- يمكن إجراء العلاج السلوكي المعرفي على انفراد أو في مجموعة مع أشخاص يعانون من مشاكل مماثلة، وعادة ما يكون لديك جلسات مع معالج مرة في الأسبوع أو كل أسبوعين، وقد تصل مدة هذا العلاج 30-60 دقيقة لكل جلسة.
- بشكل عام العلاج السلوكي المعرفي له عدة أهداف، وهي معرفة الاضطراب العقلي للمريض وتعلم طرق تهدئة وحل المشكلات وإدارة التوتر.
- فيما يلي بعض المراحل التي يمر بها المرضى عادة أثناء خضوعهم للعلاج السلوكي المعرفي:
-
- حدد المحفزات التي تجعلك تشعر بالضيق
-
-في الاجتماع الأول سيبحث المعالج عن معلومات عنك والمشكلات التي تواجهها، حيث سيأخذ المعالج تاريخًا من الصحة العقلية الحالية والسابقة حتى يتمكن من فهم وضعك وحالتك. - - في هذه الجلسة يمكنك أيضًا أن تسأل المعالج عن النهج المتبع وأهداف العلاج ومدته وتكرار العلاج.
-
- ابدأ بمشاركة المشاكل التي تشعر بها
-
-عند بدء العلاج السلوكي المعرفي سيساعدك المعالج على الانفتاح ببطء حتى تتمكن من مشاركة المشكلات التي تواجهها. - -حيث سيرى المعالج الأنماط وينتبه إلى كيفية تفسيرك للمشكلة التي تواجهها، وفي هذه الجلسة ستظهر طريقة تفكيرك، وكيفية التعامل مع المشاكل، والطريقة التي تنظر بها إلى الحياة والأشخاص من حولك.
- - قد يُنصح أيضًا بالاحتفاظ بمفكرة أو يوميات يومية للتعرف على نفسك بشكل أفضل.
- -وإذا كنت تواجه مشكلة في الانفتاح سيحاول المعالج أن يجعلك مرتاحًا حتى تتمكن من الانفتاح.
-
- حدد المشكلة الحقيقية
- -في هذه المرحلة سيساعدك المعالج على تحديد أنماط تفكيرك وسلوكك، ومن خلال مساعدة أنفسنا على التعرف على المشاكل الموجودة، سيساعدنا ذلك على أن نكون مدركين عندما تكون هناك أعراض أو تغيرات تحدث نفسيا أو جسديا أو سلوكيا.
- -ستفهم كيف يستجيب جسدك وعقلك لمواقف معينة وتحدد الأشياء التي تحتاج إلى تغيير.
-
- تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي
- -بعد تحديد المشكلة سيساعدك المعالج على فرز الأفكار التي تستند إلى الحقائق أو مجرد التصورات التي يدلي بها عقلك.
- -فهذه هي أصعب عملية يجب القيام بها، والسبب هو أن الاعتراف بأن ما تعتقد أنه خطأ طوال هذا الوقت ليس بالأمر السهل.
- -كما سيعلمك المعالج كيفية تغيير أنماط تفكيرك السلبية لتصبح أكثر إيجابية.
-
- في النهاية
- إذا تم إجراء العلاج السلوكي المعرفي بانتظام وكان هناك دافع داخلي قوي لبدء العلاج، فستحصل على نتائج إيجابية، بشكل عام سيساعدك العلاج الناجح في تحقيق بعض التغييرات الإيجابية مثل العثور على طريقة التفكير الخاطئة التي كانت مصدر قلق أو توتر ثم القدرة على إعادة تقييمها بطريقة أفضل.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.