مثال على أساليب التعبير عن الغضب لدى المراهق

مثال على أساليب التعبير عن الغضب لدى المراهق

  • المحتويات :
  • - التعبير المباشر عن الغضب 
  • - الأساليب غير المباشرة
  • - التعبير المباشر عن الغضب :


  • - قد يعبر المراهق بصورة مباشرة عن غضبه مثلاً يلجأ إلى الضرب أو العض وغيرها من الصيغ الهجومية المتنوعة وهذا النوع من الغضب يمر عبر عدد من المراحل ، فالغاضب قد يضرب قدميه ويطلق صراخه أولاً ثم يعمد إلى كسر الأشياء أو أذية الأشخاص الذين أغضبوه متيحاً لنفسه حرية التعبير عن غضبه بصورة مكشوفة وعنيفة .
  • - الأساليب غير المباشرة


  • وهي متعددة أهمها :

  • - الصراخ :

  • وهو وسيلة للتعبير عن الغضب حيث يتناقص استخدامه مع ازدياد عمر الناشئ مع العلم أن الإناث أميل إلى الصراخ من الذكور ولا شك أن تناقص استخدام العنف من قبل الصبيان والصراخ من جانب البنات يسهل الحياة عليهم وعلى الناس المحيطين بهم ولن استمرار الوسيلتين المذكورتين قد لا يكون ضاراً أحياناً إذ ربما أمكن إزالة الكثير من ضروب التوتر من حياة المراهقين وإرساء الفهم الواعي لمشكلاتهم عن طريق ضروب التعبير المباشر عن الغضب ولهذا السبب بالذات يسمح المعالج النفسي لبعض ذوي المشكلات بممارسة العنف أو البكاء خلال جلسات العلاج دون أي تأنيب أو تجريح .
  • - العدوان اللفظي :

  • لا يبلغ الناشئ مراهقته إلا ويكون قد اكتسب الكثير من المهارات التنابز بالألقاب والتعابير اللاذعة وتناقل الأخبار السيئة عن الشخص المكروه ، النميمة والتهديد  وغيرها من الأساليب اللغوية  غير المباشرة .
  • - الغضب الموجه للذات :

  • وهو رفض لسلوك خاطئ قام به صاحبه ويبدو معيباً وشائناً في أعين الآخرين وعادة يوجه غضبه لنفسه إن خاب توقعه في أمر ما كما أن مطالبه من نفسه تتشابه مع مطالبه من الآخرين فإن كان متساهلاً بصدد أخطائه الخاصة فسيكون متساهلاً بصدد أخطاء الآخرين فبذلك يكون المراهق في موقف مثلث الأبعاد فهو يحمل الآخرين ما سبق أن حمله وما يحمله على ذاته في اللحظة الراهنة  . ويتخذ الغضب ضد الذات عدة أشكال قد يظهر في ميل لنقد الذات أو وجود اتجاه كراهية للذات
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com                                                                                                                      لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.                                                           ودمتم بكل خير.