مثال على أحداث معركة بدر

مثال على أحداث معركة بدر

  • تعتبر غزوة بدر درس في الصبر والثبات عند الأزمات والمواقف، ودرس في الجهاد لإعلاء كلمة الله وبذل الغالي والنفيس لإحقاق الحق وإبطال الباطل، ودرس في التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.
  • أسماء غزوة بدر


  • غزوة بدر: سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها وهي بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة.
  • وسميت يوم الفرقان: لأنه من أيام الله الفاصلة بين الحق والباطل، قال سبحانه: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ}
  •  فالله تعالى فرَّق فيه بين الحق والباطل، بنصر رسوله والمؤمنين.
  • متى وقعت غزوة بدر؟


  • وقعت غزوة بدر في: (17 رمضان – 2هـ) الموافق لـ (13 آذار – 624م)، في منطقة بدر وهي بئر مشهورة تقع على الطريق بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
  • عدد جيش المسلمين في غزوة بدر


  • كان المسلمون بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم: 313 رجلًا معهم فارسان: الزبير بن العوّام، والمقداد بن الأسود.
  • وكان مشركو قريش بقيادة أبي جهل عمرو بن هشام: 950 رجلًا و100 فارس.
  •  أبرز أحداث غزوة بدر


  • كانت قريش قد صادرت أموال المهاجرين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وتربصت للنيل منهم بكل وسيلة ، إمعاناً في الصد عن سبيل الله وإيذاء المؤمنين , فأراد المهاجرون إضعافها والضغط عليها من خلال التعرض لقوافلها التجارية التي تمر بالقرب من المدينة في طريقها إلى الشام ، وكان المسلمون قد علموا أن قافلة كبيرة يحرسها ثلاثون رجلاً - كانت تحمل أموالاً عظيمة لقريش - في طريقها من الشام إلى مكة - وأنها ستمر بهم ، فندب الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه للخروج لأخذها ، فخرج ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً ، معهم سبعون بعيراً يتعاقبون على ركوبها ، لكنهم أرادوا شيئا وأراد الله غيره قال سبحانه : {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ}  
  • ولما بلغ أبا سفيان - الذي كان يقود القافلة القرشية - خبر خروج المسلمين , سلك بها طريق الساحل , وأرسل يطلب النجدة ويستنفر قريش , فخرجت قريش بقضِّها وقضيضها ، ولم يتخلف من فرسانها ورجالها إلا القليل , ومن تخلَّف منهم أرسل بدله رجلاً ، حتى بلغ جيش قريش ألف مقاتل معهم القيان يضربن بالدفوف ويغنين بهجاء المسلمين ، ولما بلغوا الجحفة علموا بنجاة القافلة , فأصروا على المضي ومقاتلة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بطراً ورئاء الناس فقال أبو جهل لعنه الله : " والله لا نرجع حتى نقدم بدْراً فنقيم بها ونطعم من حضرنا ، وتخافنا العرب " .
  • التحم الجيشان دارت رحى حرب طاحنة، كان المسلمون يقتلون بنظام الصفوف، أما المشركون فكانوا يقتلون بنظام الكرّ والفر، ثم جاء المدد الإلهي بألف من الملائكة يقودهم جبريل عليه السلام، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: {سيهزم الجمع ويولون الدبر}، ثم أخذ حفنة من الحصى فاستقبل بها قريشً، وقال: «شاهت الوجوه!»، ورمى بها في وجوههم فما من المشركين من أحد إلا أصاب عينيه ومنخريه وفمه، فما لبثوا إلا أنْ هزموا وولّوا مدبرين.
  • وانجلت المعركة عن خسارة فادحة لقريش، فقد قُتل سبعون رجلاً من أشرافهم، وأُسر منهم سبعون، فولّوا الأدبار يجرّون أذيال الخيبة، بينما لم يُقتل من المسلمين سوى أربعة عشر شهيداً، قدّموا أرواحهم قرباناً لهذا النصر العظيم، الذي ذاق المسلمون حلاوته، وخلّد الله ذكره في سورة كاملة، ليبقى شاهد حقٍ على نُصرة الله لأوليائه ودفاعهم عنه.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.