مثال على دور الغدد في جسم الإنسان

مثال على دور الغدد في جسم الإنسان

  • يبدو من التعريف المبسط للغدد أهميتها والذي يقول:  أن الغدة عضو يفرز مادة تستعمل داخل الجسم أو تطرح منه. 
  • ومن خلال هذا التعريف نكتشف أن الغدد تدخل في أغلب العمليات الحيوية في الجسم، ومنه أيضا تظهر أهمية الغدد وسبب تسميتها بالمخابر الداخلية في الجسم. 
  • حيث تعتمد صحتنا على قيام تلك المخابر الداخلية المفيدة بوظيفتها على أتم وجه. 
  • - وفي هذا المقال سنتحدث عن: 
  • - دور الغدد في الجسم 
  • - آلية عمل هذه الغدد
  • - الفرق بين الغدد
  • - أولاً:  دور الغدد في الجسم حيث تقوم غدد الإنسان بمهام عديدة ومتنوعة نذكر منها: 


  • 1- بعضها يساعد على الهضم
  • 2- بعضها ينظم حرارة الجسم 
  • 3- ويقوم بعضها بدور مرشحات
  • 4- ويضبط بعضها محتوى الجسم من الكالسيوم أو السكر
  • - ثانياً:  آلية عمل الغدد: 


  • 1- الغدد التي تقوم بعملها بالاعتماد على القنوات 
  • كان يعتقد سابقا أن كل غدة عبارة عن مجموعة من الخلايا تنشأ منها قناة أو انبوب، وكان يعتقد أن مفرزات الخلايا تنسكب عبر القنوات وتنقل إلى أنحاء أخرى في الجسم، ومازال هذا الوصف ينطبق على العديد من الغدد كالغدد الدمعية واللعابية والبنكرياس والكبد والكلى وغيرها. 
  • 2- الغدد التي تعمل بدون قنوات 
  • ثمة مجموعة من الغدد ليس لها قنوات، تعرف بالغدد العدمية القناة أو الغدد الصم أو غدد الافراز الداخلي وفي تلك الأعضاء لا ينسكب الافراز في القناة أنما يضاف إلى الدم أثناء جريانه عبر العضو. 
  • - ثالثاً: هناك فارق هام بين مختلف غدد جسم الإنسان


  • 1- بعضها ينقل الماء ومواد أخرى مستخلصة من الدم إلى أنحاء مخالفة من الجسم إلا أنه لا يشكل أي مواد جديدة خاصة به(كالغدد الدمعية والغدد العرقية)
  • 2- بعضها يفرز مواد جديدة (كالغدة اللعابية التي تصنع اللعاب، وتصنع الغدة المعثكلة العصارة المعثكلية، ويصنع الكبد الصفراء) 
  • تتفرغ جميع تلك المفرزات في أنبوب الهضم وتساعد على عملية الهضم.  
  • 3- وبعض الغدد (كالغدد الصم والغدة النخامية والورق والكظران وغيرها ...) والتي تصنع مواد كيماوية تدعى الهرمونات، والتي تنظم محتوى الدم من الملح والكالسيوم وتساعد الجسم على استعمال السكر والبروتين وتقوم بالعديد من العمليات المفيدة الأخرى. 
  • في النهاية لم يخلق الله هذه الغدد سوى لضمان استمرار عمليات الجسم الحيوية، ومن واجبنا أن نحافظ عليها لتبقى الصحة بخير وتدوم نعمتها علينا. 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.