مثال على الرواية والدراية في علم الحديث

مثال على الرواية والدراية في علم الحديث

  • - أهمية دراسة الحديث


  • قال ابن الصّلاح: (وإن علم الحديث من أفضل العلوم الفاضلة، وأنفع الفنون النافعة، يحبه ذكور الرجال وفحولتهم، ويعنى به محققو العلماء وكملتهم، ولا يكرهه من الناس إلا رذالتهمْ وسفلتهم، وهو منْ أكْثر الْعلوم تولجاً في فنونها، لا سيما الفقه الذي هو إنسان عيونها)
  • - الفرق بين الرواية والدراية في علم الحديث


  • قبل أن نبين الفرق بين علم دراية الحديث وعلم روايته لا بد لنا من تعريف الحديث أولاً.
  • - تعريف الحديث


  • الحديث في اصطلاح علمائه، هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم: من قول أو فعل، أو تقرير، أو وصف خلْقي أو خلقي.
  • - تعريف علم الحديث رواية


  • "هو علم يشتمل على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وصفاته وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها".
  • ونزيد في التعريف أو الصحابي أو التابعي
  • - موضوع علم الحديث رواية


  • موضوعه هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابي أو التابعي، فإنه يبحث في هذا العلم عن روايتها وضبطها ودراسة أسانيدها ومعرفة حال كل حديث أنه صحيح أو حسن أو ضعيف، كما أنهم يبحثون في هذا العلم عن معنى الحديث وما يستنبط منه من الفوائد.
  • فعلم الحديث رواية
  •  يحقق بذلك غاية عظيمة جداً تقوم على "الصون عن الخلل في نقل الحديث"
  • وذلك بالمحافظة عليه كما ورد ونقله.
  •  ثم إنه يحقق بما بذل في شروحه من الجهود معرفة هذ الحديث الذي نريده أنه مقبول فنعمل به أو مردود فلا يعمل به، ويبين لنا معناه، وما يستنبط منه من الفوائد. فهو علم عظيم القدر .
  • - تعريف علم الحديث دراية


  • ويطلق عليه "مصطلح الحديث" أو "علوم الحديث" أو "أصول الحديث" ويطلق عليه أيضًا "علم الحديث"
  • "علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن".
  • - أهمية تقسيم الحديث إلى رواية ودراية


  • تظهر أهمية هذا التقسيم أن علماء الحديث كانوا يعتنون بالمتن والسند جميعاً،
  •  وكانوا يدعون إلى دراسة الحديث سنداً ومتناً، ومنه الاهتمام بعلوم الحديث بشقيه، بما فيها من أنواع الحديث الشاذ والمنكر والمضطرب والموضوع وغيره، من أنواع علوم الحديث المبثوثة في مصنفات علوم الحديث، مما يصعب حصرها
  • - أهمية دراسة الحديث كأحد العلوم الشرعيّة


  • أهمية دراسة الحديث كأحد العلوم الشرعيّة تظهر من خلال ما يأتي: تظهر أهميّة
  •  1-علم الحديث كونه يحفظ الدين الإسلاميّ من التزييف، أو التحريف، أو التبديل ويوصل إلى حسن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
  •  2-علم الحديث يوصل إلى معرفة الصحيح من العبادات، التي جاء بها نصٌّ عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويوصل إلى الابتعاد عن التحدث بالكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • 3-علم الحديث يوصل إلى حفظ العقول من الخرافات، التي تفسد العبادات والعقائد.
  • https://al-maktaba.org/category/126
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.