مثال على أحكام أداء الزكاة ودفعها في الفقه

مثال على أحكام أداء الزكاة ودفعها في الفقه

  • الزكاة فرض من فرائض الإسلام على المسلمين ، وقد حض الإسلام على تأديه الزكاة ، وهي عبارة عن عبادة مالية تهدف لتحقيق أغراض وغايات معينة في حياة الناس والجماعة ..
  • في هذا المقال سنشرح لكم عن كيفية أداء الزكاة ودافعها ، فتابوا معنا .
  • أولاً : دافع الزكاة في الفقه :


  • تدفع الزكاة من قبل :

  • 1 - مالك المال عن نفسه .
  • 2 - أو يدفعها عنه وكيله .
  • 3 - أو يقوم إمام المسلمين أو نائبه بتوزيعهـا بعـد جمعهـا مـن دافعي الزكاة .
  • - طلب الإمام للزكاة عن مال ظاهر وإجابة الرعية :
  • إن طلبهـا الإمام ، ولـو جـائراً ، مثل : ( الماشية ، والزروع والثمار ، والمعدن ) ، فيجب أداؤهـا لـه .
  • - طلب الإمام للزكاة عن مال باطن :
  • ليس للإمام طلبهـا عـن مـال باطن ، وهو :( النقد والركاز ) ، وألحقوا بذلك زكاة الفطر . 
  • ثانياً : النية في أداء الزكاة :


  • تجب النية في أدائهـا مـن قـبل المالك ، أو مـن قـبل الإمام بإذن المزكي .
  • - لفظ النية في الزكاة :

  • تكون النية بأن يقصد معنى قوله : 
  • " هذه زكاتي ، أو فرض صدقة مالي " .
  • إن كان للمالك دين على شخص فقال له : 
  • " جعلت ما عليك من زكاتي " .
  • أو قال في نفسه :" جعلت هذا الدين زكاة مالي " ، فإن ذلك لا يجزئه .
  • - هل يمكن للمدين أخذ زكاة من الدائن ليعطيه دينه :

  • إن طلب المدين ( المستقرض ) من الدائن ( المقرض ) أن يعطيه زكاة مال على أن يدفعها له عن الدين ، ففعل ذلك ، فإن ذلك يجزئه .
  • - هل يمكن أن تخرج الزوجة زكاة زوجها ؟

  •  لا يمكن للزوجة أن تخرج زكاة زوجها ، التي لا يقوم بإخراجها ، من ماله الذي أخذته منه ، لأنه لابد من نية صاحب المال أو موكله .
  • - هل يمكن للإبنة أن تخرج زكاة مال أبيها أو الأخت عن أخيها ؟

  • لايمكن للأبنة إخراج زكاة أبيها أو الأخت عن أخيها ، لأنه لابد من نية صاحب المال أو موكله .
  • - هل يمكن للزوجة إخراج زكاة من مال زوجها المودع كأمانة ؟

  • لايمكن للمرأة إخراج زكاة من مال زوجها المودع كأمانة ، ما لم يأذن صاحبه بذلك ، والدليل ما يلي :
  • روي عن عبد الله بن عمرو ، رضي الله عنهما ، أنه قال : لما فتح رسول الله ﷺ مكة قام خطيباً ، فقال في خطبته : " لا يجوز لأمرأة عطية إلا بإذن زوجها " .
  • حكم إخراج المرأة زكاة مال زوجها لو كانت موكلة على ماله من قبله :

  • إن كانت الزوجة موكلة على هذا المال ، وأمنت حدوث فتنة حين يعلم بإخراجها الزكاة من ماله ، فلها أن تخرجها ، ودليلها :
  • روي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أنها قالت : قال النبي ﷺ : 
  • " إذا أطعمت المرأة من بيت زوجها ، غير مفسدة ، لها أجرها ، وله مثله ، وللخازن مثل ذلك ، له بما اكتسب ، ولها بما أنفقت " .
  • ثالثاً : وقت تأدية الزكاة في الفقه : 


  • يجوز تعجيل الزكاة في أثناء الحول ، قبل تمامه ، بشرط أن يبقى المالك أهلاً للوجوب إلى آخر الحول ، وأن يكون القابض آخر الحول مستحقاً ، وإلا لم تجزئه زكاته . 
  • رابعاً : المحرم في موضوع تأدية الزكاة :


  • - يحرم على المالـك نقـل الزكـاة مـن محـل وجوبهـا إلى مسافة القصـر فـأكثر ، مع وجـود المستحقين فيه ، ولو كان ذلك بغية إعطائها لقريب ، لكن يستطيع الإحتفاظ بها إلى حضور ذاك القريب إلى بلده . 
  • - لا يحرم على الإمام نقلها . 
  • وفي نهاية المطاف لايسعنا إلا أن نذكركم بعناوين مقالنا ، حيث ذكرنا لكم لمحة عن دافع الزكاة ، وطلب الإمام للزكاة ، وتحدثنا عن النية في دفع الزكاة ، ووقت تأديتها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.