قصة نبي الله يوسف (في طفولته) عليه السلام

قصة نبي الله يوسف (في طفولته) عليه السلام

  • استيقظ يوسف من نومه على ځلم جميل ، خف إلى أبيه مشرق الوجه ، قال : 
  • يا أبت ، إني رأيت ليلة الأمس رؤيا جميلة ، انشرح لها صدري :( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ )[ يوسف 4 ] . 
  • فقال : يابني ، إنها بشرى بما سيخصك به الله من علم ، ولكن :( قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ )[ يوسف : 5 ] .
  • - صفات يوسف في طفولته في قصة نبي الله يوسف :


  • كان يوسف يتمتع بصفاة مميزة وجليله في صغيره فكان  :
  • 1 - غلاماً يافعاً .
  • 2 -وضيء الطلعة .
  • 3 - مليح الهيئة .
  • ماتت أمه راحيل وتركته وأخاه بنيامين في الثامنة عشرة من عمره ، ولهذا آثرهما يعقوب بالحب .
  • - الغيرة والحسد بإخوة يوسف في قصة نبي الله يوسف :


  • ( إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )[ يوسف : 8 ] .
  • سرى لنفوس الإخوة داء الحسد ، وهاجت الغيرة وثار الحقد ، وتشاوروا فيما يصنعون ! 
  • فلماذا يخص يوسف وبنيامين دوننا بهذا الحب ! ألشرف يفضلاننا به ! أم لأن راحيل أمهما كانت أقرب إلى قلبه من أمهاتنا . 
  • - تدبير إخوة يوسف لقتله في قصة نبي الله يوسف :


  • قال أحدهم :
  • مادام يوسف بيننا فإنه سيظل هو وأخوه بين قلب يعقوب ، فلو نقتله ، وحينئذ نقترب من قلب أبينا ، ثم بعدها نستغفر الله من ذنبنا ، وما إخالنا بعد ذلك إلا قوماً صالحين ، لكن قاطعه الآخر وقال :لا نقتله وإنما نرميه في ظلام البئر . 
  • (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴿9﴾ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ)[ يوسف : 10 ] .
  • - إلقاء يوسف في البئر في قصة نبي الله يوسف :


  • ذهب الإخوة إلى أبيهم وقالوا : يا أبانا ، هلا ترسل يوسف معنا غداً حيث السماء الصافية ، والشمس المشرقة ، يلعب هو ويركض ، ويعود آخر النهار أصح جسماً ، لئن أرسلته معنا لنرمقنه بعيوننا ، قال يعقوب : يصعب علي أن أرى يوسف بعيداً عن عيني وقلبي ، وإني لأخشى أن تذهبوا به فيصادف الذئب منكم غفلة ، فيقتله ويأكله ، قالوا : أيأكله الذئب ونحن عصبة !
  • وأصبح الصباح وصحبهم يوسف ، ولما وصلوا إلى الجب ، جردوه من قميصه ، وألقوه في الجب ..
  • - حزن يعقوب على يوسف في قصة نبي الله يوسف :


  • رجع الاخوة إلى يكذبون ، واصطنعوا البكاء ، وجاءوا على قميصه بدم كذب :( وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ )
  • قالوا :( يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ۖ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ، وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ )
  • قال يعقوب :(بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَاتَصِفُونَ) [ يوسف : 18 ] .
  • لقد أملى عليكم الحسد أمراً ، ولكنني سأصبر صبراً جميلاً ، حتى يكشف أمركم ، والله المستعان على ما تصفون . 
  • - يوسف في الجب في قصة نبي الله يوسف : 


  • يوسف في ظلام الجب ، محنة يمتحن بها هذا الفتى الكريم ، يجول بعينه في نواحي الجب ، ويتلفت فوقه فلا يلمح إلا ظلاماً متكاثفاً لا يميز فيه شيئاً ، وفجأة أوحي إليه : أن تجمل بالصبر ، فإني جاعل لك من ضيقك مخرجاً ، ومن همك فرجاً ، وإني مظهرك على إخوتك ولكن بعد حين ، عند ذلك ذهبت همومه ، وانتظر يرقب أمر الله . 
  • - يوسف خارج البئر يباع في السوق في قصة نبي الله يوسف :


  • ( وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ )
  • جاءت قافلة ، وأرسلت رجلاً يلقي دلوهه لسحب الماء ، ورأى يوسف الدلو فتعلق به ، فصاح صاحب الدلو : ( يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )[ يوسف : 19] .
  • أجمع القوم على أن يتخذوه غلاماً يبيعونه ، وعندما وصلو لمصر ، عرضوه للبيع في السوق : ( وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ )[ يوسف : 20 ] .
  • - يوسف في منزل عزيز مصر في قصة نبي الله يوسف :


  • اشتراه عزیز مصر ، فقال لامرأته : هذا غلام يخيل إلي من هدوء طبعه أنه نبيل الفطرة ، فأكرمي مثواه ، فإنني لأرجو إذا اكتمل عوده أن ينفعنا ، أو نتخذه ولداً ، وانصرف يوسف إلى العمل ببيت العزيز ،في جد وأمانة.
  • هذه لمحة عن قصة يوسف في صباه منذ كان طفلاً في أحضان أبيه يرتع ويلعب ، لوصوله إلى ظلام الجب بسبب غيرة إخوته ، لدخوله من ل عزيز مصر .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.