاب عيسى بن صبيح المكنى بأبي موسى الملقب بالمردار، ويسمى راهب المعتزلة
  •  من مفردات أقواله : أن الله تعالى يقدر على أن يكذب و يظلم ولو كذب وظلم كان إلها كاذبا ظالما تعالى الله
  • 7_ الثمامية: أصحاب ثمامة بن أشرس النميري كان جامعا بين سخافة الدين وخلاعة النفس، انفرد عن أصحابه المعتزلة
  •  بمسائل منها قوله: في الكفار والمشركين والمجوس واليهود والنصارى والزنادقة والدهرية أنهم يصيرون في القيامة ترابا.
  • 8_ الهشامية: أصحاب هشام بن عمرو الفوطي كان مبالغا في نفي القدر
  •  وكان يمتنع من إطلاق إضافات أفعال إلى الباري تعالى وإن ورد بها التنزيل، منها قوله: أن الله لا يؤلف بين قلوب المؤمنين بل هم المؤتلفون باختيارهم.
  • - وأخيراً:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
    يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    - لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة.
    - ودمتم بكل خير.