مثال على مقاصد سورة البقرة وفضائلها

مثال على مقاصد سورة البقرة وفضائلها

  • - تعريف بسورة البقرة


  • سورة البقرة سورة مدنية، نزلت بعد الهجرة عدد آياتها ست وثمانون ومائتان
  • من أوائل ما نزل من السور بعد الهجرة. وهي أطول سور القرآن على الإطلاق
  • - سبب تسمية سورة البقرة


  • سبب تسميتها أنها ذكرت فيها قصة البقرة التي أمر الله بني إسرائيل بذبحها لتكون آية لبني إسرائيل.
  • - أسماء سورة البقرة


  • - فسطاط القرآن: لعظمها وكثرة أحكامها ومواعظها 
  • - الزهراوان: وهي سورة البقرة وآل عمران وسماها بهذا المصطفى صلى الله عليه وسلم
  • - سنام القرآن: وذلك لأنها أطول سورة في القرآن
  • - المعنى الإجمالي لسورة البقرة


  • افتتحت هذه السورة العظيمة بالحروف المقطعة؛ لبيان إعجاز القرآن؛ وذلك لبيان عجز الخلق عن معارضته بالإتيان بشيء من مثله،
  • وهذا القرآن لا شك في أنه نزل من عند الله عز وجل، وهو هدى من الضلالة للمتقين، المصدقين المقرين بالغيب، المؤدين الصلوات على أكمل وجه، المنفقين من طيب ما رزقهم الله، المصدقين بالقرآن وبجميع الكتب السماوية السابقة المنزلة من عند الله عز وجل، الموقنين بالبعث والنشور، والثواب والعقاب، والحساب والميزان، وغير ذلك مما أعد الله تعالى لخلقه يوم القيامة، ثم أخبر الله عز وجل عن هؤلاء المتقين المتصفين بجميع ما تقدم ذكره، بأنهم على نور وبرهان وبصيرة من ربهم سبحانه، وأنهم وحدهم دون غيرهم، هم الفائزون والناجون.
  • - أهم المقاصد التي تضمنتها سورة البقرة


  • 1- الاهتمام بالجانب العقدي.
  • 2- بيان جوانب من التشريع الإسلامي.
  • - فضائل سورة البقرة


  • لهذه السورة الكريمة فضائل متعددة، منها:
  • 1- سورة البقرة حصن للبيوت عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تجعلوا بيوتكم مقابر؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".
  • 2- تدفع عن قارئها يوم القيامة، وفي قراءتها والعمل بما فيها حصول البركات لصاحبها
  • عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة، وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة"
  • 3- تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لقارئها هي وآل عمران
  • فعن أنس رضي الله عنه، قال: "كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران، جد فينا- يعني: عظم- وفي رواية: يعد فينا عظيماً، وفي أخرى: عد فينا ذا شأن".
  • https://al-maktaba.org/book/32265/70
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.