مثال على مشروعية الطلاق وحكمه

مثال على مشروعية الطلاق وحكمه

  • تعريف الطلاق

  • الطلاق في اللغة: حل الوثاق، مشتقٌّ من الإطلاق، وهو الإرسال، والترك.
  • يقال: فلان طلق اليد في الخير، أي: كثير البذل.
  • والطلاق في الشرع: هو حل عقدة النكاح.
  • مشروعية الطلاق

  • دلَّ على مشروعية الطلاق الكتاب، والسنة، والإجماع.
  • مشروعية الطلاق من القرآن

  • قوله تعالى في سورة البقرة: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} وقال تعالى وفي سورة الطلاق: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} 
  • مشروعية الطلاق من السنة

  • ورد في ذلك أحاديث كثيرة منها
  • عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق».
  • حكم الطلاق

  • الطلاق تجري فيه الأحكام الخمسة
  • الطلاق الواجب

  • يكون الطلاق واجبا ًعلى الزوج في صور منها
  • - طلاق المولي بعد التربص إذا أبى الفيئة،
  • -طلاق الحكمين في الشقاق إذا رأيا ذلك،
  • -طلاق المرأة إذا كانت غير عفيفة على الصحيح.
  • الطلاق الحرام

  • يكون الطلاق محرماً فيما إذا كان بدعياً، كأن يطلق الرجل المرأة في الحيض، أو في طهر قد جامعها فيه.
  • وقد أجمع العلماء على تحريمه، ويسمى طلاق البدعة؛ لأن المطلق خالف السنة.
  • الطلاق المستحب

  • يكون الطلاق مستحباً إذا رأى في الزواج ضرراً على المرأة
  •  أو كرهت المرأة، فأرادت الخلع، فيستحب له أن يطلقها؛ إحساناً إليها.
  •  أو كانت المرأة فاسقة بغير الزنى، ولم يستطع تقويمها.
  • الطلاق المباح

  • يكون الطلاق مباحاً إذا احتاج إليه الرجل بعد صبره على المرأة، ولم يحصل المقصود.
  • الطلاق المكروه

  • يكون الطلاق مكروها ًإذا طلقها لغير حاجة، والحال بينهما مستقيمة.
  • فالطلاق إذا لم تدع الحاجة إليه منهي عنه باتفاق العلماء، إما نهي تحريم، وإما نهي تنزيه.
  • والأصل في الطلاق الحظر وإنما أبيح منه قدر الحاجة.
  • روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة.
  • ضابط الطلاق المشروع

  • الطلاق المشروع: هو أن يطلق الرجل امرأته وهي طاهر، ولم يمسها في ذلك الطهر، أو تكون حاملاً قد تبين حملها، وإن كان قد مسها؛ لقوله تعالى: {ياأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن}
  • ولا خلاف بين أهل العلم أن من طلق امرأته في طهر لم يصبها فيه، ثم تركها حتى تنقضي عدتها أنه مصيب للسنة.
  •  قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: طلاق السنة أن يطلقها من غير جماع.
  • والسنة أن يطلقها واحدة، وأما أكثر من واحدة فخلاف السنة.
  • https://www.youtube.com/watch?v=2_2uZb1OaGI
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.