مثال على أقسام المبتدأ في اللغة العربية

مثال على أقسام المبتدأ في اللغة العربية

  • لغتنا العربية كنز لايفنى فهي صلة الوصل بين الأمم والشعوب والحضارات ، وهي لغة الضاد ولغة القرآن الكريم ، لغتنا العربية هي جسر للتواصل بين مختلف الأمم وهي لغة الروعة والدقة والجمال ، تتنوع لغتنا العربية بعذوبة ألفاظها وسهولة مفرداتها وجمال معانيها فهي أجمل لغات العالم وأروعها جمالاً وتعبيراً ، منها المشتقات والمرفوعات والمنصوبات والمجرورات ، تتناغم جملها لتعطينا أجمل المعاني وأحلاها تعبيرا وشكلا وأداء ، يحبها كل من يقرأها ويفتن بها كل من سمعها فهي لغة خالدة على مر العصور والأزمنة ، فلا لغة تضاهي جمالها وحسن مفرداتها الرائعة . 
  • سنتحدث اليوم عن أقسام المبتدأ في اللغة العربية.. 
  • - أقسام المبتدأ 


  • المبتدأ قسمان :
  • ١- مبتدأ له خبر ، مثال : محمد مسافر.
  • ٢- مبتدأ له فاعل سد مسد الخبر ، وله عدة شروط:
  • الشرط الأول: أن يكون المبتدأ وصفاً وهذا الوصف يشمل اسم الفاعل  اسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل والاسم المنسوب
  •  لنأخذ مثال :
  • - اسم الفاعل: أمسافر خالد ؟ 
  • مسافر مبتدأ ، وخالد فاعل سد مسد الخبر .
  • - اسم المفعول: أمكرم الفائزون ؟
  • الصفة المشبهة : ما كريم الزيدان.
  • - اسم التفضيل: هل أحسن في عين زيد الكحل منه في عين غيره؟ 
  • - الاسم المنسوب : ما قرشي أبواك.
  • وإذا لم يكن وصفاً فلا يكون ما بعده فاعلاً .
  • ______________________
  • الشرط الثاني: أن يكون مرفوع الوصف اسماً ظاهراً أو ضميراً منفصلاً ، مثال :
  • الاسم الظاهر : أمسافر الطبيبان ؟
  • الضمير : أقائم أنت ؟
  • __________________
  • الشرط الثالث : أن يكون الوصف مسبوقاً بنفي أو استفهام فإن لم يسبق بذلك لم يجز أن يكون الوصف  مبتدأ  .
  • _________________
  • الشرط الرابع : أن يتم الكلام به وإذا لم يتحقق هذا الشرط فلا يعرب الوصف مبتدأ ،  
  • مثال : أمسافرٌ أخواه محمد؟  
  • محمد : مبتدأ مؤخر 
  • أخواه : فاعل 
  • مسافر : خبر مقدم 
  •  نلاحظ أن المعنى لا يتم اذا قلنا أمسافر أخواه لأن الضمير لابد له من عائد ولا عائد هنا.
  • وافيناكم بشرح مفصل عن أقسام المبتدأ في اللغة العربية أرجو الإفادة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.