مثال على وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الهرج

مثال على وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الهرج

  • من الأمور التي أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عنها وجعلها علامة من علامات الساعة فتنة الهرج.
  • هذه الفتنة التي عظم بلاء العالم اليوم كله بها، واشتد ضرره ومحنته منها، هذه الفتنة التي لم تدع مكاناً ولا بلداً إلا وأصابته.
  • - ما هي فتنة الهرج ؟


  • - جاء في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج"، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل القتل".
  • -يروي مسلم في صحيحه أيضاً عن المصطفى صلى الله عليه وسلم : (إنَّها سَتَكُونُ فِتَنٌ: ألا ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ القاعِدُ فيها خَيْرٌ مِنَ الماشِي فيها، والْماشِي فيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي إلَيْها. ألا، فإذا نَزَلَتْ، أوْ وقَعَتْ، فمَن كانَ له إبِلٌ فَلْيَلْحَقْ بإبِلِهِ، ومَن كانَتْ له غَنَمٌ فَلْيَلْحَقْ بغَنَمِهِ، ومَن كانَتْ له أرْضٌ فَلْيَلْحَقْ بأَرْضِهِ قالَ فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ مَن لَمْ يَكُنْ له إبِلٌ ولا غَنَمٌ ولا أرْضٌ؟ قالَ: يَعْمِدُ إلى سَيْفِهِ فَيَدُقُّ علَى حَدِّهِ بحَجَرٍ، ثُمَّ لِيَنْجُ إنِ اسْتَطاعَ النَّجاءَ، اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ؟ قالَ: فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ أُكْرِهْتُ حتَّى يُنْطَلَقَ بي إلى أحَدِ الصَّفَّيْنِ، أوْ إحْدَى الفِئَتَيْنِ، فَضَرَبَنِي رَجُلٌ بسَيْفِهِ، أوْ يَجِيءُ سَهْمٌ فَيَقْتُلُنِي؟ قالَ: يَبُوءُ بإثْمِهِ وإثْمِكَ، ويَكونُ مِن أصْحابِ النَّارِ. "
  • - عن حذيفة بن اليمان قال: كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا في جَاهِلِيَّةٍ وشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بهذا الخَيْرِ، فَهلْ بَعْدَ هذا الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟ قالَ: نَعَمْ قُلتُ: وهلْ بَعْدَ ذلكَ الشَّرِّ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: نَعَمْ، وفيهِ دَخَنٌ قُلتُ: وما دَخَنُهُ؟ قالَ: قَوْمٌ يَهْدُونَ بغيرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ منهمْ وتُنْكِرُ قُلتُ: فَهلْ بَعْدَ ذلكَ الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟ قالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ علَى أبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَن أجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قالَ: هُمْ مِن جِلْدَتِنَا، ويَتَكَلَّمُونَ بأَلْسِنَتِنَا قُلتُ: فَما تَأْمُرُنِي إنْ أدْرَكَنِي ذلكَ؟ قالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإمَامَهُمْ قُلتُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ لهمْ جَمَاعَةٌ ولَا إمَامٌ؟ قالَ: فَاعْتَزِلْ تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، ولو أنْ تَعَضَّ بأَصْلِ شَجَرَةٍ، حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأَنْتَ علَى ذلكَ.
  • -عن أبي موسى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" إِنَّ بين يَدَيْ السَّاعَةِ الهَرْجَ : القَتْلُ ، ما هو قتلُ الكفارِ ، ولكنْ قتلَ الأمةِ بعضُها بعضًا ، حتى أنَّ الرجلَ يلقاهُ أخوهُ فيقتلُهُ ، ينتزعُ عقولَ أهلِ ذلكَ الزمانِ ويخلفُ لها هَباءٌ مِنَ الناسِ ، يحسبُ أكثرُهُمْ أنَّهُمْ على شيءٍ ولَيْسُوا على شيءٍ"
  • -عن عمرِو بنِ وابِصةَ الأسَديِّ، عن أبيه، قال: إنِّي بالكوفةِ في داري، إذ سَمِعتُ على بابِ الدَّارِ: السَّلامُ عليكم، أأَلِجُ؟ قُلتُ: عليكم السَّلامُ، فَلِجْ، فلمَّا دَخَلَ، فإذا هو عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، قُلتُ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، أيَّةُ ساعةِ زيارةٍ هذه؟! وذلك في نَحرِ الظَّهيرةِ، قال: طال علَيَّ النَّهارُ، فذَكَرتُ مَن أتحَدَّثُ إليه، قال: فجَعَلَ يُحدِّثُني عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُحدِّثُه، قال: ثُمَّ أنشَأَ يُحدِّثُني، قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تكونُ فِتنةٌ، النائمُ فيها خيرٌ مِن المُضطَجِعِ، والمُضطَجِعُ فيها خيرٌ مِن القاعدِ، والقاعدُ فيها خيرٌ مِن القائمِ، والقائمُ فيها خيرٌ مِن الماشي، والماشي خيرٌ مِن الرَّاكبِ، والرَّاكبُ خيرٌ مِن المُجْري، قَتلاها كلُّها في النَّارِ، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ومتى ذلك؟ قال: ذلك أيَّامُ الهَرجِ، قُلتُ: ومتى أيَّامُ الهَرجِ؟ قال: حينَ لا يَأمَنُ الرَّجُلُ جَليسَه، قال: قُلتُ: فما تَأمُرُني إنْ أدرَكتُ ذلك؟ قال: اكفُفْ نفْسَكَ ويَدَكَ، وادخُلْ دارَكَ، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأَيتَ إنْ دَخَلَ رَجُلٌ عليَّ داري؟ قال: فادخُلْ بَيتَكَ، قال: قُلتُ: أفرأَيتَ إنْ دَخَلَ عليَّ بَيتي؟ قال: فادخُلْ مسجدَكَ، واصنَعْ هكذا -وقَبَضَ بيَمينِه على الكُوعِ- وقُلْ: ربِّيَ اللهُ، حتى تَموتَ على ذلك.
  • https://al-maktaba.org/book/1811/206
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.