مثال على عادات وتقاليد رمضان وليلة القدر في تونس

مثال على عادات وتقاليد رمضان وليلة القدر في تونس

  • تعرف هنا على عادات وتقاليد اهل تونس في شهر رمضان المبارك، وخاصة في ليلة القدر.
  • -يعتقد العديد من المسلمين أن الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان هي ليلة القدر، ولا سيما المذهب المالكي، إن غالبية الجالية المسلمة في العديد من دول الشرق الأوسط ترحب بشهر رمضان وتنتظر أعظم هدية وهي ليلة القدر، وفيما يلي بعض التقاليد والأنشطة التي يقيمها المجتمع في تونس عند استقبال رمضان وليلة 27 ليلة القدر.
  • 1- الاحتفال الدينيّة في تونس بليلة القدر


  • يُدعى الاحتفال الدينيّة لأنه في ليلة السابع والعشرين من رمضان، ستقيم المساجد الكبرى الختمة في تراويحها ، التي يحضرها مئات أو حتى آلاف المصلين، ولا تملأ حجرة المسجد فحسب بل تمتد إلى الفناء، خاصة في مسجد الزيتونة الكبير في مدينة تونس.
  • -في تلك الليلة يتوافد الناس لأداء صلاة العشاء ، وصلاة التراويح، ثم يواصلوا صلاة الوتر، في الواقع ليس من غير المألوف أن ينتظر بعض الحاضرين حتى صلاة الفجر في الجماعة.
  • -وتصبح اعتكاف العبادة الرئيسية في تلك الليلة، يقضون أوقاتهم مع عبادة مختلفة، مثل صلاة السنة والذكر وإكمال تدرس القرآن من أجل الحصول على ليلة خير من ألف شهر.
  • -لم يقتصر الأمر على مسجد الزيتونة الكبير الذي كان يرتاده الجمهور حتى انفجر في تلك الليلة، بل كان جامع عقبة بن نافع الكبير في مدينة القيروان على حاله، فحتى سكانها من عدة أركان من المدينة يصل إلى الآلاف إلى عشرات الآلاف الذين يأتون لمجرد إحياء جامع عقبة بن نافع الكبير.
  •  2- أطباق رمضان التقليدية في تونس


  • يعتبر شهر رمضان في تونس فرصة لتقوية العلاقة بين العائلات، فكل يوم تقريبًا يفطرون مع عائلاتهم بأطعمتهم الخاصة ، مثل الكسكوسي ، البريك ، المقرود ، سوربا ، الزلابية ، المخاريق وغيرها.
  • عادات رمضانية


  • -وليس هذا فقط فهناك نشاط فريد آخر وهو أن العديد من الرجال التونسيين يختارون شهر رمضان باعتباره أفضل وقت للقيام بالخطبة ، وهو أن تطلب من المرأة أن تكون شريك الحياة.
  • -الموسيم هي إحدى عادات السكان التونسيين ، وتحديداً عند وصول ليلة السابع والعشرين من رمضان ، يعطي الخطيب (العريس المرتقب) هدية تم الاتفاق عليها بين العائلات للخطيبة (العروس المرتقبة) ، مثل المعدات المنزلية، والملابس والمجوهرات وغيرها.
  •  3. ختان الجماعة


  • من تقاليد ليلة السابع والعشرين من رمضان ختان الأطفال ، وخاصة الأطفال الذين ينتمون إلى أسر فقيرة ومحتاجة، ويتم تنظيم النشاط من قبل جمعية خيرية (مؤسسة خيرية) أو عائلة ثرية، يستخدم الأطفال المختونون رداءًا تونسيًا تقليديًا Barnus مع قبعة تونسية حمراء.
  • - بعد ذلك يقام احتفال كشكل من أشكال الامتنان والسعادة مصحوبًا بقرع الدف وترديد الموسيقى الدينية ، مثل الشعر والصلاة.
  • -  ومن الأغاني التي يجب تضمينها في هذا الحدث أغنية "طاهر يا المطهر" ، ولا تنسوا صوت الزغاريد.
  •  من الدروس المستفادة من هذا الحدث أن الأطفال المحرومين يمكن أن يشعروا بالسعادة والمتعة التي يشعر بها عادة الأطفال الذين ينتمون إلى أسر ثرية.
  •  4. القاسمية


  •  في يوم 26 رمضان ذبح بعض التونسيين القاطنين في الريف شاة ووزعوها على أقاربهم، ويستخدمون لحم الضأن الذي تم توزيعه لطهي طبقهم المميز، وهو kuskusi الذي سيقدم للفطور الذي يصادف ليلة 27 من رمضان، ومع ذلك نادرًا ما يمارس المجتمع هذا التقليد مع مرور الوقت.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.