مثال على أسباب نزول سور القرآن الكريم

مثال على أسباب نزول سور القرآن الكريم

  • أنزل الله تعالى  آيات القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام لإعلاء شأن النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم وليكون معجزته في الحياة الدنيا.
  • - قد مرّ نزول القرآن الكريم بثلاث مراحل، هي:


  • - المرحلة الأولى: نزول القرآن الكريم جملة واحدة إلى اللوح المحفوظ، لقوله تعالى: (بل هو قرآنٌ مجيدٌ في لوحٍ محفوظ) سورة البروج.
  • - المرحلة الثانية: نزول القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر، لقوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) سورة القدر.
  • - المرحلة الثالثة: نزول القرآن الكريم مفرّقاً على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل خلال 23 عاماً.
  • بلغ عدد سور القرآن الكريم (114) سورة، وبلغ عدد آياته (6236) آية، وقد توزعت السور والآيات على (30) جزءاً وهذه الأجزاء مقسمة على (120) حزباً.
  • وقد نزلت آيات وسور القرآن الكريم وفق أحداث ومتطلبات وأحوال استدعت نزولها، وسنستعرض فيما يأتي أسباب نزول بعض سور القرآن الكريم..
  • 1- ​سورة الفاتحة:


  • - هي سورة مكيّة وأول سورة نزلت من القرآن الكريم.
  • - سبب نزولها:
  • (عن عمرو بن شرحبيل: أنَّ رسول اللّه -صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم- كان إذا برز سمعَ منادياً ينادي يا محمَّدُ، فإذا سمعَ الصّوتَ انطلقَ هارباً، فقال له ورقةُ بن نوفلٍ: إذا سمعتَ النِّداءَ فاثبُتْ حتَّى تسمعَ ما يقولُ لكَ، فلمَّا برزَ سمعَ النِّداءَ فقالَ: لبَّيكَ، قال: قُلْ أَشهدُ أَن لا إلهَ إلَّا اللَّه وأشهدُ أنَّ مُحمَّداً رسولُ اللَّهِ، ثُمَّ قُلْ الحمدُ للَّه ربّ العالمينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ حتَّى فرغَ من فاتحةِ الكتابِ).
  • 2- سورة البقرة:


  • - هي أول سورة نزلت بالمدينة وأطول سور القرآن.
  • - نزلت على مراحل.
  • - سبب نزولها:
  • قال ابن عباس وابن مسعود: لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين يعني قوله تعالى: ﴿مثلهم كمثل الذي استوقد نارا﴾ وقوله تعالى: ﴿أو كصيب من السماء﴾ قال المنافقون: الله أجل وأعلى من أن يضرب هذه الأمثال. فأنزل الله تعالى الآيتين ﴿إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً).
  • وفي رواية رويت عن مجاهد ذكر فيها : "أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين".
  • 3- سورة آل عمران:


  • - هي سورة مدنية​، من السور الطويلة.
  • - سبب نزولها:
  • تعدّدت الروايات حول سبب نزول سورة آل عمران إلا أن السبب الرئيسي لنزولها يتمحور حول وفد نجران من النصارى الذين وفدوا كغيرهم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- في عام الوفود بعد فتح مكة وغزوة تبوك، وكانوا قد جادلوا الرسول حول ما جاء في القرآن الكريم بشأن عيسى وأمه -عليهما السلام- حيث قال الرسول أن سيدنا عيسي هو عبد الله ورسوله، وأنه مولود بدون أب وهذه معجزة من المعجزات، فغضبوا من حديث الرسول عن سيدنا عيسى ولم يصدقوه، فنزلت السورة الكريمة.
  • 4- سورة النِّساء:


  • -  هي سورة مكية من السور الطويلة.
  • - سُميت بهذا الاسم ‏لكثرة ‏ما ‏ورد ‏فيها ‏من أحكام ‏تتعلق ‏بالنساء.
  • -  سبب نزولها:
  • هناك عدة أسباب لنزولها:
  • * قال مقاتل والكلبي: (نزلت في رجل من غطفان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم فلما بلغ طلب المال فمنعه عمه فترافعا إلى النبي فنزلت هذه: أطعنا الله وأطعنا الرسول نعوذ بالله من الحوب الكبير فدفع إليه ماله فقال النبي: من يوق شح نفسه ورجع به هكذا فإنه يحل داره (أي جنته) فلما قبض الفتى ماله أنفقه في سبيل الله تعالى، فقال النبي: ثبت الأجر وبقي الوزر فقالوا: يا رسول الله قد عرفنا أنه ثبت الأجر فكيف بقى الوزر وهو ينفق في سبيل الله فقال: ثبت الأجر للغلام وبقى الوزر على والده.​
  • ​* عن عائشة في قوله تعالى "وِإنْ خِفْتُم ألا تٌقْسِطُوا " قالت: أنزلت هذه في الرجل الذي يكون له يتيمة وهو وليها ولها مال وليس لها أحد يخاصم دونها فلا ينكحها حبا لمالها ويضربها ويسئ صحبتها فقال الله تعالى: "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ".
  • * نزلت آية في ثابت بن رفاعة وفي عمه، ذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتاً وهو صغير فأتى عم ثابت إلى النبي فقال: إن ابن أخي يتيم في حجري فما يحل لي من ماله ومتى أدفع إليه ماله فأنزل الله تعالى هذه الآية: "وابتلوا اليتامى".
  • 5- سورة المائدة:


  • - هي سورة مدنية من السور الطويلة.
  • - سبب نزولها:
  • يخبرنا فيها الله عن معجزة سيدنا عيسى إلى قومه​ عندما طلبوا منه أن ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلوا منها​.
  • ولأن المشركين كانوا يحجون ويعتمرون ويذبحون الهدي، فأراد المسلمون استغلال انشغالهم والهجوم عليهم في ذلك الوقت، فنزلت الآية الكريمة بتحريم القتال في المسجد الحرام وفي الأشهر الحرم.
  • وكان لكل سورة منها سبب نزول خاص.
  • 6- سورة الأنعام:


  • - سورة آياتها مكية ومدنية، وهي من السور الطويلة.
  • - سُميت ‏بـ ‏‏"‏سورة ‏الأنعام‏‏" ‏لورود ‏ذكر ‏الأنعام ‏فيها.
  • - سبب نزولها:
  • (قال المشركون: يا محمد خبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها، فقال: الله قتلها، قالوا:​ فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال وما قتل الصقر حلال وما قتله الله​ حرام) فأنزل الله تعالى هذه الآيات.
  • ويقال أن أبا جهل رمى رسول الله بفرث وحمزة لم يؤمن بعد فأُخبِر حمزة بما فعل أبو جهل وهو راجع من قنصه وبيده قوس فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول: يا أبا يعلى أما ترى ما جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا وخالف آباءنا قال حمزة: ومن أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية.
  • عن عكرمة في قوله ﴿قَدْ خَسِرَ الذينَ قَتَلوا أَولادَهُم سَفَهًا بِغيرِ عِلمٍ﴾ قال: نزلت فيمن كان يئد البنات من مضر وربيعة كان الرجل يشترط على امرأته أنك تئدين جارية وتستحيين أخرى فاذا كانت الجارية التي توأد غدا من عند أهله أو راح وقال أنت علي كأمي إن رجعت إليك لم تئديها فترسل إلى نسوتها فيحفرن لها حفرة فيتداولنها بينهن فإذا بصرن به مقبلاً دسسنها في حفرتها وسوين عليها التراب.
  •  7- سورة الأعراف:


  • - هي سورة مكية من السور الطويلة.
  • - سُميت ‏‏بسورة ‏الأعراف ‏لورود ‏ذكر ‏اسم ‏الأعراف ‏فيها ‏وهو ‏سور بين الجنة والنار.
  •  - سبب نزولها:
  • عن ابن عباس قال: كان ناس من الأعراب يطوفون بالبيت عراة حتى إن​ كانت المرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة فتعلق على سفلاها سيورا مثل هذه​ السيور التي تكون على وجوه الحمُرِ من الذباب وهي تقول: " اليوم يبدو بعضه​ أو كله وما بدا له منه فلا أُحِلّه" فأنزل الله تعالى على نبيه: "يا بني آدم خذوا​ زينتكم عند كل مسجد" فأُمروا بلبس الثياب.​
  • ​وعن أبي بكر الهذلي قال: لما نزلت "ورحمتي وسعت كل شئ" قال إبليس:​ يا رب وانا من الشيء فنزلت: "فسأكتبها للذين يتقون" فنزعها الله من إبليس.​
  • وقال عبد الله بن عمرو بن العاص وزيد بن أسلم: نزلت في أمية بن أبي الصلت​ الثقفي وكان قد قرأ الكتب وعلم أن الله مُرسِلُ رسولا في ذلك الوقت ورجا أن​ يكون هو ذلك الرسول فلما أُرسِلَ محمد حسده وكفر به وروى عكرمة عن ابن​
  • ​8- سورة الأنفال:


  • - هي سورة مدنية ومكية.
  • - هي من سور المثاني.
  • - سبب نزولها:
  • عن ابن عباس قال: لما شاور النبي في لقاء العدو وقال له سعد بن عبادة ما قال وذلك يوم بدر أمر الناس فتعبوا للقتال وأمرهم بالشوكة فكره ذلك أهل الإيمان فأنزل الله " كما أخرجكَ رَبُّكَ من بيتِكَ بِالحَقِّ " إلى قوله تعالى " وَهُمْ يَنْظُرُونَ " أي كراهية لقاء العدو .​
  • ​وعن ابن شهاب قال: دخل جبريل على رسول الله فقال: قد وضعت السلاح وما زلنا في طلب القوم فاخرج فإن الله قد أذن لك في قريظة وأنزل فيهم " وإمَّا تَخَافَنَّ من قَومٍ خِيانَةً ".
  • وعن ابن عباس قال أسلم مع رسول الله بقوله تعالى " يَاأَيُّهَا النَّبيُّ حَسبُكَ اللَّهُ وَمَنْ إتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ ".​
  • ​وعن سعد بن جبير في قوله " إِن يَكُنْ مِنْكُم عِشْرُونَ ...." قال : كان يوم بدر جعل الله على المسلمين أن يقاتل الرجل الواحد منهم عشرة من المشركين لقطع دابرهم فلما هزم الله المشركين وقطع دابرهم خفف على المسلمين بعد ذلك فنزلت " الآن خَفَّفَ اللهُ عنكم ".
  • 9- سورة التوبة:


  • -  هي سورة مدنية ومكية.
  • - لم تبدأ بالبسم الله و يطلق عليها سورة براءة.
  • - سبب نزولها:
  • عن الزهري: "فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَرْبَعَة أَشْهُر" قال: نزلت في شوال فهي الأربعة أشهر شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .​
  • ​قال ابن عباس في رواية ابن الوالبي: نزلت في قوم كانوا قد تخلَّفوا عن رسول الله في غزوة تبوك ثم ندموا على ذلك وقالوا : نكون في الكن والظلال مع النساء ورسول الله وأصحابه في الجهاد والله لنوثقن أنفسنا بالسواري فلا نطلقها حتى يكون الرسول هو يطلقها ويعذرنا وأوثقوا أنفسهم بسواري المسجد فلما رجع رسول الله مرَّ بهم فرآهم فقال : من هؤلاء قالوا هؤلاء تخلفوا عنك فعاهدوا الله أن لا يطلقوا أنفسهم حتى تكون أنت الذي تطلقهم وترضى عنهم فقال النبي : وأنا أقسم بالله لا أطلقهم ولا أعذرهم حتى أؤمر بإطالقهم رغبوا عني وتخلفوا عن الغزو مع المسلمين، فأنزل الله تعالى هذه الآية فلما نزلت أرسل إليهم النبي وأطلقهم وعذرهم فلما أطلقهم قالوا : يا رسول الله هذه أموالنا التي خلفتنا عنك فتصدق عنا وطهرنا واستغفر لنا ؛ فقال : ما أُمرت أن آخذ من أموالكم شيئا فأنزل الله عز وجل " خُذْ مِن أمْوَالِهِم صَدقةً تُطَهِّرَهُم " الآية وقال ابن عباس : كانوا عشرة رهط.​
  • ​قال المفسرون: لما أُسِرَ العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره بالله وقطيعة الرحم وأغلظ عليّ له القول فقال العباس: ما لكم تذكرون مساوئنا ولا تذكرون محاسننا فقال له علي: ألكم محاسن قال: نعم إنا لنعمر المسجد الحرام  ونحجب الكعبة ونسقي الحاج ونفك العاني فأنزل الله عز وجل رداً على العباس "مَا كَانَ لِلمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا".
  • نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية من بني واقف تخلفوا عن غزوة تبوك وهم الذين ذكروا في قوله تعالى " وَعَلَى الثَلاثةِ الذينَ خُلِّفُوا".
  • 10- سورة يونس:


  • ​- هي سورة مكية ومدنية.
  • - سبب نزولها:
  • قال مجاهدُ نزلت "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" في مشركي مكة قال مقاتل وهم خمسة نفر عبد الله بن أبي أمية المخزومي والوليد بن المغيرة ومكرز بن حفص وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري والعاص بن عامر قالوا للنبي: ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى وقال الكلبي نزلت في المستهزئين قالوا يا محمد ائت بقران غير هذا فيه ما نسألك.​
  • 11- سورة هود:


  • - هي سورة مكية ومدنية.
  • - سبب نزولها:
  • نزلت في الأخنس بن شريق وكان رجلا حلو الكلام حلو المنظر يلقى رسول الله بما يحب ويطوي بقلبه ما يكره وقال الكلبي كان يجالس النبي يظهر له أمرا يُسِرّهُ ويُضْمِر في قلبه خِلافَ مَا يُظْهِر فَأنزلَ اللهُ تَعَالى : "ألا إنَّهُم يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ".
  • عن أبي اليسر بن عمر قال: أتتني امرأة وزوجها بعثه النبي في بعث، فقالت: بعني بدرهم تمراً، قال: فأعجبتني، فقلت: إن بالبيت تمراً هو أطيب من هذا فالحقيني فغمزتها وقبلتها، فأتيت النبي فقصصت عليه الأمر، فقال: خنت رجلاً غازياً في سبيل الله في أهله. وأطرق عني فظننت أني من أهل النار وأن الله لا يغفر لي أبداً، فأنزل الله تعالى "أقِمْ الصلاةَ طَرَفَي النَّهَارِ" فأرسل إليَّ النبي وتلاها عليَّ.​
  • 12- سورة يوسف:


  • - هي سورة مدنية ومكية.
  • - سميت ‏بهذا الاسم ‏لأنها ‏ذكرت ‏قصة ‏نبي ‏الله ‏يوسف ‏ ‏كاملة.
  • - سبب نزولها:
  • عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص في قوله عز وجل " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " قَالَ : أُنْزِلَ القرآن عَلى رسولِ الله فتلاه عليهم زماناً، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت، فأنزل الله تعالى "الر تِلكَ آياتُ الكتابِ المبينِ" إلى قوله " نَحْنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " فَتَلاهُ عليهم زماناً، فقالوا : يا رسول الله لو حدثنا فأنزل الله تعالى "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهًاً" قال كل ذلك ليؤمنوا بالقرآن.​
  • ​13- سورة الرعد:


  • - هي سورة مدنية ومن المثاني.
  • - سبب نزولها:
  • قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسول الله :اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والمشركون: ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب، "اكتب باسمك اللهم" وهكذا كانت الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
  • وقال ابن عباس في رواية الضحاك: نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي "اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا" فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو.​
  • 14- سورة إبراهيم:


  • - هي سورة مكية ومدنية.
  • - سميت بهذا الاسم تخليداً ‏لمآثر ‏أبو ‏الأنبياء ‏وإمام ‏الحنفاء ‏إبراهيم ‏عليه ‏السلام.
  • سبب نزولها:
  • تناولت موضوع العقيدة من حيث الإيمان بالله والإيمان بالرسل والإيمان بالبعث والجزاء،  وتناولت دعوة الرسل الكرام بالتفصيل، ووضحت معنى وحدة الرسالات السماوية.
  •  نزلت في مشركين قريش بعد غزوة بدر، حيث قال تعالى: “ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرًا”، أي أن الله بدل نعمته عليهم بسبب تكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم، ومحاربتهم للمسلمين والرسول وأن جزائهم الخسارة في الدنيا وجهنم وبئس المصير في الآخرة.
  • 15- سورة الحجر:


  • - هي سورة مكية ومدنية.
  • -  سُميت ‏بهذا الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر فيها ‏ما ‏حدث ‏لقوم صالح وقبيلة ثمود.
  • ​- سبب نزولها:
  • سبب نزولها هو أنّ المسلمين تمنوا أن يبعث الله لهم أموالًا لينفقوها في سبيله، وذلك بعد رؤيتهم لسبع قوافل آتية من البصرة وأُرسلت ليهود قريظة وبني النضير في يومٍ واحد، فأنزل الله قوله: {ولقد آتيناكَ سبعاً من المثاني والقرآنِ العظيم}.
  • 16- سورة النحل:


  • - هي سورة مدنية ومكية.
  • - سميت ‏بهذا الاسم ‏لاشتمالها ‏على ‏عبر وعجائب خلق الله.
  •  - سبب نزولها:
  • عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: "لمَّا أنزلَ اللهُ تعالى: "اقتربتِ السَّاعةُ وانْشَقَّ القَمَر"، قال الكفار بعضهم لبعض: إنَّ هذا يزعمُ أنَّ القيامةَ قد قَربتْ، فأمسِكُوا عنْ بعضِ ما كنتُمْ تعملونَ حتَّى ننظرَ ما هو كائنٌ، فلمَّا رأوا أنَّه لا ينزلُ شيء، قالوا: ما نرى شيئا، فأنزلَ الله تعالى: "اقتربَ للنَّاسِ حسابُهُم وهمْ فِي غَفلةٍ مُعرضونَ"، فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة، فلما امتدَّتِ الأيامُ قالوا: يا محمَّد، ما نرى شيئاً مما تخوّفُنا بهِ، فأنزلَ الله تعالى: "أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ"، فوثَبَ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ورفع الناس رؤوسَهمْ، فنزلَ: "فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ"، فاطمأنُّوا، فلمَّا نزلتْ هذهِ الآيةُ قالَ رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلّم-: "بُعثتُ أنا والساعةُ كهاتينِ" قال وضمَّ السبابةَ والوسطى.
  • 17- سورة الإسراء:


  • - هي سورة مدنية ومكية.
  • - سميت بهذا الاسم لأنها تتناول معجزة الإسراء والمعراج التي خص بها الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • - سبب نزولها:
  • عن ابن مسعود قال: «كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن فأسلم النفر من الجن، وتمسك الإنسيون بعبادتهم للجن. فأنزل الله الآية (56) من السورة، قال القرطبي: لما ابتليت قريش بالقحط وشكوا لرسول الله أنزل الله هذه الآية، أي ادعوا الذين تعبدونهم من دون الله تعالى وزعمتم أنهم آلهة.
  • عن ابن عباس قال: «سأل أهل مكة النبي ﷺ أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي عنهم الجبل فيزرعوا. قيل له: إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم من الأمم، فقال: بل أستأني بهم، فأنزل الله تلك الآية (59) من السورة.
  • 18- سورة الكهف:


  • - هي سورة مدنية ومكية.
  • - سميت بهذا الاسم لأنها تتناول ‏قصة ‏أصحاب ‏الكهف .‏​
  • - سبب نزولها:
  • سبب نزول سورة الكهف أنّ المشركين أرسلوا رجلين من اليهود إلى الأحبار ليسألوهم عن رأيهم في دعوة محمد، فكان ردّ الأحبار عليهم بأن يسألوا محمدًا عن مجموعةٍ من الفتيان، وعن رجلٍ طاف الأرض ووصل مغربها ومشرقها، فنزل الوحي بالرد عن تلك الأسئلة بنزول سورة الكهف.
  • 19- سورة مريم:


  • - هي سورة مدنية ومكية.
  • - سميت بهذا الاسم تخليداً لمعجزة خلق عيسى عليه السلام.
  • - سبب نزولها:
  • أسباب نزول سورة مريم هو تأخر الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخذ يدعوا الله أن يأتيه جبريل بالوحي، وعندما جاء جبريل إلى النبي عليه السلام قال له قوله تعالى في سورة مريم (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ).
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.